Semua Bab بعد الطلاق، الزعيم المتعَفِّف سرق قبلة من زوجته الحامل: Bab 81 - Bab 90

100 Bab

الفصل 81

وبسرعة، انتهى ياسر من إجراءات الخروج من المستشفى، وفي تلك الليلة، انتقلت الأسرة إلى منزل عائلة الشاذلي القديم.أوقف ياسر سيارته، ودخل إلى غرفة المعيشة.كان لطيف جسده ضعيفًا ومتعبًا، بمجرد عودته عاد إلى غرفته للراحة.في غرفة المعيشة، كانت نورتتحدث مع مدبر المنزل لؤي." العم لؤي، هذا هو تقريبًا كل ما يتعلق بالطعام والأدوية، فلنضيف بعضنا على الواتساب، وبعد قليل، سأرسل لك الملف، وإذا نسيت شيئًا، يمكنك أن تعود للملفات." "حسنًا."رد مبتسمًا وهو يومئ برأسه قليلًا.وأشار نحو المطبخ، "العمة سعاد تحضّر الحساء، ولا تعرف الطريقة من قبل، هل يمكنكِ إن تساعديها، إذا كان لا يزال هناك شيئًا غير مناسب؟" "حسنًا."واتجها معًا نحو المطبخ.ياسر يراقب بهدوء، وملامح وجهه صارت أكثر ارتخاءًا.تنهد في نفسه، الآن، من الرائع وجود نور.الجد مريض، وكان يعتقد أن البيت سيغلفه الكآبة والفوضى.لكن نور عادت، وجعلت كل شيء مرتب ومتناسق، مما بعث الطمأنينة في نفوسهم.صعد ياسر أولًا ليرى لطيف، ثم عاد لغرفته.بمجرد أن دخل، وجد حقيبة سفر في منتصف الغرفة، ليست كبيرة. كم من الممكن أن تحويه من أشياء؟فُتح باب الغرفة، ودخلت نور،
Baca selengkapnya

الفصل 82

"يوسف مصاب بتسمم غذائي..."احمرّت عينا نور، وتذكرت أن ياسر لا يعرف من هو يوسف، "يوسف هو أخي!"توقف ياسر للحظة، كانت أول مرة يسمع فيها عن عائلتها، اتضح أن لديها عائلة."سأذهب معكِ!""لا...""لماذا لا؟"كانت نور على وشك أن ترفض، لكن ياسر قاطعها بحدّة."في هذا الوقت، من المستحيل إيجاد سيارة أجرة في منطقة النرجس! هيا بنا!"أمسك ياسر بيدها، "ألا تقلقين على أخيكِ؟""أوه!"لم يكن هناك وقت للتردد، فركبت نور السيارة مع ياسر."أنا آسفة، الوقت متأخر جدًا، عطلتك عن راحتك."رمقها ياسر بنظرة، "لا تقولي ذلك، لقد ساعدتيني كثيرًا، في موقف مثل هذا، لو لم أنا أساعدكِ، كيف أكون إنسانًا؟""شكرًا."لم تجد نور ما تقوله سوى الشكر....تم نقل يوسف إلى مستشفى قريبة من مصحة الأمل.عندما وصلت نور، كانت غرفة الطوارئ في فوضى تامة."دكتور، أنا أخت يوسف!"الدكتور: "أخيرًا وصلتي! المريض مصاب بالتوحد، لا يستطيع التعاون معنا لغسيل المعدة، لا خيار سوى التخدير وإدخال الأنبوب! عليكِ التوقيع فورًا!"بمجرد أن سمعت نور هذا، شعرت بأنها لا تستطيع الوقوف على ساقيها.رغم أنها طبيبة، لكن، الوضع يختلف تمامًا عندما يكون الأمر متعلقً
Baca selengkapnya

الفصل 83

الإحساس الناعم على شفتيها، جعل كلاهما ينذهلان.سارع ياسر بالابتعاد، لم يكن يعرف للمرة الكم يتملّكه هذا الشعور. كلما نظر إليها، راوده اندفاع تقبيل شفتيها."همم."سعل بخفة، ليخفي إحراجه."لا تقولي لا، أنتِ لست متعبة، ومن في بطنكِ، ليس مُتعب أيضًا؟""آوه."أخفضت نور رأسها، تتجنب النظر إليه.ثم حملها ووضعها على الأريكة، استدارت، "سأنام.""مم."لكن في الحقيقة، لم تستطع نورالنوم على الإطلاق؟هذه المرة الثانية! لقد قبّلها!المرة السابقة كانت وهو ثمِل، أما عن هذه المرة؟ نور تحسست شفتيها، كيف تسمح لنفسها أن تُقبَّل من حبيب سارة؟ذلك الفم، من يعرف كم مرة قبَّل به سارة؟لا محالة، كانت ليلة بلا نوم.…في صباح اليوم التالي، أوصل ياسر نور إلى المستشفى.نزلوا من السيارة، أمسك بيدها، "انتظري، لنذهب إلى مطعم قريب ونشتري فطور."قبل أن تجيب، رأت شخصًا يقترب منهما.كانت سارة.عيناها محمرتان، تنظر إليهما بحقد ممزوج بالحزن.الحقد كان موجَّهًا إلى نور، والحزن إلى ياسر."ياسر... أنتما؟"ابتسمت نور، وسحبت يدها من يده، "سأرحل."كان يعلم أنها مستعجلة لتوقيع الحضوربالعمل، فأومأ، "اذهبي."رأت سارة بعينيها كيف أن ي
Baca selengkapnya

الفصل 84

انفصال؟اعتقد ياسر، أنهما لم يكونا معًا يومًا ما بالمعنى الحقيقي.لكنّه، بعد أن وعدها بالزواج، أومأ برأسه، "أمم."في اللحظة ذاتها، شحب وجه سارة."لا، لا أريد أن ننفصل...""لا تتسرّعي في الجواب."غمرها صوت ياسرالعميق، "في الواقع، أنتِ لا تعرفين إلى متى ستنتظرين."الانتظار الطويل، لا أمل فيه.نهض، ونظر في عينيها الممتلئتين بالدموع، ثم رقّ صوته قليلًا."فكّري جيّدًا قبل أن تجيبي، واطمئنّي، حتى إذا انفصلنا، فلن تتغيّر مواردكِ المستقبلية."فهو يشعر بالذنب تجاهها، وهذا أقل ما يمكن أن يعوّضها به.غادر ياسر.مسحت سارة دموعها، وفجأة رفعت يدها، وقلبت الطاولة، فبعثرت الأكواب والصحون في أرجاء الغرفة.حدّقت بعينين يملؤهما الحقد والغضب."نور! لن أستسلم بهذه السهولة!"…أنهى ياسر الاجتماع، وعاد إلى مكتب الرئيس التنفيذي، وقّع على وثيقتين، وسلّمهما إلى عمر."يا عمر، تواصل مع متجر الملوك."تردّد عمر لوهلة، فابتسم ياسر موضحًا: "إنّه لأجل نور."كان عمر يعلم بأنّ ياسر ونور قد انتقلا للعيش في قصر عائلة الشاذلي.ومتجر الملوك هو متجر فاخر متخصص، لطالما اعتنى بمظهر ياسر الشاذلي، والآن انضمّت إليهم نور.قال عمر
Baca selengkapnya

الفصل 85

وما إن أنهى عبارته، حتى رمقه لطيف بنظرة ذات مغزى عميق."أمسك لسانك، هكذا تتحدث عن زوجتك؟"ذُهِل ياسر، ووميض خافت مرّ في عينيه، "أنا؟ أنا لم أقل شيئًا."ثم سأل مرة أخرى: "جدي، أين ذَهَبَت؟""تسألني أنا؟"ابتسم لطيف بخبث، "زوجتك، ولم تخبرك إلى أين ذهبت؟ إذاً عليك أن تراجع نفسك جيدًا."" أراجع نفسي؟"ضحك ياسر بسخرية، "أنا أعلم، كيف لا أعلم؟ لقد اتصلت بي، فقط، كنت منشغلًا فلم أجب..."حدق فيه العجوز دون أن يرمش.شعر ياسر ببعض الاضطراب تحت نظراته، "جدي، لماذا تنظر إلي هكذا؟"لطيف بفظاظة: "أنظر إليك لأنك لا تجيد غير الكلام الفارغ!"ياسر: …هُزم أمام جده، فعاد إلى غرفته، التقط هاتفه واتصل بنور.صر على أسنانه وتمتم: "تجرئي ولا تردي إن استطعتِ."لكن نور ردّت سريعًا.ابتسم ياسر ابتسامة باهتة: "أين ذهبتِ ؟""جدي لم يخبرك؟"قالت بدهشة، "حين غادرت، مررت بالمنزل وأخبرته."ضاق ياسر بعينيه الطويلتين والعميقتين: "أنا من يسأل، لا تردي عليّ بسؤال!"هل هو غاضب؟ هذا الرجل لا يُدرى متى يغضب ومتى يرضى.قطّبت نور حاجبيها ولم تجرؤ على استفزازه، "أنا في مدينة الجبال."مدينة الجبال؟أين يقع هذا المكان ؟عبس ياسر،
Baca selengkapnya

الفصل 86

مدينة الجبال.في هذه اللحظة، كانت مستشفى المدينة الريفية تغمرها الفوضى. وعلى الرغم من هذا الارتباك، إلا أن الجميع كانوا يستعدون لدخول الجبل.وبما أن الحملة الطبية تُدار من داخل المستشفى، فإن نور لم تكن في منطقة الانهيار الأرضي.لكن، في هذه اللحظة، كانت نور ضمن الفريق الذي يستعد لدخول الجبل.ولم تكن وحدها، بل كانت برفقة مريم وليث."نور، هل انتهيتِ؟ اصعدي إلى السيارة!""حسنًا!"كانت نور تحمل حقيبة الأدوية على ظهرها، وتحضن حزمة تعقيم بالإيثر إيثيلين، وركضت إلى ساحة المستشفى."نور، أعطيها لي."أخذت مريم منها ما كانت تحمله، وساعدها ليث في سحبها إلى الشاحنة.وعندما وصلت السيارة إلى مدخل المنطقة الجبلية، توقفت." علينا هنا أن نسيرعلى الأقدام."كان ليث الشاب الوحيد، لذلك كان يحمل الأغراض الأثقل والأكثر عددًا.اقتربت مريم لنور وهمست: "هو شاب لطيف فعلًا، ألا تفكرين بالأمر؟" "دعينا ننجز العمل."لم ترغب نور في الرد.أفكر في ماذا؟ ذلك الذي في بطنها، لم تقرر بعد ماذا تفعل بشأنه، وها هي على وشك الانتهاء من الشهر الثالث.إن كانت ستُجهض، فعليها أن تتخذ القرار سريعًا.وإلا بعد ذلك، فسيُنهك جسدها.في من
Baca selengkapnya

الفصل 87

"يا، يا..."ذُهلت مريم وتلعثمت في كلامها.ياسر فلم يصبر على الإطلاق، فعبس وقال بصوت جاف، "أسألكِ، من الذي آذى نور؟""الأمر كالتالي..."قال ليث على عجل، وهو يلاحظ أن الرجل الذي أمامه ليس شخصًا عاديًا.وأضاف: "ولا نستطيع الآن الوصول إلى نور."بعد أن أنهى حديثه، شدّ ياسر شفتيه في خط مستقيم، وبدت عيناه العميقتان وكأنها مُغلفة بالحبر الأسود، موحشة ومخيفة.تمتم: "لا تدري أهي ميتة أم حية."ثم أمر: "عمر، عاصم ومعتصم، تعالوا معي!""حسنًا، أخي."دخلوا إلى منطقة الانهيار، وكما قال ليث، لم يرَ أحد نور.لم يجرؤ عمر والاثنان الآخران على إصدار أي صوت، منتظرين توجيهات ياسر.كان وجه ياسر مشدودًا، وعروق دقيقة تنبض عند طرف جبينه.قال بصوت منخفض: "عمر، جهز الهليكوبتر، وتوغلوا أكثر في الداخل. حتى لو اضطررنا إلى قلب الجبل رأسًا على عقب، يجب أن نجد نور.""حسنًا، أخي!" حتى نبرة عمرأصبحت مشدودة.ازدادت عتمة الليل.وفوق الجبل والغابة، دوّت أصداء الهليكوبتر، تعانق الأسماع، وأشعة الضوء تنبعث من السماء وتهبط على الأرض.…في تلك اللحظة، كانت نور تحمل على ظهرها طفلًا صغيرًا يبلغ من العمر ثمانية أو تسعة أعوام.كانت ق
Baca selengkapnya

الفصل 88

تلاقى نظرهما، ولم ينطق أحد بكلمة.كان القلب يقفز بسرعة شديدة جدًا."هل أعجبكِ؟"قال ياسر وهو يمرر أنامله على شفتيها برفق، ثم سأل من جديد: "هل أعجبكِ أن أقبّلكِ؟"كانت نور مذهولة، عاجزة عن الكلام. تتسارع نبضات قلبها.لم تجب، فانحنى ياسر مجددًا وطبع قبلة أخرى على شفتيها.يا له من عطر، عطر ناعم، يملأ الأنف برائحة بشرة الفتاة العذبة، كأنها رائحة برتقال طازجة."أستاذ ياسر!"جاء صوت رجل غريب فاجأة، ليقطع تلك اللحظة الحالمة.كانت نور أول من عاد إلى وعيه، دفعت ياسر بعيدًا وأدارت وجهها عنه.وبينما كانت أحضانه تفرغ من وجودها، رمق ياسر الرجل الذي قطع عليه اللحظة بنظرة باردة."ما الأمر؟""أمم، هو كذلك."ردّ الرجل، وكان من سكان المنطقة المرافقين لهم، "الأمر أننا نود أن نسألك، هل يمكننا استخدام الهليكوبتر الخاصة بك، لا نزال نبحث عن بعض القرويين المفقودين."أومأ ياسر برأسه وهو شارد الذهن، "ممكن.""شكرًا جزيلًا لك!"وما إن غادر الرجل، حتى رفع ياسر عينيه، يبحث عن نور، لكنها كانت قد ابتعدت بالفعل، واقفة إلى جوار الطفل، تساعده على الصعود إلى الحمالة.في طريق العودة على متن الهليكوبتر، جلس ياسر أمام نور.
Baca selengkapnya

الفصل 89

"هذا..."كانت مريم مذهولة من سيل الأسئلة.كان من المفترض ألا تتحدث في أمور نورالخاصة، لكن هالة الرجل كانت طاغية. لدرجة أنها نطقت دون وعي.أومأت مريم برأسها، "طالما أنك تسأل، نعم لها علاقة سابقة."عند سماع ذلك، انقبض قلب ياسر فجأة.ذلك الشخص، لا بد أنه والد طفل نور!ومع ذلك، بدا على وجهه ابتسامة هادئة ومرتاحة، "من هو؟ ما اسمه؟"أجابت مريم: "ربما لم تعرفه، مازن النجار، الشاب من عائلة النجار، هل سمعت عنه؟"مازن، النجار.إذًا،هو.انكمشت حدقة ياسر فجأة، وقبض على يده بقوة، كأن شيئًا ما يلسع قلبه من الداخل.استمر في السؤال: "كيف انتهت العلاقة بينهما؟""أمم..." عضت مريم على شفتها، "رفضت والدة مازن العلاقة، فقطعتها."إذا هو كذلك."شكرًا، لا تخبري نور أني سألت عن هذا."نظرت مريم إلى ملامحه الوسيمة والمثالية، وكأن قوة غامضة دفعتها للموافقة، فأومأت، "حسنًا."وما إن استدار، حتى تبدلت ملامح ياسر تمامًا، من رَجل هادئ وأنيق إلى غضب مرعب!اتضح أنه مازن النجار!تذكّر اللقائين بينهما، وتلك العداوة غير المبررة التي شعر بها تجاهه، ها هو السبب!هاه.ما زال يجرؤ على الاقتراب من نور؟ ألم يكن هو من تركها وتخل
Baca selengkapnya

الفصل 90

وصلوا إلى المستشفى.فتحت نور باب السيارة، واستعدت للنزول."نور."بدا على وجه ياسر الوسيم بعض التوتر. "أنا، أريد إخباركِ بأمرٍ ما.""نور!"من الأمام، ناداها شخصًا ما.عضّت نور على شفتها السفلى، واتخذت قرارها، "يجب أن أذهب للعمل الآن، وعندما أنتهي، سأستمع لكَ."ثم توقفت لحظة.“وأيضًا، أنا أريد التحدث معك في أمرٍ ما.”لمعت عينا ياسر بعمق، "حسنًا."لم تزد شيئًا، ونزلت من السيارة، وذهبت لتساعد زملاءها في تسجيل ونقل المصابين.كان ياسر يراقبها وهي تتحرك بنشاط، وابتسم، وقد امتلأت عينيه بالسعادة.هل أنها تريد إخباري نفس الأمر الذي أريد إخبارها به؟…بعد انتهاء إجراءات دخول جميع المصابين، استطاعت نورأن تلتقط أنفاسها أخيرًا."دكتورة نور، اذهبي سريعًا لتناول الطعام ! فالوجبات اليوم لذيذة جدًا""حقًا؟"ابتسمت وهي تقولها، ذهبت لتأخذ حصتها، وبمجرد أن رأته، كان كذلك بالفعل.—— وجبة من مطعم منتجع الخيال.مطعم من فئة الست نجوم في مدينة البحار، كيف يقدم وجبات سريعة؟يبدو أن المستشفى أنفقت كثيرًا اليوم.الأرز، والخضار، والشوربة، جميعها معبأة بشكل منفصل، وحتى فاكهة مرفقة معها.فمجرد النظر لها يفتح الشهية.
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
5678910
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status