Maghanap
Library
Home / الرومانسية / عندما خانني وأنا عمياء، تزوجت من المدير التنفيذي / الفصل 1
عندما خانني وأنا عمياء، تزوجت من المدير التنفيذي
Author: خالد المصري

الفصل 1

Author: خالد المصري
بينما بدأت أصوات أنفاسي العالية في الخارج تهدأ تدريجيًا.

سمعت صوت عاصم من الداخل يقول،

" نانسي، هناك أمر طارئ في الشركة، ولابد أن اذهب فورًا"

وقالت غادة ابنة عمتي أنها تريد الخروج لشراء بعض الخبز لإحضار الشطائر لي.

لم أصدر أي صوت، فهما ما زالا يعتقدان بأنني نائمة.

فغادرا المنزل وهما متشابكا الأيدي.

فتبعتهما بهدوء دون أن يشعرا بوجودي، حتي وصلا إلى فيلا قريبة لعائلة عاصم.

فُتح باب الفيلا الكبير، كان إخوته وأخواته الصغار ينتظرانه على الباب، ويحملان في أيديهما الهدايا،

" مبارك لك الحمل يازوجة أخي، ومبارك لك يا أخي فقد أوشكت أن تصبح أبًا!"

سمعت هذه الكلمات فكتمت فمي بكلتا يدي محاولة كبحها عن البكاء!

خرجت والدته أيضًا من الداخل، وساعدت غادة على الدخول، وقالت لها،

" الحمد لله أنك أنت من تحملين طفل ولدي، فقد كنت أخشي أن يرث حفيدي الجينات المريضة لتلك العمياء."

" وأخيرًا ستنجب العائلة طفلًا سليمًا"

" نعم، فأخي الأكبر رجل متحمل للمسؤولية، فمن في المدينة بأكملها يرغب من تلك الفتاة العمياء نانسي!"

" أنها مخدوعة بنفسها، لأنها من عائلة ثرية، ومن هي لتقارن بغادة!"

شحب وجه عاصم قليلًا وقال،

" لا تقولوا هذا الكلام مرة أخري، فنانسي فقدت بصرها وهي تنقذني"

ولكن لم يعطي أحدًا منهم اهتمامًا لهذا الكلام،

وبدأوا يتناقشون ماذا سيسمون المولود الجديد،

وهنا لم أسطع أن أتمالك أنفاسي، فعدت مهرولة إلى المنزل.

لم أكن أتمالك عيناي من البكاء كلما تذكرت كيف كان أخوته الصغار يدعونني بزوجة الأخ، وكيف الآن رأيت حقيقتهم القبيحة!

وبعد لحظات قليلة جائتني مكالمة من أمي.

" نانسي، لقد وافقت عائلة هاشم على أمر زواجكما، وسيكون عقد القران بعد ثلاثة أيام."

" حبيبتي، مهما حدث، سوف تظل أمك بجانبك، إن كان عاصم سىء معكِ فسوف نستبدله، حسنًا؟

" حسنًا، كلامك صحيح" جاوبتها وأنا أشعر بالاختناق.

وفي منتصف الليل، عاد عاصم للمنزل ويحمل كوبًا من اللبن في يده ونادني لأشرب معه، كما كان يفعل كل ليلة.

مددت يدي لأخذ الكوب ولكنه أمسك بها فجأةً.

" حبيبتي نانسي، كيف جرحت يديك؟ هل خرجت من البيت اليوم؟

" إنه خطئي فأنا لم أحافظ عليكِ جيدًا، ولكن اطمئني بعد أن نتزوج لن أتركك ولو للحظة واحدة.

وحين لاحظ ارتجاف اكتافي، وضع يده عليّ بحنان، وأخذ يسقيني اللبن،

" حبيبتي، اشربيه ثم نامي"

لطالما أخبرني عاصم عن مدي شعوره بالدفء العائلي كلما شاهدني وأنا أشرب اللبن، حتي وإن كنت لا أشرب اللبن،

ولكنني كنت أحب أن أفعل ذلك من أجله.

ولكن الليلة، ما إن خرج من غرفتي، حتي بصقت الحليب من فمي ولم أشرب منه شيئاً.

Patuloy na basahin ang aklat na ito nang libre
I-scan ang code upang i-download ang App
Locked Chapter
Galugarin at basahin ang magagandang nobela
Libreng basahin ang magagandang nobela sa GoodNovel app. I-download ang mga librong gusto mo at basahin kahit saan at anumang oras.
Libreng basahin ang mga aklat sa app
I-scan ang code para mabasa sa App