خرج الحشد إلى الخارج،
فكان أول ما رأوه هو عاصم وهو ينهال ضربًا على غادة بجنون، يركلها بقسوة في بطنها.
"ما زلتِ تجرئين على تهديدي بالطفل الذي في بطنكِ؟ لولا أنكِ أغويتني، هل كانت نانسي ستتزوج غيري؟ لقد كانت تحبني بجنون!"
حين رأى عاصم نانسي تقترب، لمعت عيناه بالفرح.
"نانسي، رأيتِ ذلك؟ أنا لا أحبها أبدًا، بكلمة منكِ، يمكنني أن أقتلها في الحال."
لم أرَ من قبل هذا الجانب العنيف والمرضى من عاصم، لكن الآن، شعرتُ بالامتنان لأنني ابتعدتُ عنه.
فجأة، أطلقت غادة صرخة ألم وهي تمسك بطنها، شحب وجهها بسرعة وتلطخ فستانها الأبيض بالدماء، تصبب العرق على جبينها، ولم تعد تمثل الألم كما كانت تفعل سابقًا.
"عاصم، لقد قتلت طفلي، حتى لو متُّ، سأعود لأنتقم منك."
زحفت غادة ببطء نحوي، تحاول لمس قدمي، ثم قالت بصوت متقطع:
"نانسي…… فقدانكِ لبصركِ لم يكن حادثًا، بل كان مكيدة من تدبير عاصم."
حين سمع عاصم ذلك، فقد أعصابه تمامًا، واندفع نحوها بجنون.
"أيتها العاهرة، حتى الآن تحاولين توريطي؟ سأقتلكِ!"
لكنه لم يستطع الوصول إليها، لأن الحراس الشخصيين لخالد توقعوا تحركاته مسبقًا، وأمسكوا به قبل أن يلمسها، وألقوه