اليوم، أقمت مع أندرو حفل زفاف آخر.لكي يُظهر صدق رغبته في الزواج بي، دعا أندرو العديد من الضيوف، مما جعلني أنا المُنظمة للحفل أعاني من الانشغال الشديد.لم آكل شيئًا طوال الليل، حتى كدت أنحني من شدة آلام معدتي، لكن أندرو لم يلحظ ذلك مطلقًا، إذ كان في تلك اللحظة يتحدث ويضحك مع سيلينا.كتمت غضبي ولم أتفوه بكلمة، داعية في قلبي أن يسير هذا الحفل بسلاسة.فجأة شحب وجه سيلينا، وأمسكت بذراع أندرو في هلع: "أندرو، أظنني تناولت زبدة الفول السوداني."التفت أندرو إليّ فورًا، ممتلئًا غضبًا وعتابًا: "ما بكِ؟ ألم أقل لكِ إن سيلينا تعاني حساسية من الفول السوداني؟ كيف تُعدين شيئًا به زبدة فول سوداني؟"كنت أنظر بهدوء إلى تمثيل سيلينا، لأنني أصلًا لم أضع أي زبدة فول سوداني.تفحّص أندرو حالتها بقلق، ثم حملها بذراعَيه بوجهٍ متوتر: "يجب أن آخذها إلى المستشفى."أمسكت بيده، وهمست بصوت خافت: "هذه المرة، ألا تستطيع أن تبقى؟"نظر إليّ أندرو، ثم إلى سيلينا بين ذراعَيه، وتردّد لحظة قبل أن يحسم أمره: "لنلغ حفل الزفاف هذه المرة، فحال سيلينا يبدو خطيرًا. إنها يتيمة بلا أصدقاء ولا أهل، وعليّ أن أعتني بها."اشتد الغضب بو
Read more