(لايكا)"هاي." ناداني سيكاني وهو يقترب نحوي. كان في هيئته شيء يوحي بالهزيمة.مسحت دموعي بسرعة بظهر كفّي. قلت: "لن تسعد والدتك برؤيتك معي".تجاهل كلامي وجلس بجانبي."ولا ألفا كريم أيضًا." نظرت إليه، لكنه كان يحدّق في الفراغ أمامه."هل هو رفيقك؟"قلت بصوت مبحوح من البكاء: "لماذا أنت هنا؟"أجاب بهدوء: "لأبحث عن السلام. سيلينا غاضبة مني ورفضت المجيء إلى هنا"."لماذا؟" سألته وأنا أنظر إليه مجددًا.رفع كتفيه وقال: "قالت إنني لم أكن متأكدًا مما أريد، وإنني جعلتها هي ووالدتها تنتظران ذلك اليوم. حذّرتها أمها من رؤيتي مجددًا لأنني لست جديرًا بالثقة".شعرت بوخز من الذنب وأنا أستمع إليه. كان خطئي أن حبيبته غاضبة منه، وشعرت أن عليّ أن أساعده ليعيدها. لو لم يأتِ إليّ في ذلك الصباح ليخبرني بذلك الخبر، لكان قد أحضر رفيقته وقدّمها لوالدته، على الأقل كانت ستكون خطوة أولى، لكنه عاد إلى نقطة الصفر بسببي. ربما كنت ملعونة حقًا."أنا آسفة لذلك." تمتمت وأنا أشهق. نظر إليّ للمرة الأولى."أنتِ تبكين." لم أجب، بل أطرقت رأسي."هل أصبتِ بأذى؟" لاحظ المكنسة والممسحة الملقاتين أمامي لأول مرة، وقال: "ما ا
続きを読む