لم يتحرك أحمد ليتفادى الصفعة، لكن محمود تقدّم سريعًا ليقف بينهما وقال: "آنسة ليلي، أرجوكِ تمالكي نفسكِ، ما حدث قد حدث، والرئيس التنفيذي أحمد لم يكن يتمنى أن تصل الأمور إلى هنا، لقد كانت السيدة سارة هي من اختارت هذا الطريق، وهو الآن يتألم أكثر من أيّ أحد."انفجرت ليلي بالبكاء، وهي تصرخ: "أيها الوغد! كان جسد سارة قد تعافى، لكنك أنت من دمّرتها مجددًا، لقد كان حظها الأسود أن تقع بين يديك."تجاوزت ليلي محمود، وبكعبَي حذائها العاليين اقتربت حتى صارت أقصر من أحمد بنصف رأس فقط، ثم أمسكت ياقة ثوبه بكلتي يديها.قالت وهي تنتفض غضبًا: "ماذا جنت سارة لتفعل بها كل هذا؟"خفض أحمد عينيه، وقال بصوت مبحوح: "لم تخطئ في شيء… المخطئ الوحيد هو أنا."ازدادت نقمة ليلي، لكنها أمام الأمر الواقع صارت عاجزة.فحتى لو قتلت أحمد بيديها، فهل ستعود سارة إلى الحياة؟ورغم ذلك، لم تستطع أن تكبت حقدها، فرفعت يدها مرة أخرى لتضربه.لكن هذه المرّة أمسك بها أحدهم، وكان هو مديرها في العمل، وهو أيضًا من أخبرها بخبر موت سارة وأصرّ على إحضارها معه.قال الرجل بصرامة: "يكفي يا آنسة ليلي."صرخت وهي تشتعل غيظًا: "سيد فؤاد! أطلقني! سأ
Read more