بعد أن عدت إلى الحياة من جديد، قررت أن أكتب اسم أختي في استمارة تسجيل الزواج. هذه المرة قررت أن أحقق أحلام سامي الكيلاني. في هذه الحياة، كنت أنا من جعل أختي ترتدي فستان العروس، ووضعت بيدي خاتم الخطوبة على إصبعها.كنت أنا من أعدّ كل لقاء يجمعه بها. وعندما أخذها إلى العاصمة، لم أعترض، بل توجهت جنوبًا للدراسة في جامعة مدينة البحار.فقط لأنني في حياتي السابقة بعد أن أمضيت نصف حياتي، كان هو وابني لا يزالان يتوسلان إليّ أن أطلقه.من أجل إكمال قدر الحب الأصيل بينهما.في حياتي الثانية، تركت وراءي الحب والقيود، وكل ما أطمح إليه الآن أن أمد جناحيّ وأحلّق في سماء رحبة."املئي الاسم وسلّميني إياه." قال سامي وهو يطرق على الطاولة بضجر.كنت أحدّق في استمارة تسجيل الزواج، وألمس بأطراف أصابعي ملمس الورقة الخشنة، فيما ذهني شارد بعيدًا.في حياتي السابقة، ملأت الخانة باسمي وكأنها مرسوم ملكي، ثم أمسكت بيد سامي بحماس وذهبنا لشراء حلويات الزفاف.لكن النتيجة كانت أن صبّ جام غضبه عليّ، فقط لأنه كان مستعجلاً في العودة لإعداد مشروب العسل لليلى خالد الزهراني في أيام دورتها الشهرية.أجبته بلا اهتمام: "فهمت،
Read more