مؤخرًا لم يكن لدي شهية، كل ما آكله أتقيأه، فذهبت إلى المستشفى لإجراء الفحوصات.وعندما أخبرني الطبيب أنني حامل، انهمرت دموعي من شدة الفرح.كنت أنا وزوجي رفيقي الطفولة، وبعد تخرجنا من الجامعة تزوجنا وبدأنا محاولات الإنجاب، لكن الحمل لم يحدث قط.كان يواسيني زوجي دائمًا قائلاً: "الحمل أمر طبيعي، ربما طفلنا ينتظر اللحظة المناسبة ليأتي."والآن، أخيرًا جاءت اللحظة المناسبة.قال الطبيب: "سيدتي، أنتِ حامل منذ أربعة أشهر، والجنين في وضع مستقر، لكن عليكِ أن تنتبهي وألا تتعرضي لأي صدمات خارجية."ابتسمتُ بحنان، وأخذت ألمس بطني الذي بدأ ينتفخ قليلًا.أربعة أشهر بالفعل!دورتي الشهرية لم تكن منتظمة أصلًا، وزيادة وزني حول خصري ظننتها مجرد سمنة عابرة.عدت إلى البيت وكدت لا أتمالك فرحتي، فأعددت الطعام، وقررت أن أحمل وجبة غداء مليئة بالحب وأخبره بهذا الخبر السعيد.حملت علبة الطعام، ودخلت مبنى مجموعة الحنفي بسهولة ويسر.وقبل أن أفتح باب مكتب زوجي، أوقفتني امرأة متبرجة."ماذا تفعلين؟"قالت ببرود وهي تحدق بي باحتقار.رفعتُ علبة الطعام أمامها وقلت: "أحضرت الغداء لإلياس الحنفي."لم أكن أحب أن أناديه "زوجي" أما
Ler mais