لم يتمكن فارس القرشي من التملص، وتلقى لكمة قوية، فارتد إلى الخلف بضع خطوات.عند رؤيتها له وهو يضرب، جزعت رانيا الخفجي وركضت بسرعة، "كيف حالك؟ فارس القرشي، هل أنت بخير؟"في هذه اللكمة، استخدم منصور العجمي جل قوته تقريبًا.كان فم فارس القرشي ينزف من اللكمة، فأخرجت رانيا الخفجي من جيبها منديلًا على عجل لتمسح له الدم."هل يؤلمك؟""لا بأس، لا يؤلمني."أخذ فارس القرشي المنديل من يدها وابتسم لها.في هذه اللحظة، انهار آخر خط دفاع في قلب رانيا الخفجي.التفتت وألقت نظرة غاضبة على منصور العجمي."منصور العجمي، هل جننت؟ ألا تعلم ماذا تفعل؟""أتشعرين بالألم الشديد من أجله؟"عندما رأى منصور العجمي رانيا الخفجي تتألم، شعر بقلبه ينزف ألمًا.في السابق، كانت تنظر إليه بهذه الطريقة فقط.متى بدأت تنظر بهذه الطريقة إلى رجل آخر؟"نعم، أنا أتألم من أجله، لأنه ليس فقط صديقي، بل زوجي أيضًا!"رانيا الخفجي أمسكت يد فارس القرشي بإحكام، متشابكة الأصابع، "منصور العجمي، لقد أصبحنا مستحيلين، لقد تزوجت فارس القرشي!""ماذا تقولين؟ رانيا الخفجي، ألا تعلمين ماذا تقولين؟"منصور العجمي نظر إلى المرأة أمامه بعدم تصديق، لقد ك
Baca selengkapnya