اسمي ندى، وأنا زوجة شابة.وجهي بريء الملامح، لكن جسدي أشدّ إثارة من جسد أيّ عارضة أزياء.امرأة مثلي، بكل هذه المواصفات، تزوّجتُ رجلًا يعاني من ضعف الانتصاب."أيتها الشهوانية، مع هذا الشوق كل يوم، أيّ رجل يمكنه تحمّلك؟"رَمَى إليَّ زوجي بخيارة كبيرة، وطلب مني أن أُريح نفسي وحدي، بل وألقى بكلّ اللوم عليّ.كلّ ما عندي حاجات جسدية طبيعية، فلماذا يصرّ على أن أستعين بأشياء أخرى بدلًا عنه؟غمرني شعور هائل بالخيبة؛ في هدوء الليل ترتجف أوصالي، ويشتدّ وخزٌ مزعج بين فخذيّ، وفي أوج حاجتي لا أجد حضنًا يرويني حبًّا.لكنني أعلم أن ضعف الانتصاب عند الرجال يكون في أغلب الأحيان لأسباب نفسية، لذلك لا أجرؤ على جرحه بكلمات قاسية تزيد الأمر سوءًا.اليوم ازدحمتُ في الحافلة متوجهةً إلى السوق، وأنوي شراء شيء من محار الهمّة لأقوّي به عضو زوجي، على أمل أن يشفى من علّته الخفيّة.انتظرتُ بضع دقائق، ثم تمكّنت أخيرًا من الصعود إلى الحافلة وسط الزحام المتدفّق من الناس، ففاجأني عرق الرجال المتصاعد في الهواء وزاد قلبي اضطرابًا.في الحافلة كثير من الرجال رمقوني بنظرات حارّة، ولا سيّما عمّال البناء ذوو اللحى غير الحليقة؛
Read more