مع ازدياد الحشد حول العرض المسرحي لماركوس، أخرجت مسجل الذاكرة الكريستالي.
كانت يداي ثابتتين الآن. لا مزيد من الخوف.
"بما أنك تريد التحدث عن رعاية نواه، فلنُظهر للجميع الحقيقة."
اتسعت عينا ماركوس عندما تعرف على الجهاز. "كلير، لا-"
فعّلت الكريستال، فبدأت الذكريات تُعرض في الهواء فوقنا.
ساد الصمت بين الحشد وهم يشاهدون ماركوس في مركز التسلق، وجهه مشوّه بالخبث وهو يدسّ نبتة "حكيم المعركة" في زجاجة ماء نواه.
ترددت كلماته القاسية بوضوح في بهو الفندق: "ربما يسقط هذه المرة ويموت. لا يمكنني السماح لابن الأوميغا ضعيف بأن يجلب لي العار. لن يشكّ أحد في الأمر طالما أن التنازل موقّع."
اجتاحت الصدمة الحشد، وسمعت أصوات أنفاس مقطوعة وصرخات دهشة.
ثم ظهرت لقطة لسارة وهي تسكب الماء المغلي على جسد نواه الصغير، بينما ملأت صرخاته الموجعة الأجواء.
ظهر ماركوس في تلك الذكرى أيضًا، لكنه بدلاً من مساعدة ابننا المحترق، دفعني جانبًا ليواسي سارة.
"إنه مجرد الأوميغا"، سخر ماركوس في الذاكرة. "لو كان ذئبًا حقيقيًا، لكان قد تعافى في دقائق."
سحبت الأمهات في الحشد صغارهن أقرب إليهن، ووجوههن شاحبة من الصدمة.
"لقد قدمت كل هذ