Share

الفصل15

Penulis: عيسى الخولاني
لم يكن لؤي يتوقع أبدا أن سلمي لا تثق به من أعماق قلبها، رغم سنوات الزواج الثلاث.

أيُعقل أنني بعد ثلاث سنوات من الزواج، لا أُضاهي شخصا غريبا ؟

"نعم...... أنا شخص حقير، وأدهم هو النبيل، لقد تشوهت سمعته بسبب شكوكي، هل هذا ما يرضيك؟" قال لؤي بسخرية.

عندما تفقد الثقة، لا ينفع التفسير مهما كان.

"ما هذا التصرف؟ هل تعتقد أنني ظلمتك؟" قالت سلمى وهي تعبس حاجبيها.

"لم تظلميني، بل أنا من تسرعت بالكلام، وكان ذلك استحقه." قال لؤي ببرود.

"أنت حقا لا يمكن إصلاحك!" قالت سلمى غاضبة.

لم تكن تتوقع أن يكون لؤي هذا النوع من الأشخاص.

من أجل الغيرة، شوهه سمعة الآخرين عمدا، ولا يزال مصمما على موقفه.

هل الطلاق أسقط قناعه تماما؟

"حسنا حسنا يا سلمى، كفاكِ غضبا."

في تلك اللحظة، تظاهر أدهم بالطيبة وقال: "لؤي يراني قريبا منك، وبالتالي قد يكون لديه بعض العداء ولكنني لا ألومه، فكل شخص يرتكب الأخطاء في بعض الأحيان."

"انظر إلى أدهم، إنه يعامل السيئة بالحسنى، هذه هي الفجوة!" قالت سلمى بنظرة مليئة بالإحباط.

"إذا كنت حقا تعتقدين ذلك، فلن يكون لدي ما أقوله." قال لؤي بوجه جامد.

" أرى أنك حقا مُذنب!"

قالت زينة بسخرية: "أمثالك، لا يملكون القدرة على شيء، ومع ذلك يحبون التحدث كثيرا، هذا مزعج حقا!"

"اعتقدوا كما تشائون" قال لؤي بتكاسل.

لم يعبأ لؤي بالكلام، فنهض استعدادا للمغادرة.

وفي تلك اللحظة، دخل شاب ذو شعر مجعد من الباب.

كان الشاب يرتدي نظارات شمسية ويحتسي سيجارا وكان يتصرف بشكل متفاخر للغاية.

"رائع! المكان هنا حقا ممتع!"

ابتسم حماد ابتسامة عريضة وبدأ في فحص المكان بنظره.

لكن عندما وقع نظره على سلمى، توقف فجأة.

كانت عيناه تتألقان وكأنها ستنفجر من شدة الحرارة.

" لم أتوقع أن يكون حظي جيدا هكذا الليلة، لقد قابلت امرأة رائعة كهذه!"

رمى لسانه على شفتيه ثم مشى مباشرة نحو سلمى وقال مبتسما: "أيتها الجميلة، أظن أنني رأيتك من قبل، هل التقينا في مكان ما؟"

أعطت سلمى لمحة سريعة ثم تجاهلته.

"يا جميلتي، إذا التقينا فذلك يعني أننا مقدر لنا أن نلتقي، ماذا عن أن نذهب معا لشرب كأسين؟" عرض حماد.

"لا أهتم." ردت سلمى بشكلٍ جاف.

"الاهتمام يمكن أن يتم شراؤه بالمال."

حماد فرك ذقنه، مبتسما بابتسامة شريرة وقال: "دعينا نكون صريحين، إذا رافقتني لليلة، فيمكنكِ تحديد السعر كما تشائين."

"اغرُب عن وجهي!" ردت سلمى بجملة واحدة.

"حقا؟ إذا أنت جريئة؟ لكنني أحب هذا!" ضحك حماد بشكل أكثر حماس.

بينما كان يتكلم، بدأ في محاولة لمسها.

"صفعة!"

كانت سلمى في مزاج سيء، فأعطته صفعة قوية على وجهه.

كان أثر اليد واضحا جدا على وجهه.

"أنت...... كيف تجرؤين على ضربي؟"

حماد لمس وجهه الذي أصبح يحترق من شدة الألم، وتغيرت ملامحه إلى نظرة مظلمة.

"وماذا إذا ضربتك؟ فأنت عديم التربية." ردت سلمى ببرود.

"أيتُها العاهرة! أري أنك ترفضين الدعوة، ولكنك ستدفعين الثمن!"

استشاط حماد غضبا، وكان على وشك ضربها ولكن تم دفعه فجأة بواسطة أدهم.

"تبا! أتجرؤ على إحداث الفوضى هنا، يبدو أنك قد فقدت عقلك!" نظر إليه أدهم بعينين مليئتين بالغضب.

تتغزل بامرأتي أمامي؟ ألست هكذا تُثير المشاكل !

"يا فتى! أنصحك بعدم التدخل وإلا ستتحمل العواقب!" قال حماد بصوت عميق.

"هاها، هل تحاول إخافتي؟ هيا تعال، دعني أرى ما لديك!" تحداه أدهم مبتسما.

"تود الموت!"

دون كلام، حماد رفع قبضته ليضربه.

ولكن أدهم تجنب الضربة بسهولة، ثم رد عليها بسرعة بلكمة قوية على وجهه.

حماد تمايل إلى الوراء بعد الضربة، وبدأ أنفه ينزف بغزارة.

"تتحداني؟ قد تدربتُ على الفنون القتالية!" ضحك أدهم ببرود.

"يا أدهم، أنت رائع! هؤلاء الأوغاد يستحقوا الضرب!" قال زينة وهي تُشيد به.

"بالطبع! تُقاتل جيدا!"

العديد من الضيوف الذين كانوا يراقبون بدأوا في التصفيق بحماس.

وهذا كان يرضي غرور أدهم إلى أقصى حد.

أخيرا، أصبح بطلا ينقذ الجميلة، كما كان يحلم!

رائع!

"يا فتى! هل تعرف من أنا؟ كيف تجرؤ على ضربي؟" قال حماد ذلك بوجهٍ قاتم وهو يصر على أسنانه.

"أنا لا أهتم من أنت! إذا كنت لا تريد الموت، فابتعد بسرعة!" رد أدهم بنظرة شرسة.

"حسنا! أنت شجاع! إذا كان لديك الشجاعة، فلا تهرب!" قال حماد وهو ينصرف غاضبا.

قال تلك الكلمات القاسية ثم غادر بسرعة.

" أتجرؤ على التفاخر أمامي؟ أنت لا تعرف قدرك حقا!" قال أدهم وهو يستهين به.

"يا أدهم، لم أكن أعلم أنك قوي هكذا، لكمته فقط جعلته ينهار!" قال زينة ذلك وعيناها تفيضُ بالإعجاب.

"هاها، هؤلاء الأشخاص التافهين حتى وإن إزداد عددهم لعشرة،فلن يستحقوا النظر إليهم !" ابتسم أدهم بفخر.

أنا أتمرن عادة على فنون القتال، وفي هذه اللحظات تثبت فائدتها!

"لحسن حظنا أنك تدخلت يا أدهم، لولاك لكان هؤلاء الأوغاد قد تسببوا لنا في مشكلة."

"لا شيء! إذا واجهتم أي مشكلة في المستقبل، اتصلوا بي في أي وقت وسأضمن لكم السلامة!" قال أدهم ذلك بفخر,

كانت هذه الفرصة التي انتظرها طويلا، بالطبع لن يفوتها.

"سلمى، هل رأيت؟ هذا هو الرجل الحقيقي!"

قال زينة وهي توجه نظرها نحو لؤي، متسائلة باستهزاء: "على عكس البعض، الذين عند أول مشكلة يختبئون كالسلاحف، لا يجرؤون حتى على الكلام، حقا لا يملكون شيئا من الرجولة!"

لم تتكلم سلمى ولكن في أعماقها كانت تشعُر بخيبة الأمل.

عندما واجهت خطرا منذ قليل، كان لؤي واقفا في زاوية يُشاهد فقط، ولم يظهر عليه أي رغبة في المساعدة.

فضلا عن كونهما زوجين في ما مضى، حتى لو كان أي شخص آخر في مكانه، ما كان ليقف مكتوف اليدين، أليس كذلك؟

لم تكن تشعر بهذا من قبل، لكن الآن فقط أدركت، أن لؤي كان ضعيفا إلى هذا الحد.

بالنسبة لـ أدهم، كان الفرق بينهما كبيرا جدا.

في هذه اللحظة، مع صوت الفوضى، سمع الجميع صراخا حادا:

"اسرعوا! أحيطوا بالمكان!"

مُصحبا لذلك صوت هرج ومرج.

عاد حماد إلى المكان بسرعة، بعدما كان قد غادر غاضبا.

قال حماد وهو يصر على أسنانه: "ماذا؟ أيُها الشقي ألم تُضرب بما فيه الكفاية؟ أتود أن أضربك مُجددا؟"

لكن أدهم تقدم للأمام بسرعة، متظاهرا بالقوة.

ومع ذلك، عندما نظر إلى خلف حماد، رأى مجموعة من الحراس الضخام يحيطون به.

تجمدت ابتسامته على الفور.

Lanjutkan membaca buku ini secara gratis
Pindai kode untuk mengunduh Aplikasi

Bab terbaru

  • ندم الرئيسة القاسية بعد الطلاق   الفصل30

    "هل لديك أي خطة يا سيد لؤي؟" سألت ياسمين."يجب عليّ أولا أن أفهم الوضع بشكلٍ كامل حتى أتمكن من وضع خطة مناسبة، يا ياسمين، أريد أن أسألك، أين ذهبت اليوم؟ ومن قابلتِ؟" رد لؤي بسؤال."اليوم قابلت خالد، وقد دعاني لمناقشة بعض الأعمال، ثم بدأنا نتحدث عن الشركاء، لكنني رفضت كل شيء." أجابت ياسمين بصدق."حقأ؟ هل شربت من شرابه؟" تابع لؤي بسؤال."بالطبع لا! خالد هذا شخص طموحه جامحة للغاية، حيث يطمع في ممتلكات عائلة آل الورد، لقد كنت حذرة من قبل، فكيف يمكنني أن أشرب أو آكل دون حذر؟" هزت ياسمين رأسها."يا أختي، إذا كان الأمر كما تقولين، فهذا غريب حقا، لم تأكلي أو تشربي، فكيف تعرضتِ للتسمم؟" تساءلت حنان بقلق."ماذا أعرف؟" أجابت ياسمين وهي تلتف عينيها."يا ياسمين، هل لاحظت أي شيء غريب حين التقيت به؟ رائحة أو شيء خاص ربما؟" حاول لؤي التذكير."آه! الآن بعد أن قلت ذلك، تذكرت.""عندما دخلت الغرفة في البداية، لاحظت رائحة عطر غريبة، كنت أظن أنها مجرد رائحة معطرة ولم أهتم بها كثيرا، لكن بعد فترة من الوقت، بدأت أشعر بدوار وأصبح جسدي دافئا، لحسن حظي كنت حذرة واستدركت الأمر قبل فوات الأوان وإلا لكان ا

  • ندم الرئيسة القاسية بعد الطلاق   الفصل29

    "آسف، لم أقصد ذلك." رد فعل لؤي كان سريعًا، فدفع ياسمين بعيدًا على الفور. كان وجهه مليئا بالحرج. وقع الحادث فجأة لدرجة أنه لم يكن لديه الوقت للتفكير. "لا شيء، الأمر ليس كما تعتقد، ربما كان تأثير الدواء قويًا جدًا، ولم أستطع التحكم في نفسي." قالت ياسمين بتوتر. وهي تلتفت نحو حنان. لقد انتظرت طويلًا حتى أتمكن من التخلُص من كوني عزباء وادخل بعلاقة، لماذا لا تلاحظين؟ هل لا يمكننا أن نكون وحدنا هنا؟ لماذا يجب أن تزعجينا بصراخك؟ سوف أخصم من مصروفك الشهري! "حنان، ساعدي أختك لتستلقي على السرير أولا." أمر لؤي. " بالطبع سأساعد، هل تعتقد أنني سأدعك تفعل كل شيء؟" أدارت حنان عينيها، ثم أخذت ياسمين، التي بدت غير سعيدة، إلى السرير. "آنسة ياسمين، من فضلك إخلعي ملابسكِ واستلقي على السرير." قال لؤي مرة أخرى. "ماذا؟ ماذا تعني بأن تخلع ملابسها؟ أنت حقًا وقح!" عند سماع ذلك، قفزت حنان فجأة. "لا تفهميني خطأ، يجب علي استخدام الإبر الفضية لإخراج السموم من جسم أختك، وإلا ستشعر بمزيد من الألم وقد تصبح الأمور خارج السيطرة." "هل هذا صحيح؟ أنت لا تمزح معي؟" نظرت حنان إلي

  • ندم الرئيسة القاسية بعد الطلاق   الفصل28

    إنها من النوع الذي يجعل الرجل يقع في الحب من النظرة الأولى.لكن هذا الشخص، وبصراحة، نسي بعد ليلة واحدة فقط.هل هي بلا تأثير إلى هذا الحد؟" يبدو أنني قد رأيتها من قبل." حاول لؤي تذكر."أمس! في المستشفى! أنت من عالج جدي! هل تذكر؟!" قالت حنان وهي تصر على أسنانها."مهلًا تذكرت! أنت أخت ياسمين، حنين، أليس كذلك؟" قال لؤي بسرعة."حنين؟ اسمي حنان! حنان!" انفجرت الفتاة على الفور.كانت ترغب بشدة في دهس هذا الشخص أمامها.لم تتعرض لهذه الإهانة طوال حياتها.هذه حقًا اهانة!"آسف، حنان، هل تحتاجين إلى شيءٍ مني؟" قال لؤي وهو يغير الموضوع."بالطبع هناك شيء! هل لدى الكثير من وقت الفراغ؟"دارت حنان عينيها وقالت: "أركب السيارة الآن، أختي ياسمين مصابة بمرضٍ غريب وتحتاج لرؤيتك!""حقًا؟ ما خطب ياسمين؟" سأل لؤي."كيف لي أن أعرف؟ أنت الطبيب، من الطبيعي أن تحقق في السبب! اركب السيارة!" قالت حنان بنبرة غاضبة.لم يكن أمام لؤي خيار سوى الركوب في سيارة اللامبورغيني.ثم انطلقوا مبتعدين وسط نظرات الإعجاب والحسد من المارة.بعد حوالي نصف ساعة من القيادة، توقفت السيارة أمام فيلا فاخرة تدعى "حديقة العطر

  • ندم الرئيسة القاسية بعد الطلاق   الفصل27

    "إنه أبي."قال الرجل هذه الكلمات البسيطة، مما جعل لؤي يندهش قليلا.كان يعتقد أنه مجرد تابع، ولم يتوقع أن تكون هناك علاقة بينهما."سمعت أن ابن نادر يدعى حماد، فمن تكون أنت؟" سأل لؤي بحذر."أنا اسمي مؤمن، الابن غير الشرعي لنادر."خفض الرجل رأسه وشرح: "في الماضي، اغتصب نادر أمي وأنجبني، ولإخفاء الفضيحة لم يعلن عن هويتي، بل جعلني أُعرف كابن بالتبني.""إذن، هل تكرهه؟"لؤي سأل بتعبير عميق المعنى."بالطبع أكرهه!"عض مؤمن شفتيه وقال بغضب: "لقد تخلى عن أمي وعني، وتركنا نعيش في فقر مدقع والآن يعتبرني مجرد أداة لدعم حماد، أنا لست راضيا بأن أكون مداسا ليلا ونهارا، أريد استعادة حقي!""جيد جدا."أومأ لؤي برأسه راضيا وقال: "طالما لديك طموح، سأساعدك، إذا كنت مطيعا، فلن أساعدك فقط على تولي السلطة، بل سأجعلك ملكا على عرش مراكش بأكملها!""شكرا جزيلا لك يا سيدي!"أشرق وجه مؤمن فرحا، وسرعان ما ركع على الأرض وضرب رأسه ثلاث مرات تعبيرا عن الامتنان.كان مؤمن رجلا ذكيا، وفهم على الفور أن لؤي ليس شخصا عاديا.شخص استطاع أن يهزم مجموعة الأصالة بمفرده، قوته المرعبة لا يمكن تخيلها.مع مثل هذا الشخص،

  • ندم الرئيسة القاسية بعد الطلاق   الفصل26

    منذ دخوله، بدأ يقتلهم خطوة بخطوة، طبقة بعد طبقة، بعنف لا يصدق.خلال العملية بأكملها، لم يكن هناك أي منافس يمكنه الوقوف أمامه!"أنت تريد الانتقام مني، ولكنك لا تعرف حتى من أنا؟"بدأ لؤي يقترب ببطء، وعيناه باردتان بشكلٍ غير عادي."تبا! لا تقترب وإلا سأقتلك!"فجأة، سحب نادر مسدسا من درج مكتبه.لكن قبل أن يرفع يده، تحرك لؤي بسرعة وأمسك بفوهة المسدس بيد واحدة.ثم، ضغط بشدة.ومع صوت احتكاك المعدن،اكتشف نادر وهو في حالة رعب، أن مسدسه قد تم ضغطه وتحويله إلى كتلة معدنية مشوهة!إنه من الفولاذ!من هو هذا الشخص الذي يستطيع تحطيم المسدس وكأنه من طين؟!"يا أخي لؤي، كل ما حدث كان سوء فهم، إذا غادرت الآن، أضمن لك أنني لن أسبب لك بأي مشاكل في المستقبل!"كان نادر يرتجف من الخوف والعرق يتصبب من جبينه، فاختار الاستسلام على الفور.هذه القوة الخارقة خرجت عن حدود البشر تماما.لا عجب أن حتى شخصا كبيرا مثل رامي، يتصرف بتواضع أمام لؤي."أنت لن تزعجني، لكنني سأزعجك."بينما كان لؤي يتحدث، أمسك فجأة بشعر نادر، وسحب جسده للأسفل بكل قوة.سمع صوت "تكسير" حينما تحطمت ذراعه وكأنها خشب مكسور."آآه~!"

  • ندم الرئيسة القاسية بعد الطلاق   الفصل25

    "إذن، هذه هي الكلمات التي تريد أن تقولها لي؟"وقفت سلمى مذهولة في مكانها، غير قادرة على تصديق ما يحدث.نظرت إلى وجه لؤي البارد، وشعرت بغربة لم تشعر بها من قبل.في أعماقها، كان هناك ألم وحزن لا يمكن وصفه."نعم! هذه هي الكلمات التي أريد قولها!"قال لؤي بلا أي تردد: "أرجو أن تتذكري، أموري لا تعنيكِ، حياتي أو موتي لا علاقة لك بها، فنحن لم نعد بيننا أي علاقة، هل فهمت؟!"هذه الكلمات الجريئة جعلت سلمى تتجمد في مكانها.لم تتوقع أبدا أن تجني جزاء حسن نيتها بالكلمات القاسية واللوم بدلا من الشكر والتقدير.متى أصبح بينهما هذا الجفاء؟"يا أنت! أيها المدعو لؤي! هل أنت إنسان؟!"لم تستطع السكرتيرة زينة التحمل، وقالت بغضب: "آنستي سلمى قدمت لك المساعدة بحسن نية، وهذه هي ردة فعلك؟ هل اختفي ضميرك؟!"قال لؤي بصوتٍ بارد: "أي نوع من المواقف تحتاجين؟ هل أمدحها على اقتحامها عرين الذئب وحدها؟"قالت السكرتيرة زينة غاضبة: "أنت...... حقا جاحد للجميل!""يكفي! لا داعي للكلام!""من الآن فصاعدا، لن أتدخل في أمورك، سواء عشت أو مت، لا علاقة لي بذلك!"وأخيرا، لم تستطع سلمى التحمل، قالت هذه الكلمات وغادرت غ

Bab Lainnya
Jelajahi dan baca novel bagus secara gratis
Akses gratis ke berbagai novel bagus di aplikasi GoodNovel. Unduh buku yang kamu suka dan baca di mana saja & kapan saja.
Baca buku gratis di Aplikasi
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status