Mag-log inبسبب احتقان الحليب، أصبحت مرضعة، ولم أكن أتوقع أن دور المرضعة لا يقتصر فقط على إرضاع الطفل، بل يتعداه إلى...
view moreبعد فترة من الاندفاع والانغماس، بدأ داخلي يعاني من تأنيب الضمير مجددًا.ثلاث سنوات من الحب مع زوجي، وسنتان من الزواج، وفي النهاية لم أستطع مقاومة الإغراءات الخارجية.لفترة من الوقت، كلما رأيت زوجي، كنت أغرق في تأنيب ضمير عميق، لذا كنت أحاول إرضاءه بكل الطرق.لكن عند رؤية عباس المطيري نهارًا، كنت ما أزال أنجذب إليه لا إراديًا.وفي خضم هذا الصراع الداخلي المتكرر، واصلت أنا وعباس المطيري علاقتنا الحميمة غير اللائقة، دون أي تراجع على الإطلاق.بينما كنت أظن أنني وعباس المطيري سنواصل أفعالنا المخزية دون أن يعلم أحد، لم أتوقع أن تكشفنا ريم المطيري.في أحد الأيام، بعد أن انتهيت من إرضاع الطفل، أمسكت هي بصور فاضحة لي ولعباس المطيري، وألقت بها في وجوهنا."أنتما الاثنان مخيبان للآمال حقًا، لقد استقدمتك للرضاعة، لكنكما أقمتما علاقة من ورائي.""عباس المطيري، هل أعجبتك هذه المرأة منذ النظرة الأولى؟ لا عجب أنك لم تعجب بأي من المرضعات المهنيات الكثيرات اللاتي استقدمن؟"تربيتها الحسنة جعلت ريم المطيري لا تنطق بكلمات بذيئة أبدًا.أما أنا فلم أستطع رفع رأسي من الخجل.وفي الوقت نفسه شعرت برعب شديد في داخل
لأيام متتالية، كنت أعصر حليب الأم في زجاجة، وكان عباس المطيري يشربه وهو ساخن.ثم كنت أعصر له المزيد وأضعه في الثلاجة، فيسخنه ويشربه عندما يشعر بألم في معدته ليلاً.بعد عدة أيام من التعامل، اكتشفت أن عباس المطيري يبدو رجلاً نبيلاً إلى حد ما؛ فقد وفى بكل وعد قطعه، وعند عصري للحليب، كان يتحاشى النظر ويلف ظهره.هذا طمأنني كثيراً، ولم أعد أرتدي ملابس محافظة بتلك الدرجة.ظننت أن الأيام ستمضي هكذا.بسبب الرضاعة، لم يكن لدي الكثير من الملابس التي تناسبني، وما كان يناسبني كان مكشوفاً نسبياً.اليوم قبل الخروج، عند رؤية الملابس المبللة ببقع الحليب، ارتديت قميصاً داخلياً بحمالات رفيعة لم أرتده منذ وقت طويل.بما أنني لم أتمكن من ارتداء الملابس الداخلية الصغيرة، فقد بديا النتوءين واضحين بشكل خاص."لا بأس، فليكن هكذا، ربما لن يكون عباس المطيري في المنزل اليوم."عند وصولي إلى منزل عباس المطيري، توجهت مباشرة إلى غرفة الأطفال للرضاعة، ثم لعصر الحليب. بعد سلسلة من العمليات، لم يكن عباس المطيري قد عاد بعد. وبينما كنت أشعر بخيبة الأمل وأعتقد أنني لن أرى عباس المطيري اليوم، عاد وهو منهك تماماً.فور دخوله، ث
ما كنت أخشاه قد حدث بالفعل، فعند رؤية عباس المطيري لي واقفة في غرفة المعيشة صامتة، طلب مني الجلوس، قائلًا إنه يريد التحدث معي بهدوء.عباس المطيري اليوم لم يكن يحدق فيي بوقاحة كما فعل بالأمس، بل كان مهذبًا للغاية، وتصرفاته كلها تدل على أنه رجل نبيل.عند رؤيته بهذا الشكل، شعرت فجأة ببعض الخيبة في داخلي.بينما بالأمس كان لا يزال...ما الذي أفكر فيه يا ترى؟!احمرّت وجنتاي، ولم أتمالك نفسي من التأفف سراً."ما حدث بالأمس كان خطأي، واليوم أعتذر لك بصدق."كان هذا الاعتذار مفاجئاً بالنسبة لي، فأسرعت بالتلويح بيدي.شرح السيد عباس على الفور: "في الحقيقة، محادثتي معك اليوم كانت رغبة مني في الاعتراف."هل هناك سبب؟ رغبت بشدة في تقليب عينيّ.أطفأ السيد عباس سيجارته، واعتدل في جلسته."قبل بضع سنوات، كانت الشركة في بداية طريقها، وكنت أعمل بجد شديد حينها. فلكي أتمكن من الحصول على بضع طلبيات إضافية وأضع الشركة على المسار الصحيح، كنت أواصل العمل لساعات متأخرة وتناول طعامي بشكل غير منتظم."بينما كان يتحدث، رمق صدري الملفوف بإحكام بنظرة، ثم لعق شفتيه.عند القيام بهذا التصرف، مددت يدي بحساسية لأغطي ياقة ثوبي
عند العودة للمنزل مساءً، بعد إرضاع الطفل، ذهبت للاستحمام.في العادة، نادرًا ما أخرج، لكن اليوم بعد خروجي شعرت بأن جسدي لزج، لذا استغرقت وقتًا أطول في الاستحمام.وبينما كنت أجفف شعري وأعود إلى غرفة النوم، رأيت بطن زوجي الكبير يتدلى على السرير، وكان يشخر ويطلق الريح بلا مبالاة..."هل هذا هو الرجل الذي اخترته؟"شعرت في قلبي بعجز شديد.بالتفكير في زوج ريم المطيري، لا أقول إنه أنيق فحسب، بل إنه يتمتع بقوام رشيق ومظهر جذاب أيضاً...عند تذكر اللقاء الحميمي بعد الظهر، غطت حمرة خجل وجهي من جديد."بشرى النجدي، فيم تفكرين؟ هذا ليس شيئاً يجب أن تفكري فيه." مددت يدي وصفعت وجهي برفق، لمنع نفسي من الاستغراق في المزيد من الأفكار الشاردة.زوجي، بالرغم من ضعفه في تلك الناحية وعدم حماسه السابق تجاهي، إلا أنه جيد في كل شيء آخر. لا يمكنني الخيانة فقط لأجل سد فراغ جسدي.رميت كل الأفكار العابرة جانباً، واستلقيت على السرير، وسرعان ما غططت في النوم.لكن هذه الليلة، كان نومي مضطرباً للغاية.في الليل، حلمت بعباس المطيري يرتدي لباساً داخلياً ضيقاً، يستعرض عضلاته المفتولة.وقال لي بلطف: "بشرى، أنا جائع!"بينما كنت