Masukوُلدتُ امرأة باردة جنسيًا، وزوجي يكتم معاناته بصعوبة. ولذلك عرّفني زوجي إلى طبيبٍ تقليدي مشهور بالعلاج… لكن لم أتوقّع أبدًا أن تكون طريقة العلاج… هكذا…
Lihat lebih banyakغريزة البقاء دفعتني لأن أوجه إليه لكمة قوية أصابت عينه مباشرة.تألم بشدة وترك قبضته عني فورًا.سقطتُ على الأرض مرتبكة، وشعرت بألم حاد في ركبتي، لكنني نهضت بسرعة دون أن أتوقف لحظة، واندفعت أركض نحو الدرج.ركضت باتجاه الشارع الخارجي.لكن الشارع كان خاليًا تمامًا، لا أحد هناك، سوى أضواء المصابيح الصفراء الخافتة التي تضيء في صمت.ازداد هلعي، وركضت بجنون أكبر، حتى صادفت شرطة المرور."النجدة! النجدة!"فُتح باب السيارة، ونزل منها عدد من رجال الشرطة بسرعة، يحملون العصي والمسدسات، يتلفتون بحذر في كل اتجاه.قلت بصوت مرتجف وأنا أشير إلى المنزل خلفي: "هناك من يحاول قتلي! إنه في ذلك البيت!"وفجأة دوّى صوت انفجار قوي اخترق سكون المكان.سارع رجال الشرطة إلى القبض على الطبيب ووضعه في سيارة الشرطة، ثم طرحوا عليّ بعض الأسئلة وطمأنوني بكلمات موجزة.بعد خروجي من مركز الشرطة، توجهت إلى فندق، وجلست على السرير وأنا ما زلت أرتجف من الخوف.كلما تذكرت ذلك المطاردة المرعبة، شعرت بالرعب مجددًا.وأثناء الانتظار، استعنت بمحامٍ.ومع استمرار الشرطة في التحقيق وجمع الأدلة، تم أخيرًا إلقاء القبض على زوجي.عندما رأيته
"مجنونة! مجنونة!"وحين رأى أن الموقف يزداد سوءًا، أسرع بفتح باب الغرفة وفرّ هاربًا.بعد أن رحل، خرجتُ من الغرفة، فوجدت زوجي نائمًا على الأريكة بصوت عالٍ.يا له من إنسان بلا قلب ولا ضمير.استدرتُ وعدتُ إلى غرفة النوم، وأمسكتُ بهاتفي.نسختُ الفيديو الذي سجلته قبل قليل عدة نسخ.هذا هو الدليل!يكفي ليقضي بسببه سنوات في السجن، لكن ما زالت لديّ شكوك.ذهبتُ بخطوات واثقة إلى عيادة الطب التقليدي في الزقاق.عندما رآني الطبيب، بدا عليه الترحيب الحار، ودعاني إلى غرفة الفحص.أخرجتُ هاتفي، وأرسلتُ له مقطع فيديو وقلت: "أخبرني، لماذا وافق زوجي أن تفعل بي هذا؟ لا أصدق أنه فقط من أجل علاجي."نظر إلى الهاتف، وامتقع وجهه غضبًا وقال: "انتظري، يمكننا أن نتفاهم، فقط احذفي هذه المقاطع، وسنجد حلًّا."لم أرغب في إطالة الحديث، فاستدرت لأغادر.نهض بسرعة من مقعده وأمسك بي بقوة: "كل هذا تم بموافقة زوجك، وإن أبلغتِ الشرطة، فسيُورَّط هو أيضًا.""ماذا؟ ما علاقة زوجي بهذا؟"دفعتُ يده عني بقوة."زوجك يريد الطلاق، ويريد أن يخرجك من حياته بلا شيء، لقد أقام علاقة مع زوجتي."كانت كلماته غامضة وغير مفهومة.وفي لحظة ذهول، ان
قال ذلك وهو يُخرج مقطع فيديو صُوِّر في العيادة، أبدو فيه مترددة بين الرفض والقبول."لقد عرضت هذا على زوجك قبل قليل، وقد قال إنه لا يمانع..."عضضت شفتي السفلى، مستحيل أن يكون زوجي قد وافق."لا تنظري إليّ بهذه الطريقة، نظرتك هذه تثيرني أكثر، هاهاها..."رفعت قدمي فجأة ودست بقوة على قدمه."تبا!"تفجّر منه سبابٌ فجأة، فتركني على الفور، وأسند يده إلى الكرسيّ وهو يهزّ قدمه.لكن عينيه ما زالتا تلتهمانني بنظرات حارة، وقال بابتسامة وقحة: "أحب فيك هذا التمرّد، فحين أسيطر عليك أشعر بمتعة أكبر."قال ذلك وهو يخطو نحوي مجددًا.تراجعت بسرعة، فتحت باب الغرفة وركضت نحو المطبخ حيث كان زوجي.قال زوجي ببرود وهو مشغول: "لماذا خرجتِ؟ اذهبي ودعي الطبيب يُكمل علاجك، أنا مشغول هنا وحدي."كان قلبي يخفق بعنف، ولم أتمكن بعد من سؤاله عمّا يجري.دخل دكتور ضياء مبتسمًا وقال بأدب تجاه زوجي: "هل أنتما مشغولان معًا؟ لا تُحضّرا الكثير من الطعام، يكفي القليل."وبينما يتحدث، وضع يده على أردافي بطريقة وقحة.تلوّيتُ بأردافي مبتعدةً عنه بسرعة، لكنه أمسك خصري بقوة، وأصابعه تغرز في لحمي.اشتدّ قبضته حتى انحنيت من الألم، ثم مدّ
كان هذا الطبيب حقًا ماهرًا، بدأت أشعر بالتحسّن...أخذت نفسًا عميقًا وحاولت أن أرخّي عضلاتي ببطء.وبينما كنت أسترخي تدريجيًا، زاد هو من قوّة حركته."آه! تمهّل! تمهّل!""تحمّلي قليلًا، ما زال علينا الاستمرار لبعض الوقت حتى يكتمل الشفاء تمامًا.""آه!" أومأت برأسي موافقة.لم أتمالك نفسي، فثنيت ساقيّ وضغطت قدميّ على السرير، واقترب جسدي قليلًا نحو مقدّمة السرير.رآني على تلك الحال، فأمسك بساقيّ بقوّة وسحبني فجأة إلى مكاني الأول "لا تتحرّكي! عليك أن تتعاوني معي جيدًا، وإلّا فلن يكتمل علاجك. هل يمكنك السيطرة على نفسك؟"ثمّ ضربني على مؤخرتي ضربة خفيفة وهو يتحدث.احمرّ وجهي بشدّة وابتلعت ريقي بخجل. شعرت أنني أفقد السيطرة على نفسي، ومع ذلك تمتمت بصوت خافت فيه حرج: "عذرًا! عذرًا! لم أستطع التحمل، كان الأمر صعبًا جدًا.""اصبري قليلًا بعد، اصبري!"أومأت برأسي بسرعة وقلت بإصرار: "تابع، من فضلك.""حسنًا، سنكمل العلاج بالأدوية، بعد قليل سأعطيك دواءً لتتناوليه، تذكّري أن تمسكيه في فمك ولا تتحرّكي."سألته بفضول: "ما هو هذا الدواء؟""لن تفهمي حتى لو شرحت، فقط افعلي ما أطلبه منك، وتذكّري جيدًا، لا تعضي شي