ناهيك أن هناك من يراقب في الخارج.مايا لم تكن أيضًا تفكر في الهرب.في النهاية، إن هربت من يد جواد، فستقع في يد سمير.فهي لم يعد لديها طاقة للهرب.نظرإليها جواد، فهدوئها واستسلامها هذا جعله يشعر بعدم الارتياح."مايا، ما الحيلة التي تخططين لها هذه المرة؟" جلست مايا بهدوء على الأريكة وقالت: "أعلم أنني لن أستطيع الهرب، لذا لن أضيع طاقتي في المقاومة، لكن إن كنت تنوي الاعتداء عليّ، حينها فأنا أُفضل الانتحار."كان صوتها هادئًا ولديها ثبات انفعالي.ابتسم جواد بسخرية، "إن لم أكن أستطيع الحصول عليكِ، فلماذا أتعبتُ نفسي في الإمساك بكِ؟"نظرت مايا إليه. جواد لم يكن رجلًا كهلًا مثيرًا للاشمئزاز."فهو طويل القامة ووسيم الملامح، يتمتع بجاذبية متحررة، وعيناه اللوزياتان أسفل حاجبيه الكثيفين تُشعان خبثًا. "ألم تهربي إلى مدينة السلام لتتجنبي سمير؟ الهروب منه يعني أنكِ لا تحبينه، أليس كذلك؟ إذًا، لم لا تكونين معي؟" لكن قبل أن يُكمل، قاطعته مايا فورًا، قائلة: "أنتَ تحلم!"كانت قد هربت بسبب الطفل في بطنها، لأنها تعلم أن سمير لن يسمح لها بولادته، فهي كانت تعلم بوضوح أن وجودها على علاقة زوجية معه، بعد إ
Baca selengkapnya