Semua Bab إدمان الحب الخاطئ: العريس الهارب والعشق الابدي: Bab 41 - Bab 50

100 Bab

الفصل 41

كان جوّ السيارة خانقًا للغاية.عندما عاد سمير إلى المنزل وصعد إلى الطابق العلوي سأل عرضًا: "هل نامت ؟"أجابت العمة هند بصوت خافت:"السيدة لم تعد بعد"توقف سمير، رفع يده ونظر إلى ساعته، كان الوقت يقترب من التاسعة مساءً، وهو وقت متأخر جدًا بعد انتهاء دوام العمل، أين ذهبت إذن؟ هذه المرأة لا تعرف كيف تهدأ. كل ما تفعله هو إغضابه.استدار فجأة وخرج بخطوات واسعة، غاضبًا! ... مايا التي كانت عائدًة من العمل بسيارة أجرة، أخذها السائق إلى مكان آخر. عندما وصلت إلى المكان، إكتشفت أن السائق كان يعمل بأمر جواد. لقد إختطفها جواد! المكان كان منزله الخاص. أمر رجالهُ بربط مايا وإلقائها على السرير. جلس على الكرسي بجانب السرير، يمسك بكأس من النبيذ الأحمر، يتأملها بينما يحرك الكأس بخفة. "هذه المرة لنرى كيف ستهربين" قال ضاحكًا.حدقت به مايا:"هذا اختطاف! إنه جريمة!" ضحك جواد ضحكة كبيرة وقال:"أعلم ، لكنك نسيتِ ذِكر جريمة أخرى"قبل أن تتمكن مايا من الرد تابع كلامه:"مثلًا، جريمة اغتصاب؟"إرتجفت مايا خوفًا. كانت هذه أول مرة يرى فيها جواد الخوف على وجهها. انحنى أقرب وقال:"ذًا أنتِ أيضًا تخافي
Baca selengkapnya

الفصل 42

هذه المرة، كان دور جواد ليقف عاجزًا. لو أنها استمرت في الرفض، لكان اعتبر الأمر طبيعيًا، أما الآن، فهي لا تتعاون فقط بل تريد اللعب بطريقة مثيرة وهذا ما جعله يشك. سأل جواد والشك يطغى عليه:"حقًا؟""لقد ربطتني بهذه الطريقة، هل تعتقد أنني ما زلت قادرة على التلاعب؟"قالت مايا وهي تحاول أن تبدو مسترخية.نظر إليها جواد لعدة ثوانٍ.ربما كان دافعه الفضول، ففتح حقيبتها.وفعلًا ! وجد داخلها دواء.أمسكه وقرأ ما هو مكتوب عليه… فياجرا.ضحكت مايا و قالت:"هل رأيت؟ لم أكذب عليك" "ولِمَ تحملين معكِ شيئًا كهذا؟"عبس وجه جواد. كانت مايا دائمًا تبدو محترمة وذات مظهر نقي، فهل يعقل أن يكون لها وجه آخر متحرر؟"هل كنت تظن أنني فتاة طيبة؟ كل ما كنت أفعله معك هو جذبك ثم دفعك بعيدًا، والآن… أسرع وتناول الحبة حتى نستمتع"رفعت مايا شفتيها كانت جذابة، وجمالها ازداد عندما ابتسمت. كان جواد ينظر إليها فتحمس، وتناول حبة من الدواء.قالت مايا:"خذ واحدة إضافية"هل أنتِ شرسة لهذه الدرجة؟“ ضحك جواد بخبث ثم أخذ حبة أخري وتناولها.هو أيضا يعتبر رجلًا قويًا فابتلعها باستخدام النبيذ.كان في عيني مايا برود قاتل، رغم ابتسامته
Baca selengkapnya

الفصل 43

بصفتها طبيبة، كانت تعرف جيدًا أن لديها علامات إجهاض.شحب لون وجهها.رآها سمير في حالة غير طبيعية وسألها:"هل أصبتِ بأذى؟"حاولت مايا أن تظهر بمظهرٍ قوي وهزت رأسها:"لا"عندما خرجت من الغرفة، لم تعد قادرة على التحكم بتعابير وجهها.بدا الألم واضحًا عليها.إذا فقدت الجنين، فلن تدع ثريا أبدًا.عند مرورها بغرفة المعيشة، رأت مايا الحراس الذين تم ضربهم حتى فقدان الوعي. هؤلاء الحراس تعرفت عليهم من قبل، كانوا جميعًا تابعين لجواد. تجاهلتهم بمظهر بارد وخرجت من المنزل. عندما ركبت السيارة وأغلقت الباب، سمعت صرخاتٍ مروعة تأتي من داخل المنزل. كان جواد، صرخاتٌ تزداد ألمًا مع كل لحظة. لا تعرف ماذا فعله به سمير.لم يكن لديها وقت للتفكير، استلقَت بمقعد السيارة محاولةً الراحة، وحريصةً على عدم القيام بأي حركة.استمرت صرخات جواد لمدة ساعة كاملة قبل أن يخرج سمير. كان يقود السيارة بنفسه، بينما بقي سعيد في الداخل. في الحقيقة، لم تستطع فهم تصرفات سمير. ألم يكن هو من قدمها جواد في البداية؟ فلماذا يغضب لآن؟ "لماذا أنت غاضب؟"ترددت للحظة، لكن فضولها دفعها للسؤال. شعر سمير بضيقٍ في صدره، عندما علم
Baca selengkapnya

الفصل 44

"ليلى أنتِ غبية حقًا، أتعلمين؟ أنتِ حتى لا تفهمين نوايا زوجكِ، هذا محزن" لوحت بهيرة بذراعيها بغرور وقالت:"زوجكِ كان مصممًا منذ البداية على تزويج ابنتكِ من عائلة الشناوي لتصبحوا أقارب، حتى يتمكن من التحكم بابنتك، لهذا لم يطلقكِ وأنتِ سخيفة بما يكفي لتعتقدي أن لديه مشاعر تجاهكِ""إذا كان يحبكِ حقًا، فلماذا كان معي لمدة عشرين عامًا؟ ولماذا سيوافق على زواج ابنتكِ من عائلة الشناوي؟صحيح أن عائلة الشناوي ثرية، لكن سمير معروفٌ بتقلبه. وابنتكِ أُجبرت عليه، أتظنين أن حياتها ستكون سعيدة؟لو كنتِ ذكية، فسارعي بالطلاق من زيد ، لتنقذي ابنتكِ من معاناتها""ما تقولينه مجرد هراءً " قالت ليلى بغضب، لكنها لم تملك القوة الكافية.انحسرت قوتها.بعد سماع هذه الكلمات، تأرجحت مايا ولم تقوَ على الوقوف علي قدميها. منذ طفولتها، كان والدها زيد يجبرها على تعلم العديد من المهارات مثل العزف على البيانو والرقص والرسم. في البداية، ظنّت أنه يريدها أن تصبح نجمة. الآن أدركت أنه كان يخطط منذ البداية، ليُعدّها كوسيلة لإغراء سمير؟ والدِها حقًا يعرف كيف يخطط.أن يتم التخطيط لها واستغلالها من قبل والدها! بعد كل هذه ا
Baca selengkapnya

الفصل 45

بعد كل هذه السنوات، ما زال قلبها يؤلمها، لكنها تعلمت كيف تتقبل الأمر. غيرت مايا الموضوع:"أمي، سمعت أنكِ تريدين الخروج من المستشفى؟"أومأت ليلى برأسها "نعم، أنا أفضل الآن لقد طال بقائي في المستشفى أريد الخروج" لم توافق مايا على الفور، بل ذهبت لإستشارة الطبيب المعالج لوالدتها، أكد الطبيب أنها تستطيع الخروج، لكن عليها الاعتناء بنفسها وإجراء فحوصات دورية. لكن مايا لم تخبر والدتها بهذا لكنها قالكت "أمي تحملي يومين إضافيين"كانت تريد البحث عن منزل جديد، هكذا وبعد خروجها من المستشفى يكون لها مكان.أومأت ليلى برأسها ووافقت."أمي..." ترددت مايا للحظة، ثم قررت سؤالها عن رأيها:"هل تريدين الطلاق من أبي؟"قالت ليلى:"... نعم"عضّت مايا شفتيها، بالرغم من رغبتها في طلاق والدتها، إلا أنها لم تتطلق طوال هذه السنوات. عندما سألتها للتو أجابت والدتها بـ "نعم" وليس "أريد""أمي لا تقلقي بشأني أنا كبرت ولدي عمل، أستطيع كسب المال، زيد لم يعد يستطيع التحكم بي كما في السابق، عندما كنتُ لا أطيعه، كان يهددني بحرماني من المصروف وعدم الاعتناء بكِ.الآن شفيتِ ولم يعد لديه وسيلة للضغط عليّ إذا كنتِ لا تريدين
Baca selengkapnya

الفصل 46

أومأ سعد برأسه.تجمدت مايا فجأة، وكأن دلوًا من الماء البارد صُبّ على رأسها، سرت البرودة من رأسها حتى أخمص قدميها.ألم يقل سمير إنه لا يحب ثريا؟إن كان لا يحبها، فهل كان سيجعلها تحمل بطفل؟سألها سعد بقلق، بعد أن لاحظ أنها ليست طبيعية:"مايا، هل أنتِ بخير؟"أفاقت مايا بسرعة وهزّت رأسها قائلة:"أنا بخير"عندما سمعت أن ثريا حامل، شعرت بقليل من خيبة الأمل في قلبها.لكنها سرعان ما تجاوزت الأمر.سمير يمكنه أن يكون مع من يشاء، وهذا لا يعنيها.كما لا يحق لها الاعتراض."مايا أنتِ لستِ على ما يرام... هل من الممكن أنكِ وقعتِ في حب سمير؟" قال سعد وهو يحمل نظرة شك.رفعت مايا نظرها إليه وسألته:"حقًا؟"أومأ سعد برأسه "نعم""ردة فعلي لم تكن لأني أحبه، بل لأنني أشعر بالقلق "جلست على المقعد الطويل في الممر وقالت:"أنا أعلم مكاني جيدًا، ولا أفكر في شخص مثل سمير"مدّت يدها ولمست بطنها، مع وجود هذين الطفلين في بطني، من النادر أن يوافق رجل على تربية أطفال غيره، ويصبح مجرد بديل، أليس كذلك؟وسمير متغطرس جدًا، كيف له أن يعجب بامرأة مثلي؟كانت مدركة تمامًا لهذا الواقع. سألها سعد:"ما الذي يقلقكِ؟""ثريا تعلم أنني
Baca selengkapnya

الفصل 47

كان سمير يراقب ثريا بصمت مما جعلها تشعر بالخوف والقلق، خصوصًا أنها ليست حاملًا بالفعل، وكان في قلبها شعور بعدم الأمان.بعد لحظة طويلة، تكلّم أخيرًا ببطء:"إذا كنتِ حقًا حاملًا بطفلي، فسأحتفظ به"شعرت ثريا بالسعادة الشديدة، ولو لم تكن واقفة أمام سمير ربما كانت لتنفجر ضاحكة ومع ذلك لم تستطع إخفاء بهجتها وسعادتها على وجهها."هل ستتزوجني من أجل الطفل؟"سألت بسعادة.لكن رد سمير جاء بلهجة باردة وخالية من المشاعر "لا"تجمّدت الابتسامة على وجه ثريا وكأنها تصلبت."ماذا تقصد؟""بكل بساطة أريد الطفل فقط" كان سمير يُخفي نفاد صبره بصعوبة.فقالت ثريا وقد بدأت تتوتر"إلى أين تأخذني الآن؟" "إلى المستشفى" قال سعيد. نظر إلى ثريا وقال ببرود:"بغض النظرعن الأم فالطفل لن يكون لكِ يمكن أن تنجبيه، لكن الطفل لن يكون ابنكِ" لقد كانت تشعر بالقلق قبل قليل لكنها الآن مذعورة وسألت:"لماذا نذهب للمستشفى؟" "لإجراء الفحص بالتأكيد"أجاب سعيد. تغير وجه ثريا إلى الشحوب كانت خطتها أن يصدق سميرأنها حامل منه، فيقرر تحمل المسؤولية فيطلق مايا ويتزوجها. وبعد الزواج، كانت تخطط لإدعاء إجهاض الجنين عمدًا، ثم تصبح زوجته رسميًا، و
Baca selengkapnya

الفصل 48

استيقظ سمير وكانت رائحة المعقم القوية تملأ أنفه، فنهض ببطء.اقترب السكرتير منه محاولًا سنده "مدير سمير"لوّح له بيده وقال: "لا داعي"ثم أخذ لحظة ليلتقط أنفاسه وسأل:"كيف حال سعيد؟""وضعه ليس خطيرًا، خضع لعملية جراحية بسيطة، وهو الآن في غيبوبة ولم يستيقظ بعد" أجاب السكرتير."أنت أصبت بارتجاج خفيف في المخ ،نصحك الطبيب بالراحة هل ترغب في النوم قليلًا ؟"تذكّر سمير الدم على ساقي ثريا فعض علي شفتيه وبعد لحظة من الصمت سأل:"ماذا عن ثريا؟" "الطبيب قال إنها أجهضت لديها بعض الجروح السطحية، لكن لا توجد إصابات خطيرة، عندما أتيت كانت قد استيقظت للتو وهي في الغرفة المجاورة" قال السكرتير بتردد:"هل أناديها؟"رفع سمير يده مشيرًا بأنه لا داعي لذلك.كان يشعر بصراع داخلي، كان ينفر من ثريا ولم يكن يرغب أن تكون أمًا لطفله.لكنه لم يفكر أبدًا في التخلي عن طفله.الآن وقد فقد الطفل. شعر كأب بالحزن، كان بحاجة لفعل شيء حتى يُفرغ هذه الكآبة التي تخنقه."هل تدخلت الشرطة؟" سأل سمير. أجاب السكرتير:"نعم ولكن لم يتم التعرف على الشخص بعد"تذكر سمير أن السائق كان شابًا صغيرًا، ولم يتعرض لإصابات تُذكر رآه يزحف خارج ا
Baca selengkapnya

الفصل 49

استمرارها في احتلال مكانة زوجة سمير أصبح مُبالغًا فيه الآن.هبّت نسمة خفيفة، فتساقطت أوراق الشجر بصوت حفيف.مضى الصيف وأتى الخريف، والشمس لم تَعُد حارقة، والنسيم بدأ يحمل معه برودة خفيفة.ضمّت ملابسها إلى جسدها وسرّعت في خُطاها استعدادًا للعودة إلى المنزل لتُعِدّ بنفسها العشاء، وفي المساء كانت تنوي أن تطلب الطلاق من سمير.فجأة، توقّفت سيارة أمامها بشكل قطري وسدّت طريقها.نزل منها عدّة أشخاص، وقبل أن تستوعب ما يجري، وضعوا كيسًا أسود على رأسها وأغلقوا فمها، وجرّوها إلى داخل السيارة ثم انطلقوا بها بسرعة."مممم..."كانت مايا مُحتجزة بالكامل لا تستطيع الحركة.لا تعرف كم من الوقت مضى، لكنها سحبت الي مكان معتم فلم تستطع أن ترى أي أحد.لكن لم يَعُد أحد يُغلق فمها."من أنتم؟ لماذا خطفتموني؟" "أليست هذه سيارتكِ برقم ك ف 778؟"أجابت مايا:"نعم، هذه السيارة اشترتها لي أمي بعد أن بدأت العمل، استخدمت كل مدخراتها لشرائها كي أتمكن من الذهاب للعمل بسهولة، وكنت استخدمها دائمًا،وبعد أن تزوجت ودخلت عائلة الشناوي تركت السيارة في بيت أهلي... لماذا؟"لم تُكمل حديثها حتى تلقت ركلة عنيفة، فانكمشت على نفسها من
Baca selengkapnya

الفصل 50

"أبي، أمي، يجب أن تُنقذاني وإلّا سأُسجَن بالتأكيد!"قال رائد وهو في حالةٍ من الذُّعر الشديد مُمسكًا بيد بهيرة.نظر زيد الي ابنه عديم الفائدة وقال ببرود:"ماذا فعلتَ مجدّدًا؟"كلمة "مجدّدًا" وحدها كانت كافيةً لتُظهر أنّه لم تكن هذه أوّل مصائبه."أنا... أنا فقط أتدرّب على رخصة القيادة، وكانت سيارة أختي مركونةً هناك، فقلتُ لأُجرّب وأتعلّم عليها قليلًا... لكن وقع حادث اصطدام...""ماذا؟!" كاد زيد أن يموت من الغضب.وقال:"في المرّةِ السّابقة كِدتَ أن تُعمي عين أحدهم بسيخ الشواء، واضطررتُ أنا للدّفع والاعتذار لكي أُنهي الموضوع، وها أنت بعد أيامٍ فقط تُحدِث كارثةً أُخرى! لم تحصل على رخصةٍ بعد وتجرؤ على قيادةِ السيارة؟ أتريد الموت؟"قالت بهيرة محاولةً تهدئته:"زيد، لا تغضب، هذا ابنك الوحيد وعليك أن تجد له مخرجًا. لم يُكمِل دراسته بعد، لا يمكن أن يُسجَن ،لو سُجِن فلن يكون له أيُّ مستقبل ،السيارة ليست له إنّها لِمايا، فلنقل إنّها كانت تقود...""بهيرة إنّكِ تحلمين!“ قاطعتها ليلى وهي لأوّل مرةٍ في حياتها تُظهر هذه القوّة وقالت: ”ما فعله ابنكِ لا تُلقيه على ابنتي"تَفاجأ زيد من ظهورها المُفاجئ وتلعثم ق
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
34567
...
10
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status