"كيف حال تلك الابنة العاقة؟ هل توسلَت من أجل الرحمة؟" في الفيلا الفسيحة، جاءت كلمات أبي مثل صوت الرعد في يوم صافٍ. أجاب كبير الخدم بصوت مرتجف: "سيدي، الآنسة لم تخرج بعد." توقف أبي عن تحريك سيجاره لوهلة، ثم استعاد هدوءه قائلًا: "لقد دللتها كثيرًا، لهذا أصبحت جامحة إلى هذا الحد. كيف تجرؤ على حبس قمر في السيارة؟ كان يجب أن ألقنها درسًا." لم يستطع كبير الخدم إخفاء قلقه وقال: "لكن الجو في الخارج حار جدًا، درجة الحرارة تتجاوز الأربعين، والسيارة شديدة السخونة، ماذا لو حدث شيء للآنسة؟" "هه، ساخن؟ يجب أن تشعر بالحرارة، أريدها أن تعرف ما يعنيه البقاء في سيارة مغلقة، حتى لا تجرؤ على فعل ذلك بقمر مرة أخرى. وحدها التجربة ستجعلها تدرك خطأها." كان صوت أبي باردًا، وكأنه نسي تمامًا أنني محبوسة في صندوق السيارة منذ سبعة أيام. حاول كبير الخدم قول شيء آخر، لكن أبي قاطعه بضيق: "كفى، تظن أن لا أحد في المنزل كان يهرّب لها الطعام؟ إنها بخير، لن تموت." عندما سمعت كلماته، لم أستطع إلا أن أضحك، لكن لم يكن هناك من يسمعني. لأنني كنت قد مت بالفعل. قبل أربعة أيام، فا
Baca selengkapnya