كنت مستلقيةً على السرير بجسدٍ ضعيفٍ، وبعد رحلة علاجٍ طويلة، أخيرًا بدأت أسترد عافيتي.سمعت صوتًا جعلني أرفع رأسي لا إراديًا، لأجد أنه زوجي يوسف الذي قضيت معه ثلاثة سنوات.جلست أمي بجانبي، وبمجرد أن رأته، على وجهها ابتسامةٌ مشرقة، وقالت:"كل الفضل لك يا يوسف، فلولاك لما استعادت نور عافيتها بتلك السرعة......"لم يجبها يوسف، بل نظر لي ببرودٍ على غير المعتاد، وقال:"هل تحسنتِ؟"ذهلت لما قاله، فلم أعتد على هذا الجفاء أبدًا في نبرته.ابتسمت وأومأت برأسي، لكن قبل أن أنطق بكلمة، ارتسمت على وجهه ابتسامةٌ باردة، وقال:"بما أنك تعافيت، فقد حان الوقت لإعادة ما ليس لكِ"وما إن أنهى جملته حتى اندفع من خلفه عدة أشخاص يدفعون سريرًا جراحيًا أمامهم، ثم أمسكوا بي وسحبوني إليه بالقوة.كدت ألفظ قلبي من حلقي إثر الذعر، وصرخت متوسلةً: "يوسف! ماذا تفعل؟"نظر لي يوسف بكراهيةٍ مطلقةٍ، وقال بنبرةٍ حادة: "يا لك من امرأةٍ خبيثة يا نور! لولاكِ لما أصبحت ميار بهذا الحال! أنت مدينة لها، واليوم ستسددين الدين بكليتك!"ذهلت أمي، وهرعت إليه متوسلةً وقالت بصوتٍ مرتجف: "يا يوسف، ألم تكتشف بالفعل أن من فعل ذلك ل
Baca selengkapnya