Short
بعد أن أصابني السرطان، تبرع زوجي بكليتي إلى حبيبته

بعد أن أصابني السرطان، تبرع زوجي بكليتي إلى حبيبته

โดย:  ياسمين عليจบแล้ว
ภาษา: Arab
goodnovel4goodnovel
9บท
189views
อ่าน
เพิ่มลงในห้องสมุด

แชร์:  

รายงาน
ภาพรวม
แค็ตตาล็อก
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป

بعد أن شُخّصت بسرطان المعدة، بذل زوجي قصارى جهده في البحث عن أطباء من أجل أن يعالجني، فظننت أنه يحبني بشدة، لكن لم أتخيل أنه بمجرد أن تتحسن حالتي، سيأخذ كليتي اليسرى لزراعتها لحبيبته التي كانت في غيبوبة منذ سنتين. انحنى أمامي ليقبل حبيبته، وقال: "وأخيرًا سأجعلها تسدد دينها لك" "سوف تتحسنين بالتأكيد" لكن جسدي كان ضعيفًا بالفعل، واستئصال كليتي قد أودى بحياتي. أما هو، فقد جنّ بين ليلةٍ وضحاها، وأخذ يصرخ بالأطباء: "ألم تؤكدوا لي أنها لن تموت؟"

ดูเพิ่มเติม

บทที่ 1

الفصل1

「システム、クエストを終了したいの」

即座に、システムの無機質な声が返ってきた。

「かしこまりました、静流様。脱退プログラムを起動します。半月後には脱退可能です」

しかし次の瞬間、機械的だった声が一瞬止まる。数秒の沈黙ののち、どこか困惑したようなトーンで尋ねてきた。

「静流様、ここにはあなたを深く愛してくれる夫と、どんな時でもそばにいてくれる息子さんがいます。ここがあなたの家ではないのですか?彼らはあなたの家族でしょう」

「家族」という言葉を聞くと、藤堂静流(とうどう しずる)はゆっくりとテレビへ視線を向けた。

画面に映っていたのは、ちょうど藤堂グループの社長・藤堂和也(とうどう かずや)と、その息子・藤堂慶哉(とうどう けいや)が飛行機から降りてくる場面だった。

和也は息子を抱きかかえ、大股で滑走路を進む。

記者が小走りで近づき、マイクを向けた。

「藤堂さん、昨夜フラニア国での会議を終え、夜通しで帰国されたと伺いましたが……そんなに急がれて、一体何かご用でも?」

ビジネスの世界では常に無口で通っていた和也。けれど、この時だけはカメラに向かって、とても穏やかな笑みを浮かべて言った。

「今日は妻の誕生日ですから。息子と二人で、一緒に過ごさないといけませんので。

私にとって、妻のことがいちばん大事なんです」

その隣で、まだ小さな慶哉がバッグを両手で掲げた。

「ママ、パパと一緒にプレゼント選んだよ!もうすぐ帰るからね!」

記者がさらに質問を投げかけようとした瞬間、和也は「急いでいますので」とだけ告げ、背を向けた。カメラに映ったのは、立ち去るその背中だけ。

記者は感嘆をもらすように言った。

「藤堂さんの奥様への想いは十年前からまったく変わらないんですね。まさに理想の夫です」

「息子さんも、パパにそっくり。あんな素敵なご主人と息子さんがいれば、奥様もさぞお幸せでしょうね」

静流はリモコンを取り、静かにテレビを消した。そして、自嘲するように笑った。

幸せ……か?

一ヶ月前までは、間違いなくそう答えていた。

でも今は、「幸せ」なんて言葉さえ口にできない。

誰も知らない。彼女が、「この世界の人間」ではないことを。

十年前、静流は「クエスト」を背負い、この世界に降り立った。

――両親の死をその目で見て、心を閉ざした少年・和也を救うために。

初めて出会ったときの彼は、陰気で誰とも口をきかず、まるで殻に閉じこもっていた。

彼女は三年かけて、彼の心に少しずつ光を灯していった。そして和也は、今や巨大財閥・藤堂グループの若き社長となった。

彼が会社を完全に掌握した瞬間、静流のクエストはすでに終わっていた。

その時、システムは「脱退」を促してきたが、静流の足は止まった。

和也が、彼女を強く抱きしめ、「行かないで」と懇願した、あの夜のことを何度も思い出した。

彼がかつて両親を亡くしたように、今また大切な人まで失わせてしまったら……静流には、それがどうなるのか想像すらできなかった。

この世界に留まる決意をし、そして和也と結婚した。

結婚式の日、彼女はこう告げた。

――もし私を裏切ったら、この世界からいなくなる、と。

和也は彼女の手を握りしめ、誓った。

「そんな日なんて、絶対に来ない。俺の愛は、永遠だ」

結婚後、その言葉どおり、彼の愛は燃えるように情熱的だった。

記念日にはどんな仕事も断り、社交の場で女性に言い寄られても一切取り合わなかった。

出産は難産だった。静流が手術室で一昼夜を戦っていた間、和也はその外でずっと膝をついて祈っていた。

出てきた彼女の元へ、足元がふらつきながらも必死にたどり着き、ベッドサイドで泣きながら手を握りしめた。

「静流……全部、俺が悪い。子どもなんて、欲しいって言うんじゃなかった。もう二度と……危険な思いはさせない」

その日、彼は「決意の証」として、パイプカット手術を受けた。

そして息子に名づけた名前は――「慶哉」。静流がこの子を産んでくれたことへの感謝と喜びを表していた。

息子もまた、父に倣って母を大切にした。

小さな頃から果物を切って母の口に運び、静流が怪我をすれば、すぐに傷口に息を吹きかけ、絆創膏を探して手当てをしていた。

周りの人々はよく冗談を言った。

「藤堂家で一番お世話されてるのは、慶哉くんじゃなくて奥さんだね」

慶哉は胸を張って言った。

「だって、ママは僕がいちばん好きな人だもん。守らなきゃダメでしょ!」

和也も微笑みながら息子の頭を撫でた。

「妻は何もしなくていい。俺と息子で全部やるから」

静流は、そんな日々が永遠に続くと信じていた。

しかし、その誓いは、いつしか風に消え、時間の流れとともに崩れ去った。

かつて彼女を愛していたはずの父子は、いまや女性秘書・夏目友香(なつめ ともか)と一緒に、もう一つの「家庭」を築いていた。

彼らは何度も静流を騙し、あの家庭へ友香に会うために向かった。

結婚して五年になる夫は、友香の腰に手をまわし、優しく「友香ちゃん」と呼んだ。

十ヶ月の末に産まれた息子も、友香の腕に抱かれながら、「友香姉ちゃん」と甘えるように呼んだ。

昨日も、フラニア国の会議なんてなかった。二人は揃って、友香とスイロス国にスキー旅行へ行っていた。

あの日、結婚式で交わした言葉が、いまや現実になった。

真実を知った瞬間、静流は決めた。この世界、そしてこの嘘まみれの父子とは、決別すると。

目の前で、誕生日ケーキが静かに溶けていく。静流はぽつりとつぶやいた。

「もう、家族じゃない……

彼らと別れたい」

その瞬間、ふたつの声が同時に、彼女の耳を打った。

「――何が別れたいって?」
แสดง
บทถัดไป
ดาวน์โหลด

บทล่าสุด

บทอื่นๆ

ความคิดเห็น

ไม่มีความคิดเห็น
9
الفصل1
كنت مستلقيةً على السرير بجسدٍ ضعيفٍ، وبعد رحلة علاجٍ طويلة، أخيرًا بدأت أسترد عافيتي.سمعت صوتًا جعلني أرفع رأسي لا إراديًا، لأجد أنه زوجي يوسف الذي قضيت معه ثلاثة سنوات.جلست أمي بجانبي، وبمجرد أن رأته، على وجهها ابتسامةٌ مشرقة، وقالت:"كل الفضل لك يا يوسف، فلولاك لما استعادت نور عافيتها بتلك السرعة......"لم يجبها يوسف، بل نظر لي ببرودٍ على غير المعتاد، وقال:"هل تحسنتِ؟"ذهلت لما قاله، فلم أعتد على هذا الجفاء أبدًا في نبرته.ابتسمت وأومأت برأسي، لكن قبل أن أنطق بكلمة، ارتسمت على وجهه ابتسامةٌ باردة، وقال:"بما أنك تعافيت، فقد حان الوقت لإعادة ما ليس لكِ"وما إن أنهى جملته حتى اندفع من خلفه عدة أشخاص يدفعون سريرًا جراحيًا أمامهم، ثم أمسكوا بي وسحبوني إليه بالقوة.كدت ألفظ قلبي من حلقي إثر الذعر، وصرخت متوسلةً: "يوسف! ماذا تفعل؟"نظر لي يوسف بكراهيةٍ مطلقةٍ، وقال بنبرةٍ حادة: "يا لك من امرأةٍ خبيثة يا نور! لولاكِ لما أصبحت ميار بهذا الحال! أنت مدينة لها، واليوم ستسددين الدين بكليتك!"ذهلت أمي، وهرعت إليه متوسلةً وقالت بصوتٍ مرتجف: "يا يوسف، ألم تكتشف بالفعل أن من فعل ذلك ل
อ่านเพิ่มเติม
الفصل2
قبل ثلاثة سنوات، ذهبت أنا وميار في رحلة لتسلق الجبال.وعندما وصلنا إلى حافة الجبل، ضربتنا فيضانات مفاجئة، وسرعان ما غمرتنا المياه.ووسط الخطر المحدق، رأينا قارب إنقاذ يمر بالقرب منا، فصرخنا طالبين المساعدة.قام رجل الإنقاذ بإنقاذي أولًا، وسحبني إلى القارب،وفي اللحظة التي مددت بها يدي لأسحب ميار، انحلت أصابعها فجأة عن العمود الذي كانت تتشبث به،ورأيت المياه تبتلعها بالكامل.وحين عثرنا عليها، كانت في غيبوبة بعدما أصيبت بالفشل الكلوي نتيجة ابتلاعها كميات كبيرة من المياه الملوثة.عند عودتنا، حاولت جاهدةً أن أشرح للجميع مع حدث، كما كان هناك شهود من فريق الإنقاذ، وظننت أن الجميع صدقوني،لكنني لم أدرك أن يوسف لم يقتنع منذ البداية بأنني لم أتسبب في مأساة ميار.لا عجب أنه غمرني باهتمامه ولطفه منذ ذلك الحين.اعتقدت في البداية أنه أحبني حقًا......والآن أدركت أن تقربه مني لم يكن بدافع الحب.أتذكر أنه يوم زفافنا، حدث بي بنظرةٍ غير مفهومة، وقال:"يا نور، لو احتجت يومًا إلى أحد أعضائك أو أي شيءٍ آخر...... هل أنت مستعدة لمنحي إياها؟"في ذلك الوقت، كانت الفرحة تغمرني لزواجي بمن أحب، فلم
อ่านเพิ่มเติม
الفصل3
بالفعل......ابتسمت لنفسي بأسى.ونظرت إلى جثتي الباردة، وتحركت عيناي حتى توقفت عند بطني التي بالكاد ظهر عليها أي بروز.لقد علمت بأمر الطفل منذ يومين أو ثلاثة،يومها كنت في قمة سعادتي وأنا أخبر يوسف، لكنه لم يبدو سعيدًا كما توقعت أن يكون،بل على العكس، فبمجرد أن أخبرته بالأمر حتى تجهم وجهه.صرخ يوسف بوجهي حينها: "ألم أخبرك أن تأخذي الاحتياطات اللازمة؟ هل تجاهلت كلامي؟ من سمح لكِ بحمل طفلي؟"كانت تعبيرات وجهه حينها مليئة بمزيج من الكراهية والقسوة، وكأنه طعنني في قلبي وجعله ينزف.لم يحدث أن رأيته يفقد السيطرة هكذا من قبل طوال سنوات زواجنا.بينما كنت أقف في ذهول، بدا كأن يوسف قد أدرك فجأة ما قاله."يا نور...... ما أعنيه هو...... أنني لست مستعدًا لإنجاب طفلٍ بعد......"شعرت بالقلق بداخلي، لكن حين قال ذلك، لم أجرؤ على التعمق في هذا الأمر.الآن عندما أفكر بالأمر، فقد كرهني للغاية بسبب اعتقاده أنني آذيت ميار، فكيف إذًا سيتطلع لقدوم ذلك الطفل؟وعندما كان يبذل جهده لعلاجي من السرطان، اعتقد أنه يبادلني الحب الذي أكنه له،لكن بالتفكير في الأمر الآن،إن لم تلائم كليتي ميار، وإن لم
อ่านเพิ่มเติม
الفصل4
استدار يوسف، وقال بتجهمٍ ونبرةٍ حادة: "أيتها العمة فاتن! كيف تجرؤين على معاملة ميار بتلك الطريقة؟ ألم يكفِ ما فعلته ابنتكِ بها؟""إذا لم تتوقفي عن تلك التصرفات، فلا تتوقعي أنني سأساعد في نفقات علاج نور، فهي مدينة لميار بهذا ولدرجة أن تستحق الموت!"بكت أمي وهي تهز رأسها زاحفةً باتجاه الجرة، وقالت: "لقد ماتت نور، هذه الجرة بها رفاتها، وأريد أن آخذها معي للمنزل......"اعتصر قلبي من الألم، وأردت لو أعانقها وأقول لها: لا تؤذي نفسكِ هكذا يا أمي، إنها مجرد جرة!كم يؤلمني رؤيتك هكذا!عندما رأى يوسف حالة أمي تلك، نظر إلى جرة رفاتي.كان وجهه ممتعضًا، وقال بسخرية: "أتتظاهر بالموت؟ أتريدين أن تشاركيها في تلك المسرحية؟ إذًا سأدمر أدواتك المسرحية"وفجأة، تغيرت تعبيرات وجهه، والتقط الجرة وألقاها بقوة نحو حافة الجسر.شحب وجه أمي فجأةً وهي تراقب جرة الرفات تسقط من ارتفاع مئات الأمتار.في تلك اللحظة، بدا وكأن الوقت قد توقف، وأن أمي لم تعد تسمع شيئًا، وبدا وكأن الجرة تهوي على الأرض بالتصوير البطيء.تحطمت الجرة إلى قطعٍ صغيرةٍ ما إن اصطدمت بالأرض.وفي تلك اللحظة، هب نسيمٍ حمل معه الرماد المتن
อ่านเพิ่มเติม
الفصل5
أصبح وجه حماتي شاحبًا، وعادت للمنزل بخطى متعثرة.وعندما وصلت إلى المنزل، كان يوسف يُطعم ميار الحساء.انقضت حماتي عليه، وأسقطت الحساء من يده، وكانت عيناها حمراوين وجسدها لا يكف عن الارتجاف، وقالت بصوتٍ غلب عليه البكاء: "هل أنت إنسان؟ لما أجبرتها على التبرع بكليتها لميار بينما لا تزال مريضة؟ أتدرك أنك......أنك تسببت في قتلها؟"نظر لها يوسف ببرودٍ وقال وهو يرفع وعاء الحساء من على الأرض: "أمي، يبدو أنك أيضًا قد خُدعتِ، في الحقيقة، هذا ما كانت نور مدينة به لميار، ولا تظني أنني لست على دراية بالأمر، فقد أخبرني الأطباء أن هذه العملية لا تؤدي للمشاكل""أتستمتع بمشاركتها في تلك الكذبة؟"كانت حماتي في أوج غضبها، وانتهى بها الأمر بصفعه بكل ما أوتيت به من قوة."خلال تلك الأيام، هل سألت ولو لمرة عن حالة نور الصحية؟"كانت صفعتها قوية لدرجة أن مال وجه يوسف للجانب وتورم واحمرّ بشدة.تحسس يوسف وجهه، ثم ابتسم ببرودٍ وقال: "لم يصبها أي مكروه، فلما يجب علي أن أطمأن على صحتها؟ لقد استمرت بالعيش بفضل ما دفعته من أموال، فما المشكلة حتى لو ماتت؟"أمسكت حماتي بياقة يوسف، وقالت ويدها ترتجف بشدة: "أتعرف
อ่านเพิ่มเติม
الفصل6
ارتبك يوسف قليلًا، ثم قال بجفاء: "ماذا تعنين؟"أخرجت حماتي شهادة الوفاة، وأعطتها ليوسف ويداها ترتجفان."إذا كنت لا تصدقني، فعليك تصديق شهادة وفاة نور، أليس كذلك؟"تمسمر يوسف بمكانه لا إراديًا فور أن رأى الكلمات المكتوبة على شهادة الوفاة.حتى أن الأمر أفزعه لدرجة أن يتصبب عرقًا رغم الجو الحار.وبدأ وجهه في الشحوب تدريجيًا، وتساقطت قطرات العرق على جبينه.لاحظت ميار تغير تعبيرات وجهه، فأسرعت بالقول: "يوسف...... قد لا يكون الأمر صحيحًا، أليس كذلك؟ ربما تكون تلك مجرد خدعة من نور......"لكن لسوء الحظ، اختار يوسف الذي لطالما كان يصدقها دفع يدها بعيدًا هذه المرة،ولم تكن ميار تتوقع ذلك، فسقطت بعنفٍ على الأرض، وجرحت يدها، مما جعلها تصرخ من شدة الألم.لكن يوسف لم يعد يعبأ بها.كان وجهه شاحب وهو يردد: "مستحيل، هذا مستحيل...... لن يصيبها مكروه......"وسارع بارتداء معطفه، والتقط مفاتيحه من على الطاولة، ثم هرع إلى المستشفى.......وصل يوسف إلى المستشفى، وركض متعثرًا تجاه غرفتي.كانت تلك أول مرة أراه في مثل تلك الحالة البائسة طوال هذه السنوات.عندما وصل إلى باب غرفتي، لم يكلف نفسه عناء
อ่านเพิ่มเติม
الفصل7
انهار يوسف تمامًا.وفجأة، تذكر حالة أمي البائسة.أخرج هاتفه مرتجفًا، واتصل بعلي، قائلًا: "يا علي! أين العمة فاتن؟ في أي غرفةٍ هي؟"وبعد أن أجابه علي، لم يتمهل لحظةً قبل أن يهرع لغرفة أمي.لكنه عندما وصل إلى الباب، توقف فجأة عن السير.كان يقف بثبات أمام غرفة أمي، ويرفع يده عدة مراتٍ ثم ينزلها مجددًا.وبعد وقتٍ طويلٍ من محاولته لتهدئة نفسه، دفع يوسف الباب أخيرًا ودخل.وقعت عينا والدتي عليه على الفور، وما إن رأت حتى أدارت وجهها بعيدًا بجفاء."ما الذي جاء بك إلى هنا؟"أحكم يوسف قبضتي يده، وقال بصعوبة: "عمتي فاتن...... نور...... أين جثتها......؟"لم يكمل بعد حديثه، بدا وكأن والدتي قد فقدت السيطرة على غضبها ما إن سمعت اسمي، فأمسكت بمزهريةٍ كانت على الطاولة بجوار السرير، وألقتها عليه.وما فاجأني هو أن يوسف لم يحاول حتى تفادي تلك الضربة، بل تحملها فقط.انساب الدم على جبهته، لكنه بدا وكأنه لا يشعر بالألم، ووقف ثابتًا في مكانه."كيف تجرؤ على سؤالي عن جثتها؟ ألم تلقي برمادها بلا رحمة؟ ألم يكن هذا كافيًا؟ ما الذي ستفعله بها أكثر من ذلك؟"انهال اللوم والاتهامات كالمطر على يوسف، وكان ق
อ่านเพิ่มเติม
الفصل8
تجمد يوسف في مكانه، ثم التفت لها بصعوبةٍ وكان صوته يرتجف من شدة الذعر وهو يقول:"عمتي فاتن، ما الذي تعنينه بهذا؟......"وقبل أن يكمل حديثه، انفتحت أبواب الغرفة فجأة.رأى علي يوسف بها، فمضى مباشرةً نحوه،ثم أخرجت هاتفه، وقام بتشغيل مقطع فيديو."هذا هو تسجيل كاميرات المراقبة الذي طلبت مني العمة فاتن مساعدتها في الحصول عليه، كانت تريد مني أن أساعدها في كشف الحقيقة"نظر يوسف إلى الفيديو في حيرة، لكن تعبيراته ازدادت جديةً شيئًا فشيئًا.فحين اطلع على الفيديو، وجد أنه فيديو للفيضان الذي اجتاح البلاد في ذلك العام.أظهر الفيديو بوضوحٍ أن ميار هي من أفلتت يدي في اللحظة التي تم إنقاذي بها وسحبي لقارب النجاة.وقد علت وجهها ابتسامة نصرٍ لحظة أن جرفها الفيضان.كم هذا سخيف! في الواقع، كل هذا كان مسرحية أخرجتها ومثلتها ميار.وكنت أنا وطفلي ضحايا تلك المسرحية التي أودت بحياتنا.أصبح وجه يوسف شاحبًا تمامًا، علا وجهه الذهول.تنهد علي قائلًا: "لم تفكر السيدة نور أبدًا في التخلي عن الآنسة ميار، بل بالعكس، فقد أرادت إنقاذها......"أجابه بصوتٍ متهدج: "لكن كيف...... كيف يمكن ذلك؟ ما النفع الذي
อ่านเพิ่มเติม
الفصل9
وبعد هذه الحادثة، بدأ يوسف في الانهيار تدريجيًا؛فلم يعد يهتم بشوؤن الشركة، وقضى أيامه في شرب الخمر،وكان يرفض تناول الطعام، ولا يقابل أي شخصٍ يزوره.كانت هذه هي أول مرةٍ أراه فيها بتلك الحالة الرثة، على عكس الصورة اللامعة التي كان يظهر بها في السابق.راقبته روحي وهو في تلك الحالة المزرية، فما كان لي إلا أن شعرت بمزيجٍ من الكراهية والشفقة.لو أنه وثق بي قليلًا، لما آلت الامور لهذا الوضع.جلس يوسف على الأرض، وأخذ يبكي بشدة.وفجأة، بدا وكأنه رأى شيئًا في الهواء.ترنح على قدميه وقال مرتجفًا: "نور، أهذه أنتِ؟ هل أنتِ هنا؟"لكن لم يكن هناك من يجيبه.تعثر في الزجاجات المتناثرة على الأرض وهو يحاول التقدم.سقط بقوةٍ على الأرض، وأخذ ينزف.ظل بمكانه لفترة، ثم بدأ يتقبل ببطءٍ حقيقة أنني مت بالفعل.فقال والبكاء يخنقه:"نور......أنا ...... أنا حقًا آسف......""في الحقيقة، كانت ميار محقة فيما قالته......فقد أحببتك فعلًا ذلك الصيف......""لكن كبريائي...... لم يسمح لي بأن أترك الموهوبة ميار، وأحبكِ أنتِ......""كان من الممكن أن يكون لدينا طفل، وأن نعيش حياةً سعيدةً معًا...... لكن كل ش
อ่านเพิ่มเติม
สำรวจและอ่านนวนิยายดีๆ ได้ฟรี
เข้าถึงนวนิยายดีๆ จำนวนมากได้ฟรีบนแอป GoodNovel ดาวน์โหลดหนังสือที่คุณชอบและอ่านได้ทุกที่ทุกเวลา
อ่านหนังสือฟรีบนแอป
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status