أخذت قوة ذراعيها تتلاشى تدريجيا.لكنها كانت مصممة على معرفة ما إذا كانت المكالمة حقا من هادي، فهذه الإجابة كانت في غاية الأهمية بالنسبة لها.جاهدت لتلتقط الهاتف من على حوض الغسيل، وألقت نظرة عليه، فابتسمت ساخرة من نفسها، ثم ردت على المكالمة وفعلت مكبر الصوت بصعوبة."ليو ليو، هل وصل المال؟ لقد تلقينا للتو إشعارا ثانيا بأن حالة والدك خطيرة! المستشفى يطلب منا نقله، فهم لا يريدون الانتظار أكثر...""ليو ليو، أنا لا أعرف ماذا أفعل، أنا حقا لا أعرف ماذا أفعل. إذا كنت تواجهين أي صعوبات، أخبريني، أتوسل إليك.""لا يمكنني أن أعيش بدون أبيك، أنا أحبه، أحبه بجنون، وبدونه لا يمكنني الاستمرار في الحياة."في الهاتف، كانت أم ليان تبكي بألم، عاجزة، على وشك الانهيار من اليأس.كانت نبرة صوتها تنم عن توسل، نعم، كان توسلا.كان جسد ليان منتفخا ومتورما من الماء الدافئ، والماء يتسلل إلى أوعيتها الدموية، كأنه آلاف النمل الأبيض تلتهمها بنهم."أرجوكم انتظروا قليلا، ابنتي لديها المال، سيصل المبلغ قريبا. نحن لا نفتقر إلى المال، نحن حقا لا نفتقر إلى المال!""هل يمكنكم إعطاؤنا مهلة نصف ساعة أخرى؟ أتوسل إليكم، سأركع ل
Baca selengkapnya