في مكتب الطبيب."السيدة ليان زياد الكمالي ، لقد انتشرت خلاياك السرطانية إلى الكبد، ولا أمل في العلاج. كلي ما تريدين، وافعلي ما تشائين، ولا تحملين معك الندم.""كم سأبقى على قيد الحياة؟""حتى شهر واحد أمر مشكوك فيه."خرجت ليان من المستشفى، أخرجت هاتفها دون حزن أو فرح، واتصلت بزوجها هادي الريان. كانت تفكر أنه رغم عدم وجود حب بينهما، إلا أنه من الضروري أن تخبره بأنها أوشكت على الموت.رن الهاتف عدة مرات، ثم قطع الاتصال.عندما حاولت الاتصال مجددا، اكتشفت أن الرقم قد أضيف إلى القائمة السوداء.اختارت أن ترسل له رسالة عبر الواتساب، لكنها وجدت نفسها محظورة هناك أيضا.ازدادت المرارة في قلبها، فما آل إليه حال الزوجين كان مدعاة للأسى والرثاء.ورغم ذلك، لم تيأس. توجهت إلى مركز الاتصالات، اشترت شريحة هاتف جديدة، وأعادت الاتصال بهادي.هذه المرة، أجاب بسرعة: "من معي؟"قالت:" أنا." كانت ليان تمسك بالهاتف وتعض شفتيها، بينما الرياح العاصفة تصفع وجهها كالسكاكين تخترق العظام.فجأة أصبح صوت الرجل عبر الهاتف قارسا ومشحونا بالضيق: "لجذب انتباهي، حتى وصل بك الأمر إلى استبدال شريحة الهاتف بهذه الحيلة السخيفة؟ يا
Baca selengkapnya