تحمّلي وصبري جلب لي سخرية زياد الهاشمي الباردة."سلمى العدناني، كفي عن التظاهر بالشفقة، أنت تعرفين جيداً في قرارة نفسك ما إذا كان جرحك ذا شأن أم لا!"وما إن انتهى من كلامه، حتى تجاهل الخنجر الذي لا يزال مغروساً في بطني، ورفعني ثم ألقاني على الأرض.شعرت بتمزق الجرح، فتأوهت ألماً.تدفق الدم بغزارة وبلل ملابسي، وبهذه الطريقة انتزعت الروح الصغيرة من جسدي.بينما هو كان يرفع زميلته الأصغر بلطف، ويضعها على سرير المرضى."مايا لا تخافي، أنا هنا، لن يصيبك مكروه."كانت هناك خدوش طفيفة على ذراع مايا الغامدي، لكنها كانت تبكي بصوت عالٍ جداً وكأنها تمزق قلبها."أخي زياد، جرحي يؤلمني بشدة، ماذا لو أصاب العصب ولم أعد أستطيع حمل مشرط الجراحة في المستقبل؟!"شعر زياد الهاشمي بالألم الشديد: "يا غبية صغيرة، سأعتني بك أنا، وسأتأكد من أن من آذاك سيسجن حتماً!"وقف نائب المدير جانباً، وعقد حاجبيه متحدثاً."يا مدير الهاشمي، السيدة الهاشمي لا تزال حاملاً بطفلكما، هذه الطعنة عميقة جداً، وإن لم يتم إنقاذها الآن، فربما لا يمكن الحفاظ على الأم والطفل!"ألقى زياد الهاشمي نظرة اشمئزاز نحوي.“كل هذا تمثيل منها، من المؤك
Baca selengkapnya