قاطع حمزة الرمحي والدته: "دعونا نأكل أولا."السيدة الرمحي الكبيرة نظرت إلى ميس سعد بابتسامة: "لقد أعددت الحساء المفضل لديك، حمزة، أسرع واسكب لزوجتك وعاءً."ارتجفت جفون ميس سعد، أرادت أن تأخذ الملعقة بنفسها، لكنها لم تتوقع أن الرجل بجانبها كان أسرع منها بخطوة، وأخذ وعاءها بيده الطويلة والجميلة.نظرت إلى الحساء الأبيض اللبني أمامها، وفجأة فقدت شهيتها.الحماة ريما استهزأت: "ماذا؟ الحساء الذي سكبه لك ابني بنفسه، هل أصبحت تشمئزين منه؟"السيدة الرمحي الكبيرة نظرت إليها باهتمام: "ميس، ألا تحبينه؟""لا يا جدة، أنا أحبه كثيراً."حملت ميس سعد وعاءها، وكان هناك نظرة لا يمكن تجاهلها بجانبها، عندما شمّت رائحة مرق السمك، عبست لا إرادياً.لكنها شربت رشفة بصعوبة، ومع ذلك لم تستطع بلع الرشفة الثانية.بعد بضع ثوانٍ، وضعت ميس سعد الوعاء وتجشأت.غريب، كانت تحب شرب مرق السمك هذا من قبل، لماذا فجأة لم تعد تستطيع شربه اليوم؟السيدة الرمحي الكبيرة بدت متفاجئة للغاية: "ميس، ألن تكوني حاملاً؟"بمجرد أن سقطت كلماتها، سقطت عليها نظرتان لا تصدقان.وسعت ميس سعد عينيها، وكانت مرتبكة قليلاً، كيف عرفت الجدة؟بسبب هذا
Read more