"عزيزي، لا شيء، فقط تأثّرت قليلًا بعد مشاهدتي لمسلسل بعد الظهر." شعرت بأنّ عينيّ تدمعان قليلًا.كنت بين خيارين أحلاهما مرّ:إمّا أن أضحّي بمصلحة شركة زوجي لأحافظ على زواجنا، أو أكون صادقة معه وأعترف بكلّ شيء، مع علمي أنّنا بعد ذلك سنفترق على الأرجح.لم أواجه في حياتي قرارًا بهذه الصعوبة من قبل!24 ساعة12 ساعة8 ساعات3 ساعاتساعة واحدة...كلّما اقترب الموعد، ازداد اضطرابي، لكن أخيرًا اتّخذت قراري. أرسلت له رسالة نصيّة:"فلنلتقِ وجهًا لوجه، سأعطيك البيانات الموجودة في USB."وافق على طلبي وقال:"إيّاك أن تحاولي خداعي، وإلّا ستندمين!"شعرت بالغثيان، ومرّ على وجهي ظلّ بارد. سأجعل هذا الرجل العجوز يعرف أنّ النساء لسن ضعيفات كما يظنّ!تحسّست الخاتم ذا النصل في إصبعي، كان لا يزال مغطّى بسائل خاص، يكفي أن يلامس الدم ليبدأ مفعوله.حسب الاتفاق، ذهبت إلى مكانه. كان الرجل العجوز واقفًا أمام الباب مبتسمًا، مدّ ذراعيه نحوي قائلًا:"الجميلة سيدة دودو، أين بيانات المشروع؟"ناولته USB وقلت ببرود:"احذف الفيديو فورًا، وإلّا لن أتركك حتى بعد موتي."بلع ريقه، ولعق شفتيه باستهتار:"لا تقلقي، ما دامت البي
Ler mais