"تنتشر الأنفلونزا بكثرة مؤخرًا، يرجى الانتباه إلى حمايتكم الشخصية، تقليل التردد على الأماكن العامة، عدم التجمع إلا للضرورة، والانتباه للتدفئة...""شمس الزهراني، هل سمعتني!"انتفضت شمس الزهراني التي كانت تحدق في أخبار التلفزيون، وهي تنظر إلى كل شيء أمامها بدهشة.غرفة معيشة كبيرة بتصميم قديم تزيد مساحتها عن ثلاثين مترًا مربعًا، وعلى أريكة خشب الماهوجني القديمة يجلس عليها مجموعة كبيرة من الرجال والنساء في منتصف العمر.في المنتصف كانت الجدة السمينة، في الستينيات أو السبعينيات من عمرها، وشعرها أبيض.كانت الجدة في تلك اللحظة تحدق بغضب في شمس الزهراني، وعضلات وجهها المترهلة والسمينة ترتجف صعوداً وهبوطاً.نظرت شمس الزهراني إلى هذا المشهد أمامها.أليس هذا مشهد قدوم "جدتها الصالحة"، و"والدها الصالح"، و"زوجة أبيها الصالحة" لإجبارها على إخلاء المنزل قبل نصف شهر من نهاية العالم...؟لقد كانت لتوها في حصار الزومبي وموجة الزومبي في القاعدة الشرقية..."شمس الزهراني، بعد وفاة والدتك، عاملتك زوجة أبيك دائمًا كابنتها الحقيقية، والجميع يقول إنها جيدة! الآن أخوك سيتزوج، فيستعير منزلك فقط، ما الذي يجعلك بخيل
Magbasa pa