لا أحد يعرف أنني في الحقيقة أعاني من الإدمان الجنسي.لكن في ليلة نشاط الشركة، نسيتُ دوائي، واضطررتُ لأن أتقاسم الخيمة مع زميلٍ رجل.فانتهى بي الأمر أبكي، وأصل إلى ذروتي أمامه.والعودة ما زالت بعيدة، بينما جسدي بدأ يخرج عن سيطرتي شيئًا فشيئًا……حين جاء المدير ليبلغنا أننا سنبقى الليلة في الينابيع الحارة في البرية،بدأ قلبي يخفق بقلق.لأنني أعاني من هذا الإدمان.فلو لامسني رجل من غير قصد، فقد يشتعل جسدي شوقًا، وقد يتحول الأمر إلى نارٍ تحرقني من الداخل، حتى إن أقل حركة قد تدفعني مباشرة إلى القمة.وهذا أمر مخزٍ جدًا، ولم أخبر به أيّ أحد.كنت أظن أنّني بعد أن كبرت سأتعافى، لكن مع الوقت صار جسدي أفلت من يدي، وكدتُ في بعض المرات أئنّ بصوت مسموع في الأماكن العامة.لذلك، ورغم الخجل الذي كاد يبتلعني، ذهبتُ إلى الطبيب، وحصلتُ على الدواء.لكننا خرجنا في هذا النشاط على عَجَل، فنسيتُ علبة الدواء في البيت.وما زالت العودة إلى المنزل بعيدة.حاولتُ أن أكتم خوفي، أردد في داخلي أن عليّ التماسك، بينما أتبع الآخرين.وفي تلك اللحظة قال المدير فجأة:"الفندق ممتلئ، لكن لدينا خيام. عددها قليل، لذا لا بدّ أن ي
Read more