كنت أرغب في ترك مريم، لكنها لم تكن تريد أن تتركني.
إذًا، لا تلومني إذا تصرفتُ معكِ بحزم.
طلبتُ من شخصٍ ما تزوير رقم هاتف عمر، وإرسال رسالة نصية إلى تلك الفتاة المشاغبة التي كسرتُ هاتفها من قبل:
"الساعة 7 مساءً، فندق الخمس نجوم، الغرفة 1101"
ثم استخدمتُ هاتف يونس لإرسال رسالة إلى عمر.
وأخيرًا، أرسلتُ من هاتف يونس رسالة إلى مريم : "الساعة 8 مساءً، فندق الخمس نجوم، الغرفة 1101."
عندما فتحت مريم الغرفة 1101 بسعادة، لم تجد يونس كما كانت تأمل، بل رأت عمر مع امرأة أخرى.
حاولت كبح غضبها وأقنعت نفسها بأنه سيعود إليها.
لكن عندما رأت وجه المرأة، انهارت أعصابها تمامًا.
لم تجرؤ على مهاجمة عمر، لكنها صبت غضبها على الفتاة:
"كنت أعتبركِ أختي، وأنتِ تخطفين رجلي؟"
لكن الفتاة لم تشعر بالذنب، بل ردّت ببرود :
"بما أنكِ تستطيعين فعل ذلك، فلا بأس أن أفعل ذلك أيضًا."
ازدادت وحشية مريم وبدأت في ضربها بشدة.
كنتُ مستلقية على السرير، أشاهد المشهد عبر كاميرات المراقبة في الفندق، مستمتعة بجنون مريم.
لكن يونس سحب هاتفي بغتة، وقال: "لا تتخطي الحدود."
دللته قليلًا، وقلت: "يجب أن تهتم بأخيك، إذا تم تسري