"لكن القصر القديم لم يعد آمنًا، لماذا لا تنتقلين للعيش في مكان آخر؟"
فكرتُ قليلًا، ثم رفضت.
أنا أحب الأجواء الصاخبة، وعلاقتي مع والدة زوجي جيدة جدًا.
لا أعرف ما الحيلة التي استخدمها يونس، لكن مريم طُردت من القصر،
وحتى عمر لم يعد يظهر أمامي.
وبعد شهرين، أنجبتُ ولدين توأمًا.
فرح والدا زوجي كثيرًا، وأقاموا حفلة فاخرة لمدة ثلاثة أيام في فندق سبع نجوم، وتبرعوا بخمسة ملايين من أجل مباركة الطفلين.
أما مريم، فلم تعد تستطيع حتى دخول بوابة عائلة المنير.
ارتديتُ فستانًا مطرزًا يدويًا، بأكمام من الدانتيل، يبرز الأناقة والفخامة.
أما يونس، فقد كان يرتدي بدلة مفصلة بعناية، مما زاده وسامة وهيبة.
أما مريم، فكانت تمسك حقيبتها بعصبية حتى كادت تتجعد، لكنها مع ذلك رسمت ابتسامة مصطنعة ورفعت كأسها لتقدم لي نخبًا:
"لم أتوقع أن نصبح ليس فقط صديقتين في الجامعة، بل أيضًا صهرتين في عائلة المنير، أهنئكِ يا ريتاج على إنجابك طفلين رائعين."
"وأتمنى أن أكون محظوظة مثلك، وأن أنجب ولدًا."
لكن كأسها بقي مرفوعًا في الهواء، فلم أقرع كأسها، حتى بدأت ابتسامتها بالذبول.
كان يونس بجانبي، فلم تجرؤ على افتعال مشكل