بعد فترة قصيرة، تلقت رهف رسالة نصية حازم.
"رهف، هل يمكننا أن نلتقي؟"
"أنا أعرف أنني كنت قاسيًا عليكِ في الماضي، لم يكن يجب أن أتصرف معكِ بتلك الطريقة......"
"لكنني الآن أدركت خطئي، أرجوكِ امنحيني فرصة أخرى، حسنًا؟"
قرأت رهف رسائل حازم المتتابعة، كانت مندهشة حيث شعرت أيضاً بشيء غريب في قلبها.
رغم أنها لا تملك أي ذاكرة واضحة عن حازم، إلا أن هناك شعوراً غريباً في أعماقها يشير إلى أنها ربما كانت تعرف هذا الرجل من قبل.
ومع التفكير في تلك الفجوة في ذاكرتها، أصبح شعورها بالشك يزداد قوة.
كان عليها أن تلتقي به لتكتشف الحقيقة.
لذلك، قررت أن ترد على رسالته: "لنلتقي."
قال عبد الرحمن حين لاحظ أن رهف كانت على وشك الخروج:
"ماذا هناك؟ أين ستذهبين؟ هل تحتاجينني لأوصلك؟"
ردت رهف: "لا داعي للتعب، أنا...... ذاهبة لرؤية شخص."
شعرت بالقليل من الريبة عندما رأت نظرات عبد الرحمن اللطيفة.
ماذا لو غضب بسبب ذلك؟
لكن عبد الرحمن بمجرد أن رأى اضطراب مشاعرها، أدرك فورًا من هو الشخص الذي ستلتقي به.
عبد الرحمن تنهد قليلا وقال: "هو ذلك الرجل من اليوم الذي رأيناه في الأمس، أليس كذلك؟"
لقد تحقق من معلو