Share

الفصل 7

Author: السيدة يي
عندما رأت شيري أن والديها يستهدفان يوسف هكذا، تنهدت قائلة: "أبي، أمي، يوسف ليس له علاقة بالأمر، بل أنا لا أرغب أن ينظروا لي بازدراء بعد الآن، ألم نكتفِ من الظلم الذي تعرضنا له طوال هذه السنوات؟"

ردت والدة شيري بصوت عالٍ: "هذا ليس مبرر لقبول هذه المهمة، حتى إذا ذهبت جدتكِ، فربما يتجاهلوها أيضًا!"

نظر يوسف إلى المشهد أمامه وابتسم بمرارة، فمن المستحيل أن يصدقوا إنه أصبح رئيس المجموعة حتى لو تعرضوا للضرب حتى الموت!

في هذه اللحظة، طرق أحدهم باب المنزل.

"حسنًا، آتية..."

تنهدت منى والدة زوجته وفتحت الباب.

رأى يوسف شابًا يرتدي بذلة أرمانية يقف عند الباب، ويمكن وصفه بإنه وسيم وأنيق، وكان يرتدي ساعة من ماركة باتيك فيليب، والتي يبدو أن قيمتها لا تقل عن ثلاثة إلى خمسة ملايين.

قالت والدة زوجته بحماس: "أوه، أدم! لماذا أنت هنا؟"

الشخص الذي جاء هو أدم ابن عائلة شعبان الذي كان يلاحق شيري.

ابتسم أدم وقال: "عمتي، سمعت أن شيري قد تولت التعاون مع مجموعة الإمبراطور، لذلك جئت لأقدم لها بعض النصائح."

"يا إلهي، أنت مُنقذ عائلتنا حقًا!"

تحمست منى للغاية، وكانت تنظر إلى أدم كما لو إنه صهرها، رحبت به وأدخلته على عجل، وبينما كانت تسير قالت: "أدم، هل يمكنك مساعدة شيري في الحصول على العقد من مجموعة الإمبراطور؟"

أومأ أدم بابتسامة على وجهه، وتجاهل يوسف تمامًا، كما لو كان نملة على جانب الطريق، واتجه مباشرة إلى شيري وقال بابتسامة: "شيري، لماذا لم تخبريني بهذا الأمر الكبير، لكن لا تقلقي، عائلتي تتعاون مع مجموعة الإمبراطور، سأطلب من والدي أن يتوسط لكِ، وسأبذل قصارى جهدي لمساعدتكِ."

في الواقع، والد أدم لم يمتلك مثل هذه القدرة الكبيرة على الإطلاق، لكنه قال هذا فقط للتباهي أمام شيري.

كانت شيري تعلم أن أدم معجبًا بها، لذلك قالت ببرود: "أدم، شكرًا على لطفك هذا، لكني سأجد طريق للحصول على العقد بنفسي."

صاحت منى وهي لا تصدق ما سمعته: "شيري، هل فقدتِ عقلكِ؟ لقد جاء السيد أدم إلى هنا لمساعدتكِ، كيف يمكنكِ قول هذا الكلام؟"

لم تقل شيري أي شيء، بينما يوسف سأل أدم بشغف: "سيد أدم، أتساءل كيف يمكنك مساعدة شيري؟ مجموعة الإمبراطور كبيرة جدًا، ولا تملكون القدرة للتأثير عليها، إذًا هل لديك حل لجعل شيري توقع العقد مع مجموعة الإمبراطور؟"

ابتسم أدم بسخرية وقال: "أنت لا تعرف شيء، لقد كان لدى عائلتنا شراكة عميقة مع مجموعة الإمبراطور، وعائلتنا يمكنها الحصول على ثلث المشروع على الأقل، حينها يمكنني الطلب من والدي أن يخصص عقد بمليون دولار لشيري، ألن تكون انجزت المهمة هكذا؟"

قال يوسف متفاجئًا: "أوه! لم أتوقع أن عائلة شعبان لديها مثل هذه العلاقة العميقة مع مجموعة الإمبراطور!"

تنهد أدم ببرود وقال: "بالطبع! الجميع في المدينة الذهبية يعلم علاقة التعاون الوثيقة بين عائلة شعبان ومجموعة الإمبراطور."

بعد الانتهاء من كلامه، حدق أدم في يوسف وقال بازدراء: "يوسف، أنصحك أيها الفاشل عديم الخبرة أن تترك شيري بنفسك، رجل مثلك لا يمكنه منحها السعادة، ولن تفعل شيء سوى إعاقة نجاحها."

ردت شيري ببرود قائلة: "المعذرة سيد أدم، أنا لا أحتاج لمساعدتك، ولا تتواقح مع زوجي رجاءً!"

صُدم أدم وقال: "شيري، لقد ساعدتكِ كثيرًا، وما زلتِ تدافعين عن هذا الفاشل؟ هو لا يستحق دفاعكِ عنه!"

قالت شيري بجدية: "هو ليس فاشلًا، هو زوجي!"

كان وجه أدم مليئًا بالغضب، وقال بسخط: "حسنًا! أنتِ لا تعرفين مصلحتكِ جيدًا! أود أن أرى كيف ستحلين هذه المشكلة! إذا فشلتِ، لا تلوميني حينها بإنني لم أعطيكِ الفرصة!"

بعد قول ذلك، اغلق أدم الباب بعنف ورحل، وأزعم إنه لن يساعد شيري.

أرادت منى اللحاق به وتفسير الأمر، لكن أدم كان قد رحل بالفعل.

كانت منى غاضبة جدًا لدرجة إنها صفعت فخذها، وأشارت إلى يوسف ووبخته قائلة: "لقد أغضبتني كثيرًا! ما الذي يمكن لفاشل مثلك فعله سوى إعاقة نجاح شيري؟ السيد أدم أراد المساعدة بحسن نية، لكنك أغضبته حتى رحل!"

قال يوسف بهدوء: "أمي، إنه يتباهى بالكلام فحسب، فهو لم يحصل على التعاون مع مجموعة الإمبراطور بعد، فكيف يمكنه مساعدة شيري؟"

"هراء!" قالت منى بغضب: "يمكن لعائلة شعبان الحصول على ثلث مشروع مجموعة الإمبراطور، أنت لا تفهم شيء!"

سخر يوسف في نفسه، لا أعرف ما هي قوة عائلة شعبان بالفعل، لكني أعرف فقط أن مجموعة الإمبراطور لن تتعاون مع عائلة شعبان أبدًا! حتى إذا كان بينهم شراكة طويلة في الماضي، فسيتم إيقاف كل هذا التعاون من الآن فصاعدًا!

لم تعرف شيري فيما يفكر يوسف، لكنها قالت لوالدتها: "أمي، لا تلقي باللوم على يوسف، دعينا نناقش هذا لاحقًا، بعد عودتي من مجموعة الإمبراطور!"

"حسنًا" تنهدت منى، وشعرت أن هذه الحياة غير عادلة، لقد تزوجت من زوج عديم الفائدة، وابنتها تزوجت من رجل أكثر فشلًا.

ما الذنب الذي ارتكبته بالضبط!
Continue to read this book for free
Scan code to download App
Comments (1)
goodnovel comment avatar
Koky Koko
احدث جميله ترجمه رائعه
VIEW ALL COMMENTS

Latest chapter

  • الصهر المُحتقر   الفصل 30

    في اللحظة التي انتهى فيها فارس من حديثه، تقدم رجل قوي من وراء السيد غانم إلى الأمام، وأمسك بشعر فارس وصفعه عدة مرات! "أيها الوغد! كيف تجرؤ على إهانة السيد غانم، هل تريد الموت؟" بعد أن قال ذلك، أمسك بمنى أيضًا، وصفعها بقوة على وجهها، وسبّها قائلًا: "أيتها العاهرة النتنة، بما إنكِ تجرأتِ على إهانة السيد غانم، فأنا سأمزق فمكِ اللعين!" صدمة! شعر كل من فارس ومنى بالصدمة وتجمدا في أماكنهما عند سماع هذا الكلام! ماذا؟ الرجل الذي يرتدي بذلة أمامنا، هو في الواقع السيد غانم الشهير في المدينة الذهبية؟ ! وكلاهما كان يهينه بتهور قبل قليل..... بالتفكير في هذا، هربت الدماء من وجههما على الفور، وتسرب العرق البارد من أجسادهما، وكانا خائفين حد الموت. كان رد فعل فارس هو الأسرع، حيث ركع مباشرة أمام السيد غانم، وهو ينحني ويبكي ويتوسل: "سيد غانم، أنا مخطئ، أعتذر لك! أنا أعمى ولم أتعرف عليك، ولم يجب عليّ فتح فمي لتوبيخك! أنا لا أعرف هؤلاء المسنين اللعينين، أتوسل إليك أن ترحمني!" بعد أن قال ذلك، انبطح على الأرض، وصفع نفسه مرة أخرى، وظل ينحني ويعتذر وهو في حالة من الانهيار. لم يتوقع حقًا أ

  • الصهر المُحتقر   الفصل 29

    كان فارس يقف عند باب شركة القلب العظيم، ويطغي على وجهه ملامح الغطرسة. كان يعلم أن اليوم هو فرصته لإظهار قوته أمام والدة شيري، ويجب عليه اغتنام هذه الفرصة. إذا نجح في التعامل مع والدتها، فلن تكون هناك مشكلة في التعامل معها! عندما يحين الوقت، سيكون قادرًا على الحصول على شيري الجميلة الشهيرة في المدينة الذهبية، مجرد التفكير في هذا الأمر يجعله متحمسًا للغاية! لذلك، قال بصوتٍ عالٍ: "لا تقلقوا أيها الأعمام والعمات، سيأتي رئيس هذه الشركة المحتالة لإعادة أموال الجميع قريبًا!" عندما سمع الجميع ذلك، هتفوا وصفقوا على الفور، وكان الجميع متحمسين للغاية. لكن يوسف نظر إليه بسخرية، ففارس هذا يبالغ في تقدير قوته حقًا، وقد يتم القضاء عليه في أي وقت. بينما كان فارس يستمتع بإعجاب الجميع ويطغي على وجهه ملامح الفخر، انفتح باب الشركة فجأة. بعد ذلك، خرج الرئيس هاني مع السيد غانم. وعلى الرغم من أن السيد غانم كبير في السن بعض الشيء، إلا إنه يتمتع بهالة مذهلة! كان هناك العديد من الرجال الأقوياء خلف السيد غانم، هم حراسه الشخصيين، وكان كل منهم يتمتع بقوة غير عادية. لقد كان السيد غانم يتمتع ب

  • الصهر المُحتقر   الفصل 28

    في هذا الوقت، في مكتب رئيس شركة القلب العظيم للتأمين، كان الرئيس هاني يخدم رجلًا في الأربعينيات من عمره بنظرة احترام وتقدير على وجهه. ثم أخرج بطاقة مصرفية من الدرج بابتسامة على وجهه، وسلمها باحترام قائلًا: "سيدي، هناك ثلاثة ملايين دولار في هذه البطاقة، وكلمة المرور هي عيد ميلادك، لقد تم تقسيم الأرباح بالفعل، من فضلك قم بإلقاء نظرة عليها." كان ذلك الرجل الأربعيني يرتدي بذلة فاخرة، وكان مظهره عنيفًا بعض الشيء، وعلى الرغم من أن عينيه لم تكن مخيفة لكنها كانت مهيبة، وكان لديه هالة مذهلة. إذا كان هناك أشخاص آخرين حاضرين في المكان، فسيتعرفون على هوية ذلك الرجل بالتأكيد. إنه السيد غانم! يعلم الجميع في المدينة الذهبية أن السيد غانم هو إمبراطور عالم الشر، ولا يجرؤ أحد على العبث معه! نظر السيد غانم إلى هاني، وابتسم باستحسان قائلًا: "هاني، لم أتوقع منك أن تكون جيدًا هكذا، أحسنت، أحسنت!" قال هاني على عجل: "سيد غانم، كيف نتعامل مع هؤلاء المسنين الذين يثيرون المشاكل في الطابق السفلي؟" رد السيد غانم بهدوء: "لا تقلق بشأن هؤلاء المسنين، إذا لم يغربوا من هنا لاحقًا، فسوف أقوم بالترتيب مع

  • الصهر المُحتقر   الفصل 27

    وفي ظل حماس منى الشديد، قال فارس بصوت عالٍ: "أيها الأعمام والعمات، لا تقلقوا، سأذهب وأتواصل معهم الآن، انتظروا أخباري الجيدة." شعرت منى إنه لن يجرؤ أحد على الإساءة إليها وهي تحت حماية فارس الآن، لذا قالت على الفور: "فارس، سأذهب معك!" قال يوسف على عجل لمنى: "أمي، من الأفضل ألا تذهبي إلى هناك، فإذا لم يتمكن فارس من حل هذه المشكلة، قد تقعين في مشكلة!" "توقف!" قالت منى بغضب: "كيف تجرؤ أيها الفاشل على التشكيك في قدرات فارس؟" كان يعتمد الجميع على فارس لمساعدتهم في استعادة أموالهم التي حصلوا عليها بشق الأنفس، والآن يوسف يشكك في قدراته، مما أثار بشكل طبيعي استياء الجميع. وفي مواجهة الاتهامات من عدد لا يُحصى من الناس، قال يوسف بهدوء: "أمي، لا يوجد مشكلة في الانتظار هنا بدلًا من الذهاب والتدخل في الأمر." لم تستمع منى إلى يوسف على الإطلاق، بل وبخته قائلة: "أغلق فمك النتن! هل لديك الحق في التحدث هنا؟!" كان يطغو على وجه فارس نظرات متعجرفة أيضًا، وقال بسخرية: "أنا لا أملك السلطة ولا يمكنني حل المشكلة! هل تعتقد أنني مثلك، فاشل لا يمكنه سوى ترديد بعض الشعارات؟!" نظرًا لأن والدة زوجته ل

  • الصهر المُحتقر   الفصل 26

    "صحيح! إذا تزوجت ابنتي منه، فسوف أموت بسلام!" "توقفي عن أحلام اليقظة! فحتى لو متِ، هو لن ينظر إلى ابنتكِ تلك!" في هذه اللحظة، ركضت منى للأمام على الفور عندما وقع نظرها على فارس، وقالت وهي يعلو على ملامحها القلق: "يا إلهي يا فارس، لقد أتيت أخيرًا، لقد كدت أموت من التوتر!" فالشاب الوسيم الذي جاء لم يكن سوى فارس. ابتسم فارس وقال: "أيتها العمة، أنا آسف لجعلكِ تنتظرين!" قالت منى على عجل: "فارس، أنت مهذب للغاية، أنا لم انتظر سوى عشر دقائق، لقد أتيت بسرعة حقًا!" ابتسم فارس وقال: "لقد قلتِ إنكِ تواجهين مشكلة، لذلك قدت سيارتي بسرعة، حتى أنني اخترقت عدة إشارات حمراء على طول الطريق". ظهر الرضا والفخر على وجه منى، لكنها سألت بقلق: "ألن يسبب لك هذا مشكلة في المستقبل؟" "لا." رد فارس بهدوء. ثم تابع فارس كلامه قائلًا: "دعينا نتحدث عن مشكلتكِ! ما هو إجمالي المبلغ الذي قمتِ باستثماره؟" تنهدت منى قائلة: "أوه، لقد استثمرت أكثر من مائة ألف دولار، لقد أخبروني إنه يمكنني الحصول على أرباح بقيمة عشرين ألف شهريًا، لكن في النهاية لم أتمكن حتى من استعادة رأس المال." أومأ فارس برأسه، وقال بكل

  • الصهر المُحتقر   الفصل 25

    تم الرد على المكالمة بسرعة. قالت منى على الفور: "مرحبًا، هل هذا رقم فارس؟ نعم، أنا والدة شيري....." لقد اندهش فارس من جمال شيري عندما رآها في المأدبة، ولم يتمكن من نسيانها. لقد كان قلقًا من أنه لن تتاح له فرصة كبيرة للتقرب من شيري، ولكن والدتها تتصل به الآن. وتكهن بأن منى تواجه بعض المشاكل، وبالطبع عليه استغلال هذه الفرصة حتى يبين شدة اهتمامه. لذلك، رد عليها على الفور بأدب: "العمة منى، هل واجهتِ أي مشكلة؟" "نعم، أنا أحتاج مساعدتك في أمر ما." قالت منى على عجل: "فارس، لقد قمت أنا وبعض الأصدقاء القدامى بشراء بعض المنتجات من شركة تأمين تُدعى القلب العظيم، ولقد استثمرت كل مدخرات الأسرة في هذا الأمر، ولكن الشركة ترفض إعطائنا الفوائد الآن، هل يمكنك مساعدتي في استعادة هذه الأموال؟" بعد أن سمع فارس هذا، شعر بسعادة غامرة، فلقد جاءت الفرصة للتباهي أمام العمة، لذلك قال بثقة: " لا تقلقي أيتها العمة، سآتي إليكِ الآن، وسأساعدكِ بالتأكيد في حل هذا الأمر!" تحمست منى على الفور، وقالت على عجل: "شكرًا جزيلًا لك!" بعد إغلاق المكالمة، نظرت إلى يوسف مرة أخرى وقالت بغضب: "بعض الناس ليس لدي

  • الصهر المُحتقر   الفصل 24

    لم يفهم يوسف ما يحدث، قام بالاحتجاج مع هؤلاء الأعمام والعمات، وبينما كان يردد الشعارات، كان يسأل عمًا يقف بجانبه من وقت لآخر، حتى فهم الوضع بالكامل. اتضح أن شركة القلب العظيم للتأمين تتعامل في منتجات التأمين ذات العوائد المرتفعة للغاية. وقد جذبت تلك العوائد المرتفعة هذه المجموعة من الأعمام والعمات، واشترى الجميع الكثير من المنتجات التأمينية تحت اسم هذه الشركة وأصبحوا من عملائهم. والآن حان وقت توزيع الأرباح، لكن عندما جاء هؤلاء الأعمام والعمات لأخذ النقود، وجدوا أن باب الشركة مغلقًا، ويقف عدد قليل من الموظفين عند الباب مستخدمين أعذارًا واهية لإبعاد هذا الحشد. وفي هذه اللحظة فقط، أدرك هؤلاء المسنين إنه تم خداعهم من قِبل هذه الشركة الماكرة. ولا عجب أن والدة زوجته اتصلت به على عجل، وطلبت منه الدفاع عن حقوقها معها. بالتفكير في هذا، شعر يوسف بالصداع، ولم يستطع إلا أن يسأل والدة زوجته: "أمي، كم أنفقتِ لشراء هذا التأمين؟" قالت منى وصدرها يضيق: "لقد قالوا إنه إذا اشتريت هذا التأمين سأحصل على أرباح ضخمة، وبدون المزيد من التفكير، استخدمت كل مدخرات أسرتنا لشراء منتجات التأمين الخاصة

  • الصهر المُحتقر   الفصل 23

    عاد الجميع إلى قاعة المأدبة، ثم أخذت الجدة شيري إلى المسرح. وقالت بحنان يطغي على ملامحها: "أنا أعتذر عن ما حدث قبل قليل، لقد كنت مخطئة، في الواقع، لقد حصلنا على هذا التعاون بفضل جهود شيري العظيمة، فهي السليلة الحقيقية لعائلة شريف". وقفت لميس بجانبها، ثم نظرت إليها بازدراء، وأشارت لها بيدها لتمنعها من متابعة الحديث، وقالت: "دعوني أصحح الأمر أكثر، لنجاح هذا التعاون، لم تبذل الآنسة شيري جهودًا كبيرة فحسب، بل وحققت كل ذلك اعتمادًا على نفسها، ولا علاقة لهذا الأمر بأي شخص آخر." كانت هذه الكلمات وقحة بعض الشيء، لكن الجميع اعتادوا على هذا الأمر، فبالنظر إلى مكانة مجموعة الإمبراطور، حتى لو قامت لميس بصفع الجدة أمام الجميع، فلن تجرؤ على قول أي شيء أيضًا. أومأت الجدة برأسها بسرعة وقالت: "نائبة الرئيس على حق، يرجع الفضل بالكامل إلى شيري، ومن الآن فصاعدًا، ستكون شيري المديرة لمجموعة آل شريف! والمسؤولة بالكامل عن التعاون مع مجموعة الإمبراطور! " ابتسمت لميس، وقامت بمصافحة شيري قائلة: "آمل أن نتمكن من تحقيق تعاون سعيد في المستقبل." ما زالت شيري تشعر ببعض الارتباك، لكنها أومأت برأسها بخفة.

  • الصهر المُحتقر   الفصل 22

    بعد أن خرج يوسف من القاعة، اكتشف أن شيري لم تذهب بعيدًا، بل وجدها تجلس القرفصاء في زاوية لا يوجد بها أحد بجوار الفندق، وتبكي بسبب ما تعرضت له من ظلم. اقترب ببطء، وخلع معطفه، ووضعه على شيري وقال: "زوجتي، لا تحزني، فهذا المنصب ليس كنزًا ثمينًا، فلا يهم إذا لم تحصلي عليه....." "أنت لا تفهم الأمر، إذا أصبحت المديرة، سيتمكن والداي من رفع رأسهما والتفاخر في عائلة شريف، كيف يمكن لجدتي أن تتراجع في كلمتها....." قالتها شيري بتشنج من البكاء. واصل يوسف مواساته قائلًا: "ربما سيأتون ويتوسلون إليكِ لتصبحي المديرة بعد قليل، لكن بعد بكائكِ بهذه الطريقة الآن، فلن تكوني جميلة عند الصعود على المسرح....." اختنقت شيري من شدة البكاء وقالت: "كيف يمكن هذا؟ لقد أعلنت الجدة الأمر أمام الجميع، ولن تتراجع في كلامها، ادخل أنت أولًا، واتركني لأهدأ هنا بمفردي...." في هذه اللحظة، هرع كل من الجدة وياسر من قاعة المأدبة. كانت الجدة العجوز تلهث أثناء الركض، وخرج خلفها عدد كبير من الناس لمشاهدة ما سيحدث. بعد خروج ياسر، رأى يوسف وشيري على الفور. اندفع نحوهما مسرعًا، ونظر إلى شيري الباكية وقال: "شيري، أسرعي

Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status