جلس سامح ويارا بجانب شريفة على المقاعد.وبينما كان الثلاثة على وشك البدء في الدردشة، سمعوا فجأة صوت صرخة مندهشة فجأة."يا إلهي! إنه السيد طارق والسيد شادي!""واو! هل الطفل الذي يحمله السيد طارق بين ذراعيه هو ابنه؟ كم هو لطيف!"عند سماع هذه التعليقات، تيبس ظهر يارا، ثم التفتت بذهول نحو مدخل قاعة الحفل.كان الرجل يرتدي بدلة سوداء عالية الجودة، ويحمل بين ذراعيه طفلًا أنيقًا، فيما كان يسير بقامة ممشوقة وساقين طويلتين داخل قاعة الحفل.وبعد دخوله، تفرق حراسه الشخصيون على الجانبين، ووقفوا بجدية عند مدخل القاعة.أضاءت الأضواء الدافئة في القاعة جسده الأنيق، مما منحه سحرًا يخطف الأنفاس.لكن وجهه الوسيم البارد جعل الجميع يشعرون بالرهبة، ولا يجرؤون على الاقتراب منه.فتحت يارا عينيها على اتساعهما، ثم التفتت بتيبس نحو شريفة، وسألت: "هل دعوته أيضًا؟"حدقت شريفة نحو شادي البعيد، وقالت بغضب: "إنه شادي اللعين الذي دعاه! لقد خانني، وسأحاسبه على هذه الخيانة عاجلًا أم آجلًا!"أجابت يارا بمزيج من الإحراج: "لا بأس، بما أنه قد حضر، فليكن."على الأقل أحضر معه سامر! من أجل سامر، لا توجد مشكلة لا يمكن تجاوزها!ب
Read more