حبيبي، سامي، يعمل كطبيب شرعي، أما أنا فقد تم اختطافي من قبل مجرم كان السبب في إرساله إلى السجن من قبل.قاموا بربط قنبلة على جسدي.حدّق بي أحد الخاطفين بغضب شديد: "أنتِ حبيبة سامي؟ اتصلي به فورًا واطلبي منه أن يأتي إلى هنا حالًا!"أُجبرت على الاتصال به، لكن صوته كان مليئًا بالضيق والانزعاج: "كم مرة أخبرتكِ ألا تتصلي بي أثناء العمل؟ ألا تستطيعين التوقف عن إزعاجي؟"أسرعتُ بالرد: "سامي، لقد تم اختطافي! إنهم يريدون الانتقام منك، أرجوك لا تأتِ..."قبل أن أنهي كلامي، انتزع الخاطف الهاتف من يدي.وعلى الطرف الآخر من الخط، جاء صوت سامي بوضوح: "شيماء، هل فقدتِ عقلك؟ أنا في العمل، وأنتِ تختلقين مثل هذه الأكاذيب السخيفة؟""هل تعلمين أن قطة سوزي محاصرة على الشجرة منذ ثلاثة أيام؟ إذا لم ننقذها، فقد تموت! وأنتِ تخترعين قصة اختطافكِ فقط لإجباري على العودة؟ لماذا لا تدّعين أنكِ على وشك الموت؟"نظرتُ إلى القنبلة المربوطة بجسدي— دخل العد التنازلي آخر عشر دقائق."أنا...""كفى، لا أريد سماع المزيد من أكاذيبك! سوزي تحب قطتها أكثر من حياتها، وإذا حدث لها شيء بسبب القطة، فسيكون ذنبكِ أنتِ يا شيماء! لن أسامحكِ
Baca selengkapnya