عندما سمع رشيد اسم أمال، توقف للحظات قليلة.خلال العامين الماضيين، سمع الكثير عن أمال، حيث كانت امرأة ذات كفاءة عالية في عملها.تتمتع بقدرة كبيرة على تناول الشراب، كما أنها متحدثة لبقة.كانت تشبه أمال هذه أمل في العديد من النواحي.لكن للأسف، لم تكن أمل."سذهب غدًا للمشاركة في المناسبة والتواصل.""حسنًا، سيد رشيد."في صباح اليوم التالي، أثناء تناول الإفطار، كان عمر يحرك الحليب في كوبه بلا مبالاة.فالرجل يتمتع بشخصية لطيفة، وكل حركة من حركاته تعكس طابع الشخصية القيادية.توقف نظره على أمل التي كانت تجلس بجانبه:"سمعت أنه مؤخرًا أصبح في وضع صعب، ولن يفوت أي حفلة في مدينة القاهرة.""ربما من الأفضل ألا تظهري الليلة؟"توقفت أمل عن قضم شطيرتها، ثم هزّت رأسها:خلال العامين الماضيين منذ طلاقها، تخلصت من الكثير من الهموم، وأصبحت حالتها أفضل بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة.الآن، وجهها يمتلئ بالحيوية، وشفتاها حمراوان، وأسنانها بيضاء:"لا داعي لذلك، سأظهر بشكل طبيعي."منذ اليوم الأول لعودتها إلى القاهرة، كانت تتوقع أن تلتقي برشيد مرة أخرى.بما أن الأمر لا مفر منه، فلتكن المواجهة طبيعية.وإن
Read more