تحت الرسالة الصوتية المستفزة، كانت هناك صورة أرسلها فارس، تُظهره في السرير مع ريم، بالإضافة إلى صورة ريم وهي ترتدي قميص الزوج المتطابق، تلتقط صورة ذاتية أمام المرآة.لقطة الشاشة الثانية، كانت صورة من فارس وهو يتناول عشاءً رومانسيًا على ضوء الشموع مع ريم في الذكرى الخامسة لزواجه من ليلى.لقطة الشاشة الثالثة، كانت موقعًا مرسلًا من فارس، يشير إلى مكان لقاءه مع ريم على ضفاف البحيرة داخل السيارة.أما اللقطة الرابعة، فكانت تحتوي على ثلاث صور زفاف أرسلها فارس، مرفقة برسالة استفزازية إلى ليلى، يخبرها فيها بنيّته تقاسم الحياة مع امرأتين.بدأ الضيوف يتهامسون فيما بينهم، متسائلين كيف يمكن أن يكون الصوت في التسجيل صادرًا عن ريم، بينما كان مرسل الرسائل هو فارس؟لكن فجأة، انطلق أحد الضيوف الذي كان الأكثر انتباهًا، وصرخ:"لديّ نظرية جريئة… هل يمكن أن تكون ريم هي من استخدمت هاتف فارس وأرسلت كل هذه الرسائل إلى ليلى؟!"بمجرد أن نطق بهذه الكلمات، اتضحت الصورة للجميع، وتصاعد الغضب بين الحضور."متى أصبحت العشيقات بهذا الغرور؟ تأخذ هاتف الرجل وترسل رسائل استفزازية إلى زوجته؟!""لا أستطيع تحمل هذا،
Baca selengkapnya