Semua Bab ‎قلبي كشجرة ميتة: Bab 11 - Bab 20

23 Bab

الفصل 11

تحت الرسالة الصوتية المستفزة، كانت هناك صورة أرسلها فارس، تُظهره في السرير مع ريم، بالإضافة إلى صورة ريم وهي ترتدي قميص الزوج المتطابق، تلتقط صورة ذاتية أمام المرآة.لقطة الشاشة الثانية، كانت صورة من فارس وهو يتناول عشاءً رومانسيًا على ضوء الشموع مع ريم في الذكرى الخامسة لزواجه من ليلى.لقطة الشاشة الثالثة، كانت موقعًا مرسلًا من فارس، يشير إلى مكان لقاءه مع ريم على ضفاف البحيرة داخل السيارة.أما اللقطة الرابعة، فكانت تحتوي على ثلاث صور زفاف أرسلها فارس، مرفقة برسالة استفزازية إلى ليلى، يخبرها فيها بنيّته تقاسم الحياة مع امرأتين.بدأ الضيوف يتهامسون فيما بينهم، متسائلين كيف يمكن أن يكون الصوت في التسجيل صادرًا عن ريم، بينما كان مرسل الرسائل هو فارس؟لكن فجأة، انطلق أحد الضيوف الذي كان الأكثر انتباهًا، وصرخ:"لديّ نظرية جريئة… هل يمكن أن تكون ريم هي من استخدمت هاتف فارس وأرسلت كل هذه الرسائل إلى ليلى؟!"بمجرد أن نطق بهذه الكلمات، اتضحت الصورة للجميع، وتصاعد الغضب بين الحضور."متى أصبحت العشيقات بهذا الغرور؟ تأخذ هاتف الرجل وترسل رسائل استفزازية إلى زوجته؟!""لا أستطيع تحمل هذا،
Baca selengkapnya

الفصل 12

فارس تردد للحظة، ثم تنهد قائلاً:"أنتِ لا تعرفين… ليلى تعاني من مشكلة صحية، لا تستطيع الإنجاب؛ بمجرد أن تلد ريم الطفل، سأجعلها تغادر مدينة ليم فورًا، ولن أسمح لها بالعودة أبدًا."ضحى هزّت رأسها بصمت وشعرت مرة أخرى أن ليلى لم تكن تستحق كل هذا الألم.صديقتها العزيزة، تحملت عبء عدم القدرة على الإنجاب، فقط لأنها أحبت فارس بعمق.لكن فارس، بعد رحيلها، ما زال يفكر في إنجاب طفل.حتى لو كان صحيحًا أن ليلى لا تستطيع الإنجاب، لم يكن على فارس أن يختار الطريقة الأكثر قسوة لإيذائها— أن يجعل حبيبته السابقة تنجب طفلهما."ليس لدي ما أقوله لك، فارس ستدفع ثمن أفعالك يومًا ما."فارس عقد حاجبيه، شعر أن كلمات ضحى بدت غريبة ومريبة.كان يريد أن يسألها المزيد، لكنها أغلقت الهاتف قبله.لكنه لم يستسلم بعد، وبدأ يتصل بأصدقاء ليلى واحدًا تلو الآخر، محاولًا معرفة مكانها.في حفل عيد الميلاد، كانت جميع صديقات ليلى تقريبًا قد حضرن، باستثناء ضحى.وحين علموا جميعًا أن فارس قد خانها مع حبيبته السابقة أثناء زواجهما.بعض الأشخاص رفضوا الرد على مكالماته تمامًا، أما الذين أجابوا، فقد قاموا بشتمه مباشرة، معبرين عن
Baca selengkapnya

الفصل 13

لن يعرف أحد بذلك.لقد أخفت الأمر جيدًا، ولا أحد يعلم الحقيقة.في نفس الوقت، في مطار النرويج.ليلى كانت تجرّ حقيبة سفرها، وعندما خرجت من بوابة الوصول، رأت من بعيد والديها يقفان في منطقة الاستقبال بانتظارها.والدتها نظرت إلى ليلى التي بدت مرهقة ومنهكة، وشعرت بألم شديد في قلبها، حتى أن دموعها بدأت تتساقط بصمت.ابنتها التي نشأت مدللة ومحبوبة، بعد خمس سنوات فقط من الزواج، أصبحت شاحبة ومتعبة، وكأنها قد استنزفت تمامًا.حتى النور في عينيها… اختفى."هل انتهيتِ من تصفية كل شيء هناك؟"الليلة الماضية، علمت هي ووالد ليلى بما حدث في مدينة ليم.فضيحة خيانة فارس، وتصويره لصور الزفاف مع ريم، ولقاءه بوالديها، انتشرت في كل مكان.ليلى نظرت إلى والديها، وعلمت أنها لا تستطيع إخفاء شيء عنهما، فاختنق صوتها بالبكاء وقالت:"أبي… أمي… أنا آسفة."والدا ليلى كانا من الشخصيات البارزة في النرويج.والآن، بعد هذه الفضيحة المدوية، لا شك أن الكثيرين سيستمتعون بالسخرية منهم.والدة ليلى احتضنتها بحنان، وربّتت على رأسها قائلة:"هذا ليس خطأك، لقد أعطيتِ كل شيء لهذه العلاقة وهذا لا يُعتبر أمرًا مخزيًا.""الأش
Baca selengkapnya

الفصل 14

في المساء، وصلت سيارة سوداء إلى منطقة الفلل، وتوقفت أمام فيلا ريم. شاب نزل من المقعد الأمامي، وما إن أغلق الباب خلفه، حتى انطلقت السيارة وغادرت المنطقة فورًا.أشعل الرجل سيجارة، ثم دخل الفيلا بخطوات واثقة ومتكبرة.كان يرتدي بدلة جينز زرقاء بالكامل، وملامحه دقيقة مع نظرة مستهترة تحمل بعض الغطرسة واللامبالاة.من بعيد أو قريب، كان يبدو تمامًا كأحد أبناء الأثرياء المدللين الذين لا يجيدون سوى اللهو والعبث.عندما رأت ريم حسام، نهضت من الأريكة بسرعة وعقدت حاجبيها بشدة:"هل جننت؟ سمحت للسائق بالدخول إلى هنا؟ ألا تخشى أن يراك أحد؟"حسام اقترب منها، ونفث دخان سيجارته في وجهها، بينما ارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة:"خائفة من ماذا؟ هل تعتقدين أن فارس لا يعلم بشأن علاقتنا؟"ريم شعرت بالاختناق من الدخان، فسعلت مرتين وتراجعت إلى الخلف.أما حسام، فقد جلس على الأريكة بكل استرخاء، ووضع ساقًا فوق الأخرى، ثم أخذ يتأمل ريم من رأسها حتى قدميها، بنظرة غير مبالية:"إذًا، لماذا استدعيتِني؟ هل اشتقتِ إليّ؟"ريم حدقت فيه باشمئزاز، متسائلة كيف كانت ذوقها سيئًا إلى هذا الحد في الماضي؟ثم قالت مباشرة،
Baca selengkapnya

الفصل 15

ليلى تجمدت للحظة، ثم فهمت على الفور.ضحى اتصلت بها هذه المرة لتحذرها من ضرورة الانتباه لأمانها.ضحى كانت بالفعل أعز صديقاتها."سأكون حذرة."بعد إنهاء المكالمة، لم تخبر ليلى والديها عن نية فارس القدوم إلى النرويج.في الفترة الأخيرة، كان والداها قلقين عليها كثيرًا، وكانا يستعدان للإعلان عن توليها إدارة ممتلكات عائلة ليلى، ودعمها لتكون في القمة.في فترة الظهيرة، عادت والدة ليلى من الشركة.طرقت برفق على باب غرفة ليلى، وقالت:"ليلى، تعالي معنا غدًا لتناول العشاء، أنا ووالدك نريد أن نعرّفك على شخص ما."رفعت ليلى رأسها من أمام الكمبيوتر، وردت بهدوء:"حسنًا."خلال الفترة الأخيرة، أصبحت تفهم تصرفات والديها جيدًا.كل شخص يدعوانه إلى لقاء خاص، يكون شخصية مرموقة ومهمة في المجتمع.في مساء اليوم التالي، قدت ليلى السيارة برفقة والديها متجهين إلى العشاء.لكنها لم تلاحظ أن سيارة سوداء كانت تتبعها عن كثب.مكان العشاء كان مطعمًا فخمًا مبنيًا على جرف يطل على البحر.خارج النوافذ، امتدت مناظر الثلوج والخلجان الجبلية في مشهد خلاب.ما إن جلست ليلى للحظات، حتى وقفت متجهة إلى الحمام لغسل يديها.
Baca selengkapnya

الفصل 16

من قوة الدفع التي تلقتها، من الواضح أن الجاني كان رجلًا.لويس وقف بلطف وقال:"سأرافقك للقاء صاحب المطعم."بعد فترة، داخل غرفة المراقبة.قام موظفو المطعم باستخراج تسجيلات كاميرات المراقبة من تلك الفترة، لكن أحدهم قال بأسف:"ذلك الشخص قام بتغطية الكاميرا قبل تنفيذ الهجوم، لذلك لم يتم التقاط لحظة دفعك إلى الماء، آنسة ليلى."ليلى عقدت حاجبيها وقالت:"هل التقطت أي كاميرا في المطعم وجه ذلك الرجل بوضوح؟"بدأ أربعة من الموظفين بمراجعة التسجيلات واحدًا تلو الآخر.بعد نصف ساعة، هزّ الأربعة رؤوسهم بالنفي."نعتذر، لقد كان يرتدي قناعًا وقبعة، ولم يتمكن أي تسجيل من التقاط وجهه."ليلى بدت ملامحها ثقيلة بالقلق:"أرسلوا لي جميع التسجيلات التي ظهر فيها هذا الشخص."في طريق العودة إلى المنزل، أرسلت ليلى تسجيلات المراقبة إلى ضحى."تحققي لي من هو هذا الشخص."ضحى شعرت بأن هناك أمرًا غير طبيعي، فسألت بقلق:"ماذا حدث؟"ليلى أخبرتها بكل ما جرى في المساء، ثم عقدت حاجبيها وقالت:"لو لم يظهر لويس في الوقت المناسب، لكنت قد مُتُّ بسببه."ضحى عبست، وأصبحت ملامحها جدية ومليئة بالقلق:"اتركي الأمر ل
Baca selengkapnya

الفصل 17

"نعم."أومأت ليلى برأسها، ثم حللت الموقف بهدوء:"بمجرد أن أزيّف موتي، سيأتي فارس إلى النرويج لحضور جنازتي، وحينها يمكنني تجريده من جميع ممتلكاته، فهو من أراد أن يظهر بمظهر العاشق المخلص.""وبعد موتي المزيف، لن تسمح ريم لحسام بمحاولة إيذائي مجددًا، وهي تلاحقني كأنها ظلّي، وهذا مزعج للغاية.""والأهم من ذلك، إذا جاء فارس إلى النرويج لحضور جنازتي، فلن تحصل ريم التي تطمع في أمواله على أي شيء!"إنها خطة تحقق ثلاث ضربات في آنٍ واحد!لكن لتنفيذ خطة الموت المزيف، كانت بحاجة إلى شخص يمكنه مساعدتها.بعد تفكير طويل، قررت ليلى الذهاب إلى لويس وطلب مساعدته.لويس رفع حاجبه وسألها بنبرة استغراب:"أنتِ تريدين أن أوصي لكِ بشخص يمكنه قتلك بسرعة، ولكن من دون أن تكون عملية قتل حقيقية؟"ظهرت لمحة غريبة على ملامحه.ليلى أومأت برأسها، ولم تخفِ شيئًا عن لويس، بل أخبرته بكل ما حدث خلال الشهرين الماضيين.عندما تحدثت عن الماضي، لم تكن هناك أي مشاعر في صوتها، وكأنها تحكي قصة لا تخصها."أريد قطع علاقتي مع هؤلاء الأشخاص إلى الأبد، لكني لا أريد تركهم دون عقاب.""الموت المزيف هو أفضل طريقة بالنسبة لي."
Baca selengkapnya

الفصل 18

حسام طلب منا الانتظار حتى يوم ممطر، وعندما تصل السيارة التي تقودها الآنسة ليلى إلى موقف سيارات الشركة، نبدأ في العبث بها.توقف قليلًا، ثم قال ويليام الكبير بصوت منخفض:"حسام أكد علينا عدة مرات، وطلب أن نُحدث أكبر ضرر ممكن، لضمان التخلص من ليلى نهائيًا في محاولة واحدة.""إذا نجحنا، سيمنحنا مكافأة إضافية قدرها نصف مليون."لويس توقف عن تدوير قلمه، وظهر على وجهه تعبير بارد مليء بالسخرية:" يبدو أنه كريم للغاية."ويليام الكبير لاحظ البرودة المفاجئة في صوت لويس، فظهرت على وجهه ملامح دهشة.لطالما كان السيد لويس شخصًا متحكمًا في مشاعره، لكنه هذه المرة لم يستطع إخفاء غضبه."إذن، كيف تريدني أن أتصرف؟"لويس فكر لبرهة، ثم أمره بلهجة هادئة لكنها حازمة:"قم بإجراء تعديل طفيف فقط، واترك الباقي لي."كان لويس قد خطط مسبقًا لتبديل ليلى بشخص آخر، بحيث تقود بديلتها السيارة، ثم يتم تزييف حادث سير قاتل لإقناع الجميع بوفاتها."حسنًا، كما تريد، السيد لويس."بعد خمسة أيام، هطلت أمطار غزيرة على النرويج.في الصباح، قادت ليلى سيارتها إلى موقف سيارات الشركة، كما تفعل كل يوم.أوقفت السيارة، ثم ترجلت
Baca selengkapnya

الفصل 19

كانت ريم تنظر إلى فارس، الذي كان على وشك الانهيار التام، بعينين غامضتين مليئتين بالشك.الرجل الذي أمامها بدا كأنه أسد فقد رفيقته، محطمًا تمامًا، فاقدًا لأي كبرياء.عندما غادرت فارس في الماضي، لم يكن بهذا الانهيار…ما الذي كانت تملكه ليلى ولم تكن تملكه هي؟!تقدمت ريم نحوه، أمسكت بيده بقوة، وصرخت في وجهه بانفعال هستيري:"أنت ذاهب إلى النرويج؟!""ليلى ماتت! ماذا ستفعل هناك؟!""إذا ذهبت الآن، ستعود بلا شيء، ستكون مجرد مفلس!"فارس رفع رأسه فجأة، وعيناه اشتعلتا بالغضب.بضربة قوية، تخلص من يدها، ثم نهض واقترب منها بخطوات ثقيلة، محملًا بالغضب والقهر.ريم تراجعت خائفة، حتى اصطدمت بالحائط، لكن فارس أطبق أصابعه بقوة حول عنقها، وعيناه مليئتان بالكراهية:"لولا أنكِ منعتني سابقًا من الذهاب إليها، لكنا تصالحنا منذ زمن!""لو كنتُ معها، لما تعرضت لحادث!أنتِ السبب غير المباشر في موتها!""ريم، بعد أن تنجبي الطفل، سأجعلكِ تتمنين الموت!"صوته كان مليئًا بالقسوة والجنون، حتى أن ريم بدأت ترتجف، غير قادرة على النطق بكلمة واحدة.عندما أفلتها فارس أخيرًا، انهارت على الأرض، تنظر إليه وهو يغادر د
Baca selengkapnya

الفصل 20

"حسنًا، سيدتي."بعد أسبوع، وصل المحامي عادل إلى فيلا فارس.عندما رأى الرجل الذي فقد ما يقارب ثلاثين كيلوغرامًا من وزنه، ظهرت في عينيه لمحة من الدهشة.لكن في ثانية واحدة فقط، استعاد تعابيره الطبيعية."السيد فارس، السيدة ليلى طلبت مني بيع الفيلا، واليوم وقع المالك الجديد عقد الشراء، لذا نرجو منك..."قبل أن يُكمل كلامه، رفع فارس رأسه فجأة، ضاحكًا بسخرية وحزن:"تطلبون مني الرحيل، أليس كذلك؟""ليلى ماتت، هذه الفيلا لم تعد تحمل أي شيء منها، لا فائدة من بقائي هنا."ترنح فارس وهو يخطو خارجًا، ولم يكن مساعده مطمئنًا، لذا تبعه بسرعة.في الفترة الأخيرة، كان فارس يشرب الكحول بشكل مفرط، يفكر في ليلى بلا توقف، بالكاد ينام ساعة أو ساعتين في اليوم.وفي لحظات اشتياقه الشديد لها، حاول حتى قطع معصمه.لذا، لم يكد يخرج من الحديقة، حتى فقد توازنه وسقط مغشيًا عليه مرة أخرى.نُقل فارس إلى المستشفى، وبعد أن رأى مساعده حالته المتدهورة، لم يعد قادرًا على الاحتمال، فاتصل بذلك الرقم.بعد ساعتين، دخلت مجموعة كبيرة من الأشخاص إلى المستشفى.كان في المقدمة جد فارس.عندما دخل إلى غرفة المرضى، ورأى حفيده
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status