بينما بدأت أصوات أنفاسي العالية في الخارج تهدأ تدريجيًا.سمعت صوت عاصم من الداخل يقول،" نانسي، هناك أمر طارئ في الشركة، ولابد أن اذهب فورًا" وقالت غادة ابنة عمتي أنها تريد الخروج لشراء بعض الخبز لإحضار الشطائر لي.لم أصدر أي صوت، فهما ما زالا يعتقدان بأنني نائمة.فغادرا المنزل وهما متشابكا الأيدي.فتبعتهما بهدوء دون أن يشعرا بوجودي، حتي وصلا إلى فيلا قريبة لعائلة عاصم. فُتح باب الفيلا الكبير، كان إخوته وأخواته الصغار ينتظرانه على الباب، ويحملان في أيديهما الهدايا،" مبارك لك الحمل يازوجة أخي، ومبارك لك يا أخي فقد أوشكت أن تصبح أبًا!"سمعت هذه الكلمات فكتمت فمي بكلتا يدي محاولة كبحها عن البكاء!خرجت والدته أيضًا من الداخل، وساعدت غادة على الدخول، وقالت لها،" الحمد لله أنك أنت من تحملين طفل ولدي، فقد كنت أخشي أن يرث حفيدي الجينات المريضة لتلك العمياء."" وأخيرًا ستنجب العائلة طفلًا سليمًا" " نعم، فأخي الأكبر رجل متحمل للمسؤولية، فمن في المدينة بأكملها يرغب من تلك الفتاة العمياء نانسي!"" أنها مخدوعة بنفسها، لأنها من عائلة ثرية، ومن هي لتقارن بغادة!"شحب وجه عاصم قلي
Baca selengkapnya