يشبه ذلك الظل ظِلَّ شخصٍ ما.لم تجرؤ نور على أن تجزم بسهولة، أرادت فقط الاقتراب لترى وجه الشخص بوضوح.وعندما وصلت إلى حافة الطريق، سحب أحدهم يدها."أرجوكِ سامحيني هذه المرة يا نور، لن أؤذيكِ مرة أخرى، لقد عرفت خطئي بالفعل!" توسَّلتها نيرمين، كانت خائفة من أن تأخذها الشرطة، فقد يؤدي ذلك إلى دخولها السجن، لكن إن سامحتها نور فلن يحصل ذلك، فاضطرت لأن تتوسَل إليها."أتركيني."قالتها نور وهي تحاول أن تفك يدها من قبضة نيرمين، كنات تريد اللحاق بذلك الشخص الذي بدأ يبتعد أكثر فأكثر.لكن نيرمين كانت تمسك بيدها بشدة، وقالت بعينين محمرتين: "حتى إن لم يكن من أجلي، ففكري في عمك، فكري في كرامة عائلتنا، إن دخلنا أنا وابنتي السجن، فماذا سيفعل عمك؟""أختي!" ركعت عبير أمام نور وقالت: "سامحيني أرجوكِ، أنا لم أحصل بعد على شهادة التخرج، لا أريد دخول السجن، سأبدأ تدريبي قريبًا، ولن تقبلني أي شركة مع هذه الفضيحة، لا أريد أن ينظر الناس لي باحتقار، أنا ابنة عمك، رجاء لا تقاضيني، حسنًا؟""سأسجد لك!"كانت الاثنتان تمسكان نور، وتمنعانها من التقدم.ولأنها لم تستطع أن تتحرَّر منهن، رأت بعينها ذلك الشخص يوشك على الاخ
Baca selengkapnya