Semua Bab إثر مغادرة زوجته، انهار السيد سمير بالبكاء بعد اكتشاف حملها: Bab 161 - Bab 170

250 Bab

الفصل 161

يشبه ذلك الظل ظِلَّ شخصٍ ما.لم تجرؤ نور على أن تجزم بسهولة، أرادت فقط الاقتراب لترى وجه الشخص بوضوح.وعندما وصلت إلى حافة الطريق، سحب أحدهم يدها."أرجوكِ سامحيني هذه المرة يا نور، لن أؤذيكِ مرة أخرى، لقد عرفت خطئي بالفعل!" توسَّلتها نيرمين، كانت خائفة من أن تأخذها الشرطة، فقد يؤدي ذلك إلى دخولها السجن، لكن إن سامحتها نور فلن يحصل ذلك، فاضطرت لأن تتوسَل إليها."أتركيني."قالتها نور وهي تحاول أن تفك يدها من قبضة نيرمين، كنات تريد اللحاق بذلك الشخص الذي بدأ يبتعد أكثر فأكثر.لكن نيرمين كانت تمسك بيدها بشدة، وقالت بعينين محمرتين: "حتى إن لم يكن من أجلي، ففكري في عمك، فكري في كرامة عائلتنا، إن دخلنا أنا وابنتي السجن، فماذا سيفعل عمك؟""أختي!" ركعت عبير أمام نور وقالت: "سامحيني أرجوكِ، أنا لم أحصل بعد على شهادة التخرج، لا أريد دخول السجن، سأبدأ تدريبي قريبًا، ولن تقبلني أي شركة مع هذه الفضيحة، لا أريد أن ينظر الناس لي باحتقار، أنا ابنة عمك، رجاء لا تقاضيني، حسنًا؟""سأسجد لك!"كانت الاثنتان تمسكان نور، وتمنعانها من التقدم.ولأنها لم تستطع أن تتحرَّر منهن، رأت بعينها ذلك الشخص يوشك على الاخ
Baca selengkapnya

الفصل 162

وقفت نور خارج غرفة العمليات تنتظر، فالمسمار قد غُرس بعمق، ولا يمكن إخراجه إلا عبر عملية جراحية.كانت قلقة من أن يكون سمير قد أُصيب في أحد الأعضاء الداخلية.وصلت سوسن وسألت بقلق: "كيف حال سمير؟" أجابت نور: "لم يخرج بعد."قالت سوسن: "كيف حدث هذا؟ نيرمين تلك لا يأتي منها سوى المصائب، والآن تؤذي زوج ابنتي!"أما محمود فلم يقل شيئًا، وقف جانبًا ينتظر بصمت فحسب.وبعد قليل، خرج الطبيب من غرفة العمليات.سألته سوسن: "كيف حاله يا طبيب؟"قال الطبيب: "لا تقلقوا، أخرجنا المسمار بالفعل، ولم يصب أي عضو مهم، وسيستطيع مغادرة المستشفى بعد بضعة أيام من الراحة."تنفس الجميع الصعداء.وارتاحت نور أيضًا.فقد أصيب سمير لأجل أن يحميها.كان لا يزال في غيبوبة، ونُقل إلى غرفة عادية.جلست نور في الخارج بصمت، خاطر سمير بنفسه للتو من أجل أن يحميها.أحيانًا يكون لطيفًا جدًا معها.وأحيانًا يكون قاسيًا للغاية.ظنت سوسن أن نور قلقة على سمير، فطمأنتها قائلة: "لا تقلقي يا نور، سمير بخير الآن."رفعت نور رأسها ونظرت إليهم، وقالت: "أمي، أبي، لقد أتعبتكما بما فيه الكفاية، عودا أنتما إلى البيت، يكفي أن أبقى أنا هنا."لكن محمود
Baca selengkapnya

الفصل 163

أطلقت فاطمة ضحكة ساخرة وقالت: "أنا أفعل هذا من أجل مصلحة ابني فقط! ماذا استفاد ابني من زواجه بابنتكم غير لملمة الفوضى التي تتسببون بها؟ عائلتكم لا تجيد شيئًا سوى جره إلى الأسفل!"ثم تابعت بسخرية بدون أن تتردَّد في قول أي شيء: "والآن تتظاهرون بالمحبة والروابط العائلية، ألم تكونوا سعيدين عندما بعتم ابنتكم؟""كفى!"قاطعتها نور بوجه بارد.كانت تعلم أن المليون دولار هي السبب الذي جعل فاطمة تحتقرها.لكن حتى لو تزوَّجت من سمير بدونها، لم تكن فاطمة لتحبَّها.لقد وافقت بالفعل على طلب الجد بالزواج من سمير مقابل هذا المبلغ.لكنها أيضًا كانت تحب سمير في تلك الفترة، والجد لاحظ ذلك ولهذا طلب منها أن تتزوجه.لو كان شخصًا آخر غير سمير، لما وافقت.ومع أن زواجها مع سمير خلال هذه السنوات لم يكن موفَّقًا.إلا أن القيمة التي أضافتها لحياة سمير تتجاوز بكثير المليون الذي دُفعت.ولذلك لا ترى أنها عليها تحمُّل إهانة فاطمة لها، فنظرت إليها وقالت: "يمكنكِ أن تقولي عني ما تشائين، لكن لا تمسي عائلتي بكلمة!"ردت فاطمة بسخرية: "ولماذا لم تحلوا مشاكلكم العائلية بأنفسكم وقتما كنتم غارقين في الديون؟"لم تستوعب سوسن الأ
Baca selengkapnya

الفصل 164

اليوم فهم محمود أخيرًا الحقيقة من فم فاطمة.نظر إلى نور وسألها: "نور، هل تزوجت سمير حينها من أجل المليون دولار فعلًا؟"تغير وجه نور، وأطبقت شفتيها وقالت: "أبي..."قال محمود بهدوء: "كان الجد رجلًا طيبًا، وأنا لا أنكر ذلك، لكن لا يجب أن يُجبر أحدٌ على زواجٍ غير سعيد، سنحاول سداد المليون التي دُفعت."لم تجد سوسن ما تقوله، كانت تظن أنها وجدت صهرًا جيدًا يمكنها أن تسلم ابنتها له.لكن تبين أن الأمر مختلف تمامًا.وبما أن الأمور وصلت إلى هذه المرحلة، فالطلاق يبدو النهاية الحتمية، ولا جدوى من التمسك.فكرت نور قليلًا، بالفعل لا داعي لأن تستمر معه بالقوة، نظرت للأسفل وقالت: "فهمت."نظر إليها سمير، ولم يفهم ما الذي تريد قوله.قالت نور مباشرة: "أبي أمي، طالما وصلنا إلى هذه النقطة، فلا داعي لإخفاء الأمر بعد الآن، زواجي من سمير كان بناءً على اتفاقٍ مدته ثلاث سنوات، مليون دولار مقابل ثلاث سنوات من شبابي..."عندما قالت هذه الكلمات، لم تفهم نور لماذا، ولكنها شعرت بحرقة في عينيها، لكنها تمالكت نفسها وأكملت: "عند انتهاء الثلاث سنوات، سأكون أنا وسمير متعادلين!"ظهرت الصدمة على وجوه الجميع عندما سمعوا هذا ا
Baca selengkapnya

الفصل 165

سيطرت الصدمة على العائلتين.نظرت فاطمة إلى الفتاة الشابة أمامها مصدومةً تمامًا، ولم تستوعب الأمر للحظة، ثم قال تريد التأكد مما سمعته: "ماذا قلت للتو؟ هل أنتِ حامل من ابني؟"شعرت روزالين بالتوتر في داخلها، لم تكن تعرف عواقب قولها لهذا الأمر.لكن لم يعد أمامها خيار سوى أن تُغامر.أومأت برأسها، وقالت: "نعم، أنا حامل من السيد سمير!"سمعها الجميع بوضوح هذه المرة.إنها حامل من سمير.صُدم محمود وسوسن، وتغيرت ملامحهما إلى الغضب، لم يتوقعا أن صهرهما يخبأ طفلًا خارج إطار الزواج.لابد أن ابنتهما كانت تُعاني في بيت آل القزعلي.أما فاطمة فقد بدت سعيدة، فعلى الرغم أن الحامل لم تكن شهد، لكن طالما أنها ليست نور، فهذا بحد ذاته خبر جيد بالنسبة لها.فهذا الطفل من دم آل القزعلي. بالإضافة إلى أن هذا الطفل قد يصبح الوريث المحتمل إن لم تستطع شهد الإنجاب، نظرًا لضعف جسدها.سألتها بسعادة وقد تغير وجهها تمامًا: "حقًا؟ كم مدَّة الحمل؟"تفاجأت روزالين من رؤيتها لابتسامة فاطمة وردة فعلها الإيجابية تجاه الطفل في بطنها، لم تتوقَّع هذا.كان هذا أسهل مما توقَّعت.ظنت أن الأمر سيأخذ وقتًا لتتقبَّل فاطمة الأمر.طالما أ
Baca selengkapnya

الفصل 166

كانت نور على دراية تامة بأخلاق فاطمة، فهي تقول هذا الكلام الفارغ لتبرر لنفسها، ولتشعرها بالراحة فقط.لم ترد سوسن أن تُكثر في الكلام، لكن فاطمة أغضبتها بهذه الأقوال، فقالت: "لا تتحدثي هكذا وكأنك صاحبة حق، خان ابنك زوجته، بل ولديه طفل منها، وهذه تعد خيانة زوجيَّة!"ردت فاطمة: "لا تتكلمي بالهراء، إن ابنتك عاقر لا تنجب، ولا تريدين لابني أن ينجب من أخرى؟"قال سمير بصوت بارد: "اخرسي!"نظرت فاطمة إليه، ولاحظت كم أصبح وجهه شاحب أكثر، فهدأت قليلًا وقالت: "حسنًا، سأخرس، ما زال جسدك ضعيفًا، من الأفضل أن تستلقي على السرير."قال محمود: "لا تقولي شيئًا بعد الآن يا ابنتي، لنغادر."لن يفيد شيء مهما تكلموا مئة مرة.نظر سمير إلى نور، والتقت عيناهما، لكن نور حوّلت نظرها بسرعة، وقالت: "حسنًا يا أبي."لم تناقشه في شيء، ومشت إليه دون أن تلتفت خلفها.نظر سمير إلى ظهرها الحازم، وعبس دون أن يغير اتجاه نظره ولم يقل كلمة واحدة يحثها بها على البقاء.قالت فاطمة وهي تسنده: "يا سمير."ذهبت روزالين أيضًا مسرعةً لتسنده معها.قالت فاطمة: "لندخل، لا شيء ممتع هنا." دفعهما سمير بعيدًا وقال بصوت بارد وجاف: "تعال يا صلاح!"
Baca selengkapnya

الفصل 167

كانت تنظر مجددًا إلى سمير المستلقِي على سرير المستشفى، ووجهه شاحبٌ لا يبشِّر بالخير.إعجابه بهذه الفتاة، يعني أنه لا يزال يحن إلى شهد.وهذا يجعل الأمور أسهل.كان تفكير روزالين منصبٌ على سمير، فقالت لفاطمة: "لم لا أعتني أنا بسمير بما أن لا أحد يعتني به؟" قالت فاطمة: "لا يمكن هذا، أنتِ حامل، ولا بد أن تكوني حذرة، تعالي معي إلى منزلي، هناك الكثير ممن يعتنون بسمير، اهتمي أنتِ بنفسك فقط."كانت روزالين تتوق للبقاء إلى جانب سمير والاعتناء به، خاصة في غياب نور. لعلّ المشاعر تنشأ بينهما إن بقيت بقربه.لكن بما أن فاطمة قالت ذلك، لم تستطع روزالين أن تجادلها، فقالت موافقة: "حسنًا إذًا."لكن نظراتها كانت تأبى الذهاب.سيعود سمير إلى المنزل حين يتحسن، وعندها سيكون بإمكانهما أن يلتقيا كثيرًا.كانت روزالين تأمل هذا. أما فاطمة، فلم يكن يشغل بالها الآن سوى شهد؛ فسمير مصاب وراقد في المستشفى، وقد وصلت علاقته بنور إلى طريق مسدود، وإن جاءت شهد الآن، فستكون لها الفرصة لاستغلال الموقف.هي لا تعترف سوى بشهد كزوجة لسمير.سارعت إلى إرسال رسالة إلى شهد تقول فيها: "سمير مصاب يا شهد، تعالي بسرعة."كانت شهد في تلك
Baca selengkapnya

الفصل 168

قالت شهد: "يجب أن أذهب إلى المستشفى.""كيف سأصوِّر المشهد إن ذهبت إلى المستشفى؟" لم يحدث من قبل في حياته المهنية الطويلة أن أوقف أحدهم التصوير فجأة فقط لأنه قرر الذهاب للمستشفى حالًا.أجابت شهد بهدوء: "أيها المخرج، لقد أصيب سمير ونقل إلى المستشفى، وأنا قلقة عليه، وأود أن أراه فقط."لم يقل المخرج شيئًا حين سمع أن الأمر يخص سمير، فهو يعرف أنها جاءت إلى هنا من خلاله، فلا بد من إعطائه بعض الاعتبار."حسنًا إذًا، اذهبي." قالها بامتعاض رغم ضيقه الشديد، فهذا يعني توقف العمل ليومٍ كامل، لكنه لم يكن يملك خيارًا آخر.فرحت شهد كثيرًا لأنها لم تُطرد من الدور رغم تقاعسها عن العمل، وابتسمت شاكرةً المخرج: "شكرًا أيها المخرج، سأدعوك أنا وسمير لتناول العشاء بعد انتهاء التصوير."وما إن أنهت جملتها حتى غادرت على الفور.لكن بقية الممثلين لم يخفوا تذمرهم من تصرفها."أيها المخرج، لا يصح أن توقف التصوير بأكمله من أجل شخصٍ واحد، أمي مريضة ولم أذهب لرؤيتها، لماذا يُسمح لها هي بذلك؟"نظر المخرج إلى أولئك المتذمرين، وقال ببرود: "لأنها شهد، لديها من يدعمها!"لم يجدوا ما يردون به.همست مساعدة سيرينا ساخرةً: "شهد هذ
Baca selengkapnya

الفصل 169

لا ينبغي أن يستهين الإنسان بصحته مهما غضب.لكن سمير لم يكن يسمع كلام صلاح، فكل ما يشغل رأسه هو صورة ظهر نور الحازم.متى حان دورها لتدير له ظهرها؟قال سمير بوجه بارد: "اتصل بنور."دُهش صلاح قليلًا، كان غير متأكدٍ مما يريده سمير.كان هو نفسه مندهشًا من أن زواجهما وصل لهذه المرحلة.لا عجب أنهما تزوجا سرًّا. كان يظن سابقًا أن نور متحفظة، وأن السيد سمير يحترم رغبتها بعدم الإفصاح.لكن اتضح أن زواجهما خالٍ من أي حب.يا للأسف.كان يظن في السابق أن السيد سمير يحب نور، أما الآن فلا يبدو الأمر كذلك.أخرج هاتفه وقال: "حسنًا يا سيد سمير."اتصل صلاح بنور.كانت نور في تلك اللحظة قد عادت إلى البيت مع والديها.أصر محمود على الخروج من المستشفى، وقال الأطباء إن الكسور ليست خطيرة، لذلك سمحوا له بالخروج.ظل الجميع صامتين بعد المشاكل الكبيرة التي حدثت في المستشفى، ولم يتحدثوا عنها أو يذكروها، لكن وجوههم لم تكن سعيدة.كما تلقت اتصالًا من قسم الشرطة.كانت نيرمين وعبير في مركز الشرطة، متهمتين بالتشهير وإثارة الفوضى العامة، والأدلة واضحة، وعليهما تحمل المسؤولية القانونية.سألوها إذا كانت تريد رفع قضية ضدهما.ك
Baca selengkapnya

الفصل 170

نظر صلاح إلى سمير وقال: "سكرتيرة نور تقول إنها في على الجانب الأيسر الداخلي من غرفة الملابس، وتقول أن نطلب من الخادمة أن تبحث عنها."عبس سمير وقال: "وأين المعطف ذو اللون الجملي؟"قالت نور: "ذلك المعطف معلق في الخزانة."أضاف سمير: "لا أريد السترة الصوفية، سأرتدي بدلة، أريد ربطة العنق الزرقاء."عبست نور وقالت: "هناك الكثير من ربطات العنق الزرقاء، أي واحدة تريد؟"قال سمير: "المقلّمة."قالت نور: "في الخانة الثامنة والعشرين من علبة ربطات العنق."ولتمنع سمير من الاستمرار بالأسئلة، أخبرته بكل التفاصيل: "يا سيد سمير، قمصان البدل كلها في الخزانة، ، ما عدا تلك المرسلة للتنظيف الجاف، تستطيع الخادمة إيجادها بسهولة، أما بالنسبة للملابس الشتوية، فهي في غرفة الملابس، وقد صنفتها بشكلٍ جيد، وسيكون سهلًا أن تجدها الخادمة أيضًا، ربطات العنق كلها مع بعضها في علبة، وكل خانة فيها ربطة بلون معين، وقد قسَّمتهم بدقَّة، لن يكون هناك مشكلة في إيجادهم."أجابت نور بسرعة على سمير مهما كان سؤاله.كانت نور تتذكر أماكن ملابسه بدقة، من المعطف إلى السترة، وحتى كل ربطة عنق بنقوشها المختلفة.كانت تعرف كل شيء عن ظهر قلب، ب
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
1516171819
...
25
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status