ليلى وروان التحفتا بغطاء واحد، ولم تغف أي منهما، بل ظلتا تتحدثان.سألت روان: "ليلى، هل صادفت يوما ذلك النوع من الفتيان؟"قالت ليلى: "أي نوع؟"ارتسم في ذهن روان وجه ذلك الشاب الوسيم ذي الشعر القصير: "الفتى الصعب الاقتراب منه، قاسي الملامح، يجيد القتال جدا… حتى يشعرك ببعض الخوف."نظرت ليلى إلى السترة السوداء المعلقة على المشجب، التي كانت روان ترتديها ثم علقتها بحرص، من الواضح أنها تخص الشاب الذي أنقذها.ابتسمت ليلى: "أهو رامي، أوسم شباب الجامعة؟"أومأت روان: "نعم، هو."غمزت ليلى مازحة: "أنويت أن تردي جميله بالزواج؟"احمر وجه روان: "ليلى، لن أكمل الحديث معك."قهقهت ليلى ضاحكة.مدت روان يدها لتغطي فمها: "ليلى، لا تضحكي."كان كمال ممددا على السرير، فيما المطر يهطل بغزارة خلف النافذة. أما ليلى وروان فكانتا تتهامسان وتضحكان بخفة، حتى ملأ دفء ضحكهما الغرفة الضيقة والبسيطة.ارتسمت على شفتي كمال ابتسامة خفيفة.قالت روان بدلال: "ليلى، لا تسخري مني. لا أجد من أبوح له بهذه الكلمات سواك يا زوجة ابن خالتي."كانت تعتبرها روان زوجة ابن خالتها وصديقتها المقربة في آن.لكن ليلى توقفت فجأة: "أي زوجة ابن خا
Baca selengkapnya