صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة

صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة

By:  ليو لي شيوي شيويUpdated just now
Language: Arab
goodnovel4goodnovel
Not enough ratings
100Chapters
5views
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

ظل كمال، أغنى رجل في مدينة البحر، في غيبوبة طيلة ثلاث سنوات، واعتنت به زوجته ليلى طوال تلك المدة. لكن بعد أن استفاق، وجدت ليلى على هاتفه رسالة غرامية مشبوهة، حبيبته الأولى، ملاك ماضيه، قد عادت من الخارج. وكان أصدقاؤه الذين لطالما استهانوا بها يتندرون: "البجعة البيضاء عادت، آن الأوان لطرد البطة القبيحة." حينها فقط أدركت ليلى أن كمال لم يحبها قط، وأنها كانت مجرد نكتة باهتة في حياته. وفي إحدى الليالي، تسلم كمال من زوجته أوراق الطلاق، وكان سبب الطلاق مكتوبا بوضوح: "ضعف في القدرة الجنسية." توجه كمال غاضبا لمواجهتها، ليجد أن" البطة القبيحة" قد تحولت إلى امرأة فاتنة في فستان طويل، تقف بكل أنوثة تحت الأضواء، وقد أصبحت واحدة من كبار الأطباء في مجالها. وعندما رأته يقترب، ابتسمت ليلى برقة وسخرت قائلة: "أهلا بك يا سيد كمال، هل أتيت لحجز موعد في قسم الذكورة؟"

View More

Chapter 1

الفصل 1

اكتشفت ليلى منصور أن زوجها كمال الرشيد يخونها.

كان يخونها مع طالبة جامعية.

في يوم ميلاد كمال، أعدت ليلى مائدة طعام منذ وقت مبكر. وفجأة، "طن"—رن هاتف كمال الذي نسيه في المنزل، فرأت ليلى رسالة من تلك الطالبة الجامعية.

"أصبت نفسي وأنا أحمل الكعكة، أوجعني ذلك، أوووه"

وأرفقت الصورة برسالة.

الصورة لم تظهر وجهها، بل ساقيها فقط.

كانت الفتاة في الصورة ترتدي جوارب بيضاء مرفوعة، وحذاء أسود مدور الرأس، وتنورة جامعية زرقاء وبيضاء مرفوعة قليلا، تكشف عن ساقين مشدودتين ناعمتين بغاية الجمال.

ركبتاها البيضاوان بدتا متورمتين فعلا، وجسدها الشاب المتوهج، مع تلك الكلمات الدلعة، كانت تنضح بإغراء محرم.

يقال إن كبار رجال الأعمال الناجحين يفضلون هذا النوع بالذات حين يختارون عشيقاتهم.

قبضت ليلى على الهاتف بشدة حتى شحب لون أطراف أصابعها.

طن.

وصلت رسالة جديدة من الطالبة الجامعية.

"سيد كمال، نلتقي الليلة في فندق السحاب، سأحتفل بعيد ميلادك~"

اليوم عيد ميلاد كمال، وعشيقته بالخارج تخطط للاحتفال به.

أخذت ليلى حقيبتها وتوجهت مباشرة إلى فندق السحاب.

كانت تريد أن ترى كل شيء بعينيها.

كانت تريد أن تعرف من هي تلك الطالبة الجامعية!

...

وصلت ليلى إلى فندق السحاب، وكانت تنوي الدخول.

لكنها رأت والديها، حازم منصور ونسرين خازن، فتقدمت بدهشة وقالت: "أبي؟ أمي؟ ما الذي تفعلانه هنا؟"

تجمد الاثنان، وتبادلا نظرة سريعة قبل أن يقول حازم بنبرة مترددة: "ليلى، أختك عادت من الخارج، جئنا معها إلى هنا."

جميلة منصور؟

نظرت ليلى من خلال الزجاج اللامع، فرأت جميلة بالداخل، وتجمدت في مكانها.

كانت جميلة ترتدي نفس التنورة الزرقاء والبيضاء التي ظهرت في صورة الرسالة تماما.

إذا، الطالبة الجامعية لم تكن سوى أختها جميلة.

جميلة ولدت جميلة فعلا، تلقب بـ "الوردة الحمراء" في مدينة البحر، والأهم أنها تملك أجمل ساقين في المدينة، كم من الرجال انحنوا أمامهما.

واليوم، استخدمت أختها تلك الساقين لإغواء زوج أختها.

ضحكت ليلى بمرارة، ثم استدارت نحو والديها وقالت: "يبدو أنني آخر من يعلم."

قال حازم بتردد: "ليلى، سيد كمال لم يكن يحبك من الأساس."

وأضافت نسرين: "صحيح، تعلمين كم من النساء في مدينة البحر يطمعن في كمال، فبدل أن تذهب لواحدة غريبة، فلتكن لأختك."

شدت ليلى قبضتيها وقالت: "أنا أيضا ابنتكما!"

ثم استدارت وغادرت دون أن تنظر خلفها.

نادتها نسرين من خلفها فجأة: "ليلى، أخبريني، هل لمسك كمال من قبل؟"

توقفت خطوات ليلى فجأة.

تدخل حازم بنبرة صارمة: "لا تعتقدي أننا ظلمناك. في الماضي، كان كمال وجميلة يعتبران الثنائي المثالي، لكن بعد الحادث الذي جعله في غيبوبة، اضطررنا لجعلك تتزوجينه بدلا منها."

نظرت نسرين إلى ليلى بازدراء وقالت: "انظري لنفسك، خلال ثلاث سنوات من الزواج كنت مجرد ربة منزل تدورين حول زوجك، بينما أصبحت جميلة راقصة باليه رئيسية. إنها البجعة البيضاء وأنت البطة القبيحة. بماذا تنافسينها؟ أعيدي كمال إليها فورا!"

كانت كلماتهم كالسكاكين تغرس في قلب ليلى، فغادرت ودموعها تلمع في عينيها.

...

عادت ليلى إلى الفيلا، وكان الظلام قد حل. كانت قد منحت الخادمة أمينة إجازة، فبقيت وحيدة في المنزل، دون أن تشعل أي ضوء، وسط صمت قاتم وبرودة موحشة.

جلست وحدها في الظلام عند مائدة الطعام.

كانت المائدة مليئة بالطعام الذي أصبح باردا، وبجانبه كعكة من صنع يديها، كتب عليها: "زوجي العزيز، عيد ميلاد سعيد."

بدت تلك الكلمات مؤلمة في عينيها، تماما مثلها هي، مجرد نكتة تافهة.

كان كمال وجميلة يعرفان في الوسط بأنهما الثنائي المثالي. الجميع يعلم أن الوردة الحمراء، جميلة، كانت معشوقته، لكن بعد حادث مفاجئ قبل ثلاث سنوات جعله في غيبوبة، اختفت جميلة تماما.

حينها، أعادتها عائلة منصور من الريف وأجبروها على الزواج بكمال بدلا من أختها.

وعندما علمت أنه كمال، الرجل الذي أحبته طوال حياتها، وافقت بقلب راض.

طوال ثلاث سنوات من الزواج، ظل كمال في غيبوبة، وبقيت ليلى ترعاه دون توقف، لا تخرج، لا تخالط الناس، كرست نفسها لعلاجه، وتحولت إلى ربة منزل لا تعرف سوى خدمته، حتى استعاد وعيه أخيرا.

أخرجت ليلى ولاعة وأشعلت الشموع.

في وهج الضوء الخافت، رأت انعكاس نفسها في المرآة المقابلة: امرأة بملابس منزلية رمادية باهتة، رتيبة، بلا أي لمسة أنوثة أو بهجة.

أما جميلة، فقد أصبحت خلال هذه السنوات راقصة باليه أولى، مليئة بالحياة، مشرقة، فاتنة.

هي كانت البطة القبيحة.

وجميلة هي البجعة البيضاء.

وبعد أن استعاد كمال وعيه، عاد ليمشي من جديد مع البجعة البيضاء، تاركا خلفه تلك البطة القبيحة.

هاه، كل ما عاشته خلال تلك السنوات لم يكن سوى قصة وهمية من طرف واحد.

كمال لم يحبها أبدا، أما هي، فكانت تحبه بكل كيانها.

يقولون إن من يقع في الحب أولا، هو الخاسر دائما، واليوم، جعلها كمال تخسر كل شيء.

امتلأت عينا ليلى بالدموع، ثم أطفأت الشموع.

وعادت الفيلا لتغرق مجددا في ظلام مطبق.

وفي تلك اللحظة، سطع ضوء قوي من الخارج—سيارة رولز رويس فانتوم اندفعت بسرعة وتوقفت على العشب، إنها سيارة كمال.

ارتجفت أهداب ليلى، لم تصدق أنه عاد.

كانت تظن أنه لن يعود إلى المنزل الليلة.

فتح باب الفيلا، ودخلت من خلاله قامة طويلة، أنيقة، مكسوة ببرودة الليل، لقد عاد كمال.

لطالما كانت عائلة الرشيد من أرقى العائلات في مدينة البحر، وكان كمال ولي عهدها الذهبي. منذ صغره أظهر موهبة مذهلة في عالم الأعمال، حصل على شهادتين ماجستير من هارفارد في سن السادسة عشرة، وأطلق شركته الأولى في وول ستريت محققا نجاحا مدويا، ثم عاد إلى الوطن ليتسلم إدارة مجموعة الرشيد ويعتلي مكانة أغنى رجل في مدينة البحر.

دخل كمال بخطوات واثقة، وصوته العميق الممزوج بالبرود سأل: "لماذا الظلام؟"

"طقطق."

مد يده وأشعل مصباح الحائط.

أجبرها الضوء الساطع على إغماض عينيها للحظة، ثم فتحتها لتنظر إليه.

كان كمال يرتدي بدلة سوداء مصممة خصيصا له، وسامته المثالية، وتناسق جسده، وتلك الهالة النبيلة الباردة التي تحيط به، جعلت منه حلما للكثيرات من بنات الطبقة الراقية.

نظرت ليلى إليه وقالت: "اليوم عيد ميلادك."

لم يظهر على وجه كمال الوسيم أي تعبير، فقط رمق المائدة بنظرة فاترة وقال: "لا تضيعي وقتك مرة أخرى، لا أحتفل بهذه الأشياء."

ابتسمت ليلى بسخرية خفيفة وسألت: "لا تحتفل بها، أم أنك لا تريد الاحتفال معي؟"

نظر إليها كمال، لكن نظرته كانت باهتة، وكأنه لا يرى جدوى من النقاش، وقال: "كما تشائين."

قالها ثم صعد إلى الطابق العلوي دون تردد.

كان دائما هكذا معها.

لم تستطع يوما تدفئة قلبه البارد مهما فعلت.

وقفت ليلى ونظرت إلى ظهره المتجهم وقالت: "اليوم عيد ميلادك، أردت أن أقدم لك هدية."

لم يتوقف كمال، ولم يلتفت، فقط قال: "لا حاجة لي بها."

ابتسمت ليلى، ورفعت شفتيها بهدوء وقالت: "كمال الرشيد، دعنا نطلق."

كان كمال قد وضع قدمه على الدرجة الأولى من السلم، لكنه توقف فجأة، واستدار لينظر إليها بعينيه السوداوين العميقتين، مركزا نظراته عليها.

Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

Comments

No Comments
100 Chapters
الفصل 1
اكتشفت ليلى منصور أن زوجها كمال الرشيد يخونها.كان يخونها مع طالبة جامعية.في يوم ميلاد كمال، أعدت ليلى مائدة طعام منذ وقت مبكر. وفجأة، "طن"—رن هاتف كمال الذي نسيه في المنزل، فرأت ليلى رسالة من تلك الطالبة الجامعية."أصبت نفسي وأنا أحمل الكعكة، أوجعني ذلك، أوووه"وأرفقت الصورة برسالة.الصورة لم تظهر وجهها، بل ساقيها فقط.كانت الفتاة في الصورة ترتدي جوارب بيضاء مرفوعة، وحذاء أسود مدور الرأس، وتنورة جامعية زرقاء وبيضاء مرفوعة قليلا، تكشف عن ساقين مشدودتين ناعمتين بغاية الجمال.ركبتاها البيضاوان بدتا متورمتين فعلا، وجسدها الشاب المتوهج، مع تلك الكلمات الدلعة، كانت تنضح بإغراء محرم.يقال إن كبار رجال الأعمال الناجحين يفضلون هذا النوع بالذات حين يختارون عشيقاتهم.قبضت ليلى على الهاتف بشدة حتى شحب لون أطراف أصابعها.طن.وصلت رسالة جديدة من الطالبة الجامعية."سيد كمال، نلتقي الليلة في فندق السحاب، سأحتفل بعيد ميلادك~"اليوم عيد ميلاد كمال، وعشيقته بالخارج تخطط للاحتفال به.أخذت ليلى حقيبتها وتوجهت مباشرة إلى فندق السحاب.كانت تريد أن ترى كل شيء بعينيها.كانت تريد أن تعرف من هي تلك الطالبة الج
Read more
الفصل 2
كانت ليلى تحدق فيه أيضا، وقالت بصوت خافت لكن حازم: "كمال، دعنا نطلق، هل أعجبتك هدية عيد الميلاد هذه؟"لم تتحرك ملامحه الوسيمة، وقال: "كل هذا فقط لأنني لم أحتفل بعيد ميلادي معك؟"قالت: "جميلة عادت من الخارج، أليس كذلك؟"عند ذكر جميلة، ارتسمت على شفتي كمال ابتسامة ساخرة، وضحك باستهزاء.تقدم نحوها بخطوات بطيئة، وقال: "هل يزعجك وجود جميلة؟"كمال، أصغر أساطير عالم الأعمال، كانت هالته مزيجا من السلطة والمكانة والثروة. وحين اقترب، تراجعت ليلى لا إراديا خطوة إلى الوراء.شعرت ببرودة في ظهرها النحيل حين اصطدمت بالحائط.ثم انحجب الضوء عنها، اقترب كمال حتى أسند يده إلى الحائط بجانبها، محاصرا إياها بين صدره العريض والجدار.خفض كمال جفنيه ونظر إليها بسخرية وقال: "الجميع في مدينة البحر يعلم أنني كنت سأتزوج جميلة. عندما سعيت بكل وسيلة لتحلي محلها وتصبحي السيدة الرشيد، ألم تكوني تعلمين؟ لم تهتمي وقتها، فما كل هذا التظاهر الآن؟"شحب وجه ليلى.نعم، المرأة التي كان ينوي الزواج بها هي جميلة.ولولا أنه دخل في غيبوبة، لما أتيحت لها فرصة الزواج به؟لن تنسى يوم استيقاظه أبدا، حين فتح عينيه ورآها، وكان خيبة الأ
Read more
الفصل 3
ضم كمال شفتيه في خط بارد وقال: "ليلى، عودي إلى هنا حالا!"ضحكت ليلى وقالت: "بكلمة منك أعود؟ لقد طلقنا، من أنت حتى أدللك؟"قال كمال من بين أسنانه: "سبب الطلاق هذا، أمنحك فرصة، اكتبيه من جديد!"ضحكت ليلى بسخرية أكبر وقالت: "هل كتبت شيئا خاطئا؟ كمال، لقد مر على استفاقتك نصف عام، ولم تلمس حتى يدي. كنت نباتيا لثلاث سنوات، وبالرغم من أن وظائفك الجسدية الآن تبدو جيدة، لكن من حقي أن أشك في قدرتك كرجل. لم تعد قادرا! ابحث لك عن طبيب عجوز، وأفضل دعاء طلاق مني هو: أتمنى أن تستعيد رجولتك قريبا!"كمال: "..."بدأت عروقه في جبينه تنبض بغضب.هذه المرأة تجاوزت كل الحدود!"ليلى، سأجعلك تدركين من أنا عاجلا أم آجلا!""آسفة، لن تنال هذه الفرصة!""ليلى!""بيب، بيب"، أغلق الخط من الجهة الأخرى مباشرة.لم يكن كمال قد انفجر غضبا بعد حتى جاءه صوت الإشارة المقطوعة، فصمت: "..."ليلى!!!...كانت ليلى قد وصلت بالفعل إلى شقة صديقتها المقربة سعاد، وما إن أغلقت الهاتف حتى انفجرت سعاد ضاحكة ورفعت إبهامها: "أحسنت يا ليلى، كمال الآن لا بد أنه يشتعل غضبا!"شعرت ليلى أن سبب تعاليه في السابق هو أنها أحبت بإفراط وبلا كرامة.من
Read more
الفصل 4
وصلت ليلى منصور.بعد انتهاء جولة التسوق المرهقة، أخذتها سعاد ثامر مباشرة إلى بار 1996 لتقيم لها حفلة عزوبية صاخبة الليلة.لم تكن ليلى تتوقع أن تصادف كمال هناك، وبالطبع سمعت سخريتهم منها.كانت تعرف جيدا من هم بدر غسان ورفاقه في الجناح الفاخر، فهم جزء من نفس الدائرة التي ينتمي إليها كمال، بل إن بدر هو أخوه المقرب، وقد أحبوا جميعا جميلة منصور حين كانت تربطها علاقة بكمال، وكان بدر يناديها "سلفتي".طوال أكثر من ثلاث سنوات، لم تستطع ليلى أن تجد لها مكانا في دائرتهم، وكان الجميع يستخف بها.لطالما ألصقوا بها ألقابا مثل "العروس البديلة المتطفلة"، "البطة القبيحة"، و"الفتاة الريفية الجاهلة"...عندما لا يحبك الرجل، فلا تنتظري أن يحترمك أصدقاؤه.اشتعل غضب سعاد فورا، رفعت أكمامها وقالت: "سأذهب وأمزق أفواه هؤلاء الأغبياء!"أمسكت ليلى بذراع سعاد قائلة: "دعيهم وشأنهم، لقد تطلقت بالفعل، لا داعي لأن تضيعي أعصابك من أجلهم."نظرت سعاد إلى ليلى ذات الملامح الهادئة الباردة، فاضطرت إلى كبح غضبها، وبينما كانت الأنظار تزداد على ليلى والهمسات تتعالى "يا ملاك"، قالت سعاد مبتهجة: "ليلى، هيا بنا نبدأ حفلتنا!"أخذت
Read more
الفصل 5
ليلى عقدت حاجبيها وقالت: "أنا؟ كيف لعبت؟"كمال قال وهو يصر على أسنانه: "من سمح لك بارتداء هذا اللباس الفاضح؟"ماذا؟فاضح؟"كمال، وضح كلامك!"كمال نظر إلى تنورتها القصيرة وقال: "فخذاك يكادان ينكشفان، هل ترغبين أن يحدق الجميع بساقيك؟"كانت تنورة ليلى قصيرة بعض الشيء، وقد اختارتها لها سعاد.كلام سعاد كان: "ليلى ما كانت تستعرض ساقيها من قبل، على عكس جميلة، الليلة يجب أن يعرف الجميع من صاحبة أجمل ساقين في مدينة البحر."ليلى رفعت حاجبها الرفيع بسخرية وقالت: "يبدو أن كمال كان ينظر إلى ساقي."كمال تجمد للحظة.اتكأت ليلى على الجدار بجسدها الرشيق بتكاسل، ثم رفعت ساقها اليمنى لتلامس بكعبها الكريستالي كاحله.كان يرتدي بنطالا أسود يبرز ساقيه الطويلتين القويتين، تنبعث منه هالة من البرود والصرامة.بدأت أطراف قدم ليلى البيضاء تتسلل ببطء لأعلى ساقه، تلامسها بخفة وإغواء.كانت تغويه.وكانت تتحداه.كمال قال ببرود: "ما الذي تفعلينه؟"ليلى ابتسمت ابتسامة ساخرة: "كمال، ساقاي أم ساقا جميلة، أيهما تفضل؟"أمعن كمال النظر إليها، وجبينها الصغير وتفاصيل وجهها البديعة منحوها سحرا خالصا، كانت كأنها جنية تتجرأ على إغ
Read more
الفصل 6
غص بدر غسان بدهشة: "ستة عشر عاما؟"في هذا الوسط الذي ينتمي إليه بدر، كان الجميع يعترف بجميلة، ليس فقط لجمالها الفاتن، بل لأنها متفوقة في دراستها منذ الصغر، حاصلة على شهادات عليا من أرقى الجامعات، ولا توجد فتاة في مدينة البحر تضاهيها من حيث المؤهلات.هي وحدها التي تستحق أن تكون بجانب كمال.الجمال وحده لا يكفي، بل هو فخ إذا لم يصاحبه علم. الجمال مع الشهادة الجامعية هو الورقة الرابحة، وكلما ارتفعت الطبقة الاجتماعية، زاد تقديرهم لتحصيل الفتاة العلمي.كل إعجاب بسيط كان في قلب بدر تجاه ليلى قد تبدد، وقال بنبرة احتقار: "ليلى، هل حقا تركت الدراسة في السادسة عشر؟"نظرت ليلى إلى جميلة المغرورة بابتسامة هادئة وقالت: "نعم، لقد توقفت عن الدراسة في السادسة عشر."ضحك بدر ساخرا: "يا للصدفة! أخي كمال أيضا توقف عن الدراسة في السادسة عشر، لكنه كان معجزة، نال درجتي ماجستير من هارفارد في ذلك السن. أما أنت، فلا تملكين حتى شهادة ثانوية، أليس كذلك؟ هاهاها!"انفجر بدر ضاحكا بسخرية.وكانت جميلة تتصرف بتعال واضح.جميعهم كانوا يحتقرون ليلى.وقف كمال شامخا بساقيه الطويلتين، وأضواء الممر تنعكس على وجهه الوسيم المتج
Read more
الفصل 7
جميلة رفعت شفتيها بابتسامة مفعمة بالحلاوة، وأرخت جسدها في حضن كمال، ثم رفعت وجهها المتورد تنظر إليه وقالت: "كنت أعلم أنك لا تستطيع الاستغناء عني، لن تتركني أبدا."كمال الرشيد، بصفته أغنى رجل في مدينة البحر، وسيم ونبيل، يملك من القوة ما يجعله يقلب الموازين بإشارة، وقد لبى كل أحلامها عن الرجولة.لكن قبل ثلاث سنوات، تعرض لحادث جعله في غيبوبة، وأعلن الأطباء أنه لن يستفيق أبدا، فكيف لها أن تضيع أجمل سنوات عمرها في انتظاره؟ولهذا، هربت.لكن لم يكن أحد يتوقع أن تحل ليلى محله وتتزوجه، وفي غضون ثلاث سنوات فقط، استفاق كمال.وحتى الآن، لا تعرف كيف استعاد وعيه، هل كانت ليلى محظوظة إلى هذا الحد لتجلب له الفأل الحسن؟قال الأطباء إن ما حدث يعد معجزة طبية.ولهذا، عادت إليه.كانت واثقة أن كمال يحبها، ولن يتخلى عنها.نظر كمال إلى وجه جميلة المتورد وقال: "لولا ما حدث في الماضي، هل كنت سأدللك بهذه الطريقة؟"عندما ذكر "الماضي"، ترددت جميلة، وظهرت في عينيها لمحة من الذنب.غيرت جميلة الموضوع وسألت: "هل نمت مع ليلى؟"خفض كمال عينيه وقال بلا مبالاة: "لو لم أنم معها، هل تعتقدين أني كنت سأنام معك؟"كانت تعلم أنه
Read more
الفصل 8
لقد رفضت تلك الزميلة الصغيرة العبقرية طلب صداقته على واتساب بكل بساطة!يوسف دخل حاملا كوبا من القهوة، فوقع بصره على شاشة هاتف رئيسه. ماذا؟ هل هناك من رفض طلب صداقة الرئيس؟يا لها من مفاجأة لا تحدث كل يوم!يوسف قال: "سيدي، يبدو أن هذه الزميلة الصغيرة العبقرية، مميزة فعلا."كمال ابتسم بسخرية، وقال: "نعم، مميزة فعلا."هي أول من تجرأ على رفضه.إن لم تضفه، فلا بأس.رفع كمال فنجان القهوة إلى شفتيه، لكنه سرعان ما عبس.يوسف: "سيدي، هل لم تعجبك القهوة؟ سأعد لك واحدة جديدة."وفجأة، شعر كمال بالحنين إلى قهوة ليلى، كانت تماما كما يحب.بملامح جامدة، قال كمال: "أصدر شيكا يحتوي على سبعة أصفار، هذا هو تعويضي لليلى عن الطلاق."قالت إنها ستغادر دون أخذ شيء، لكنه لم يصدق حرفا.فتاة ريفية، تركت الدراسة في السادسة عشر، فبم ستكسب المال؟كل هذا ليس سوى حيلة لتنال المزيد.هذا الشيك يشتري ثلاث سنوات من حياتها، ومن بعدها لا أحد يدين للآخر بشيء!يوسف أومأ: "حسنا، سيدي."رن هاتف يوسف في تلك اللحظة، فاستقبل مكالمة.وبعد أن أجاب، تهلل وجهه فرحا: "سيدي، أخبار رائعة! الطبيبة ليان وافقت على إجراء جراحة القلب للآنسة جم
Read more
الفصل 9
لم يرحب بها أحد، وكان الجميع يطالبونها بالمغادرة.وجدت ليلى الأمر مثيرا للسخرية، وألقت بنظرة باردة على وجوه نسرين وجميلة وحازم، ثم سحبت ذراعها من يد كمال بقوة، وابتسمت ابتسامة خفيفة قائلة: "حسنا، سأرحل."تذكروا، أنتم من طردني!استدارت ليلى وغادرت.لكنها سرعان ما عادت، ورفعت خصلة من شعرها خلف أذنها وقالت: "سيد كمال، هل تعرف لماذا جئت اليوم إلى المستشفى؟"نظر كمال إلى وجهها الأبيض الناعم كجناح اليراعة، تغطيه طبقة رقيقة من الزغب، مما زاده جمالا.بوجه بارد وصوت مليء بالبرودة، قال: "ليلى، إذا واصلت هذا الإلحاح فسيصبح الأمر مزعجا حقا."تقدمت ليلى خطوة للأمام وابتسمت له قائلة: "أنا جئت لأبحث لك عن طبيب قديم."ثم أخرجت بطاقة صغيرة وناولته إياها قائلة: "هذه لك."نظر كمال إلى البطاقة، كانت صغيرة ومصفرة، تشبه تلك التي تدس من تحت الباب سرا.وكان مكتوبا عليها: "طبيب تقليدي بالوراثة، متخصص في علاج ضعف الانتصاب، سرعة القذف، العقم، يعيد لك متعة الرجولة."رقم التواصل: XXXX.ظهرت شقوق على وجه كمال الهادئ الوسيم: "..."وضعت ليلى البطاقة في جيب بدلته قائلة: "جميلة مريضة، ألا تكون أنت كذلك يا سيد كمال؟ عال
Read more
الفصل 10
في فيلا عائلة منصور.في وقت متأخر من المساء، جلست نسرين على أريكة الصالة مرتدية قميص نوم حريري، تنتظر عودة حازم.كانت في شبابها إحدى جميلات الجنوب، دللها سليم منصور حتى لم تلمس يدها الماء. وبعد أن تزوجت من حازم، الذي ورث أعمال سليم ووسعها، أصبحت سيدة ثرية تحافظ على جمالها، ولا تزال تحتفظ بجاذبيتها رغم السنوات.وفي تلك اللحظة، فتحت الخادمة باب الفيلا، فعاد حازم إلى المنزل.ابتسمت نسرين بسعادة واقتربت منه لتستقبله، ثم بدأت تخلع سترته: "حبيبي، لماذا تأخرت في العودة الليلة؟"على عكس سليم، الذي كان بسيطا ومخلصا، كان حازم منذ شبابه جذابا ووسيما، ومع توليه منصب المدير العام، ازدادت هيبته، مما جعل نسرين تغرم به أكثر فأكثر.قال حازم: "كان لدي عشاء عمل الليلة."فجأة، شمت نسرين رائحة العطر على سترته، كانت تعرفها جيدا، إنها رائحة سكرتيرته الجديدة.قالت بغضب: "هل كنت معها مجددا؟"قطب حازم جبينه وقال بنفاد صبر: "نسرين، ألا تكفين عن الشك؟ الطبيبة ليان رفضت علاج جميلة، وهي حزينة جدا. من الأفضل أن تهتمي بابنتك، أنا مرهق وسأصعد لأرتاح."استدار حازم متجها نحو السلم.لكن نسرين قالت فجأة: "أستطيع إقناع الط
Read more
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status