All Chapters of صادم! بعد الطلاق، زوجة الرئيس التنفيذي تدفعه لزيارة عيادة الذكورة: Chapter 671 - Chapter 680

756 Chapters

الفصل 671

ظهر رقم افتراضي آخر.تستطيع هذه الأرقام الافتراضية أن تتولد بأعداد كبيرة خلال دقيقة، ولكل منها عنوان مختلف ولا يمكن تتبعه.وكانت مكالمة من الخاطف.ضغطت ليلى زر الإجابة وقالت: "ألو."قال الصوت الآلي: "ليلى، هل وصلت؟"أجابت ليلى وهي تمسك الهاتف: "وصلت.""هل رأيت الرجال الذين أعددتهم لك الليلة؟ عليك أن تطيعي وتخدميهم جيدا الليلة."ضحكت ليلى بسخرية وقالت: "أنا أطيع، وأخدم هؤلاء الرجال الآن.""أنت تكذبين! لم تخدميهم، تقاومين الآن!"رفعت ليلى نظرها فورا، وحدقت في المكان كله بحدة وقالت: "أنت هنا، أليس كذلك؟"قالت ذلك عمدا لتكشف الخاطف، ونجحت، فهو موجود هنا في مكان ما ويراقب كل شيء يحدث.لكن المكان كان كبيرا، ولم تر ليلى أي شخص مشبوه.أدرك الخاطف ذلك سريعا وقال بغضب: "ليلى، هل خدعتني؟"ابتسمت ليلى بسخرية وقالت: "هل نعرف بعضنا؟"صمت الطرف الآخر لحظة.تابعت ليلى: "نعرف بعضنا، صحيح؟ وبيننا عداوة، صحيح؟ وأنت تستهدفينني أنا وابنتي، صحيح؟ أظن أنني عرفت هويتك، جميلة، أأنت؟"طرحت ليلى أسئلتها واحدا تلو الآخر دون أن تمنح الطرف الآخر فرصة للتفكير.كانت جميلة تقف في الطابق الثاني، وتنظر من الأعلى إلى ما
Read more

الفصل 672

اهتز قلب ليلى عند سماع صرخة لولو وقالت: "ماذا تفعلون؟"قالت لولو: "لا تمسكوا بي! ابتعدوا! يا جدة، أنقذيني!"وسمعت ليلى صوت السيدة الرشيد سريعا وهي تقول بقلق: "ماذا تريدون؟ إلى أين تأخذون لولو؟ إنها طفلة! هل ما زالت لكم أي إنسانية؟!"بكت لولو خائفة: "أمي… أنا خائفة… أنقذيني…"صرخت ليلى قلقة: "توقفوا! ماذا تفعلون الآن؟ لا تؤذوا ابنتي!"ضحكت جميلة وقالت: "ليلى، قلت لك أن تطيعي لي. إن عصيت، ستتأذى ابنتك. لقد طلبت منهم أخذ ابنتك، هي تخاف من الفئران، أليس كذلك؟ سأضعها في غرفة مظلمة مليئة بفئران. هل تتخيلين خوفها؟"قالت ليلى: "لا! لا تمسي ابنتي!""لن أمسها، إن خدمت الرجال أمامك جيدا."رفعت ليلى رأسها فرأت الرجال ما زالوا يطوقونها بنظراتهم الجشعة."ليلى، انزعي ثوبك أمامهم! جسمك جميل جدا، أليس من الأفضل أن يروك؟"قبضت ليلى على هاتفها بشدة بأصابعها المرتجفة."ماذا تنتظرين يا ليلى؟ صبري محدود، وحياة ابنتك بيدك. لا أحد غيرك يستطيع إنقاذها، سأعد الآن: ثلاثة… اثنان…"بدأ العد، فشدت ليلى قبضتها وقالت: "لا تؤذي ابنتي، حسنا، سأخلع الملابس!"ابتسمت جميلة في الطابق العلوي.تهامس الرجال بحماس عندما سمعوا
Read more

الفصل 673

تجمدت جميلة في الطابق العلوي بصدمة وهي ترى كل ما يجري، فلم تتوقع أن يأتي كمال.قد أوصت ليلى مرارا ألا تخبر أي شخص بالأمر، فلماذا جاء كمال؟نظر كمال إلى ليلى بقلق وقال: "أأنت بخير؟"هزت ليلى رأسها وقالت: "أنا بخير. وصلت في الوقت المناسب."ثم رفعت ليلى هاتفها بابتسامة ساخرة وقالت: "أفاجأك حضور كمال؟ أنا التي أخبرته!"ارتبكت جميلة: ماذا؟قالت ليلى: "حين اتصلت بي، أوصيتني ألا أخبر شخصا آخر مرارا. وهذا الشخص هو كمال، صحيح؟ بما لا تريدين أن يعرف الأمر، صح؟ فأخبرته عمدا، لأقلب الموقف عليك."سكتت جميلة تماما.لم تجد ما تقوله، قلبت ليلى خطتها رأسا على عقب.وكأنها كلما واجهتها، خسرت.مسحت ليلى المكان بعينيها مجددا وقالت: "رجال كمال أحاطوا المكان، أدعي ألا يعثروا عليك."وانقطع الخط فجأة بعدما أغلقت ليلى الهاتف.دب الذعر في جميلة حين رأت رجال كمال يحيطون بمصنع النبيذ الخاص هذا، فقد أدركت أن ليلى لم تقع في فخها، بل جرتها إلى الفخ.انتهى الأمر، عليها الهرب فورا.اختفت جميلة.في الأسفل، أغلق كمال أزرار معطفه على كتفي ليلى، فقالت: "الخاطفة هنا، في مصنع النبيذ الخاص هذا. لا بد أن نقبض عليها الليلة."أو
Read more

الفصل 674

لكن كمال كان يتصرف وكأنه يحمل كراهية عميقة لهؤلاء الرجال، رغم أنها لم تتضرر وأن كل شيء كان تحت سيطرتها.نظر كمال إلى وجه ليلى الصغير وقال بصوت منخفض: "حتى أنا لم أرك بهذا الفستان المثير من قبل، بأي حق رأوا ذلك؟"ليلى: "…"تفاجأت بأن كل اهتمامه كان منصبا على فستانها.حدقت ليلى به بغضب وقالت: "كمال، لا أرى فرقا كبيرا بينك وبينهم، كل تفكيركم غير نظيف."قال كمال: "أنا رجل، وعندما ترتدين شيئا جميلا مثل هذا، بالطبع يزعجني الأمر."فحين دخل ورآها واقفة أمام أولئك الرجال بهذا الفستان، تمنى لو يستطيع محوهم من الوجود.حدقت ليلى به بغضب مجددا وكأنها تقول له: الأهم الآن إنقاذ لولو والسيدة الرشيد.اقترب يوسف حينها وقال: "سيدي، آنسة ليلى."سألت ليلى بقلق: "هل وجدتم الخاطفة؟"هز يوسف رأسه وقال: "سيدي، آنسة ليلى، فتشنا المكان كاملا ولم نجد أي مشتبه."قالت ليلى: "هربت مرة أخرى!"رغم خيبة أملها، لكنها توقعت ذلك، فبما أن جميلة تجرؤ على المجيء إلى هنا، فهذا يعني أنها جهزت طريقا للهروب.وهربت جميلة مجددا.قال كمال: "ليلى، لنعد الآن."أومأت ليلى برأسها وقالت: "حسنا."…عاد كمال وليلى إلى المكتب، وحل الظلام،
Read more

الفصل 675

توقفت ليلى عن السير ولم تغادر.كان كمال ذكيا جدا ويعرف تماما أين نقطة ضعف ليلى، فقال بجدية: "أنا متأكد أن جميلة هي الفاعلة. وإن اتصلت الليلة ولم أجدك، ألن يؤخر ذلك إنقاذ لولو وأمي؟"فكرت ليلى قليلا، وكان ما يقوله صحيحا. فالأهم الآن هو إنقاذ لولو والسيدة الرشيد.لكنها ترددت ليلى وقالت: "سيد كمال، لو نمنا معا في غرفة استراحتك، سيبدو الأمر سيئا. وإن علمت خطيبتك، ستسيء الفهم."خطيبة؟لمع شيء بارد في عيني كمال، فمجرد أن جميلة تجرؤ على إيذاء لولو وأمه. لن يسامحها أبدا.تقدم كمال خطوة واقترب منها وقال: "ليلى، هل تريدين فعل شيء الليلة؟"غطى ظل قامته ملامحها، فنظرت إليه بدهشة وكانت رموشها كانت تهتز: "أنا؟! سيد كمال، ما هذا الكلام؟ التخيل الزائد مرض. أنصحك أن تزور طبيبا."وبينما يراها ترد بحدة، ابتسم وقال: "طالما أنك لا تريدين شيئا. فلن يحدث شيء بيننا الليلة. وحتى لو عرف الآخرون. ماذا سيقولون؟"ليلى: "…" واصل كمال كلامه: "اطمئني… ستنامين على السرير، وسأنام أنا على الأريكة الليلة. الوضع آمن."بما أنه قال ذلك، لم تجد ليلى سببا للرفض، فأومأت موافقة: "حسنا."أحضرها كمال إلى غرفة استراحته الواسعة ذا
Read more

الفصل 676

أرادت ليلى أن تنهض.لكن كمال جذبها معه خطوات إلى الخلف، فاصطدم خصرها بحافة المغسلة، فحاصرها بين جسده والمغسلة.ارتجفت رموش ليلى وقالت: "سيد كمال، ماذا تفعل؟ اتركني!"وضعت يديها على صدره العضلي محاولة إبعاده.لكن كمال أحاط خصرها بذراعه وأبقاها ملتصقة به عبر الثياب الخفيفة، وقال بصوت منخفض: "ليلى، لا تتحركي!"تجمدت ليلى فورا، إذ شعرت بتوتر غير طبيعي منه.واحمر وجه ليلى حالا وقالت: "سيد كمال، ماذا تفعل الآن!"كمال: "لم أفعل شيئا! ليلى، أنا رجل طبيعي. وظللت أعزب منذ ثلاث سنوات. حين أراك بهذا الجمال، فمن الطبيعي أن أصبح مثارا."احمر وجه ليلى بالكامل وبدأت تحاول الإفلات: "اتركني!""ليلى، إن تحركت مجددا، قد أفعل ما لا يجب!"فتوقفت ليلى عن الحركة فورا.رفع كمال يده وأمسك بذقنها، ثم مال نحوها ولمس شفتيها بخفة.أه!دفعت ليلى كمال بعيدا سريعا وقالت: "سيد كمال، اتفقنا ألا نتجاوز الحدود! إن كررت ذلك، فلن أبقى هنا الليلة."وحين سمع تهديدها، ابتعد كمال عنها وقال: "حسنا. لن ألمسك. اذهبي للاستحمام."ابتعدت ليلى خطوات لتحافظ على مسافة آمنة.ودق الباب في تلك اللحظة وسمع صوت يوسف من الخارج: "سيدي، وصلت ال
Read more

الفصل 677

انساب صوت الماء داخل الحمام، فقد بدأت ليلى بالاستحمام.وقف كمال عند النافذة وفتحها، فسمح للهواء البارد بأن يخفف عن حرارته المضطربة.وبمجرد أن يتذكر قوام ليلى الساحر المعتدل، يشتعل دمه.ومشاهد اقترابه منها قبل ثلاث سنوات عادت إلى ذهنه، فصار يصعب عليه ضبط نفسه.اشتاق إلى ليلى حقا، اشتاق إليها كثيرا.وتوقف صوت الماء بعد قليل، فأغلق كمال النافذة، وفتح الباب في تلك اللحظة وخرجت ليلى.ولا يمكنها ارتداء ذلك الملبس للنوم، أخذت ليلى قميصه الأبيض من خزانة الحمام.وغطى القميص الرجالي الواسع جسدها الصغير المتناسق، وساقاها العاريتان امتدتا ناعمتين، وقدماها في نعال بيضاء، وشعرها الطويل المبلل منسدل. خرجت كأنها حبة خوخ ناضجة تغري كل من يراها.وحين رأت كمال يحدق بها، رمقته بغضب: "إلى ماذا تنظر! إن واصلت النظر، سأقتلع عينيك!"ابتسم كمال قليلا: "لماذا أنت شرسة هكذا؟"ليلى: "طالما تعرف قوتي! سأنام على الأريكة الليلة!"وكان في غرفة الاستراحة سرير وأريكة واسعة مريحة تصلح للنوم.ذهبت ليلى نحو الأريكة واستلقت: "سيد كمال، نم أنت على السرير."تقدم كمال نحوها: "اذهبي إلى السرير! أنا من سينام على الأريكة."رفضت
Read more

الفصل 678

ليلى: "…"لم تفهم ليلى ما الأفكار الوسخة التي تملأ رأس سعاد، ولماذا تذهب دائما إلى هذا الاتجاه.ليلى: "لا يوجد أي شيء بيني وبينه!"وكان كمال داخل الحمام ويستحم، وقد سمع صوت إشعارات الهاتف "دي دي دي"، فعرف أن ليلى تتحدث مع شخص ما.صب كمال الماء البارد على جسده المتين، وتطايرت قطراته عن عضلاته، لكنها لم تطفئ حرارة جسده.وكان مجرد تذكره أن ليلى فوق سريره يكفي ليدفع خياله بعيدا.وأغمض كمال عينيه المتعبتين، وتحركت يده إلى الأسفل ببطء، ثم نادى: "ليلى!"وسمعت ليلى صوته من الخارج: "ماذا بك يا سيد كمال؟"كمال: "ماذا تفعلين الآن؟"ليلى: "لا شيء. أتحدث مع صديقاتي."كمال: "أصدقاء رجال؟"ليلى: "… سواء كانوا رجالا أو نساء، فهذا جزء من خصوصيتي، وإن كنت ستسأل، فلن أجيب!"ضحك كمال بصوت خافت أجش: "خصوصيتك؟ أي جزء منها لم أره؟"اشتعل غضب ليلى وقالت حرفا حرفا: "كـ — مال!"وسمع كمال اسمه بصوتها العذب الممزوج بالعتاب من الخارج، فاستطاع تخيل ملامحها الحيوية دون أن يراها، ووصلت شهوته إلى القيمة في لحظة إلى حد أن ذهنه انقطع عن التفكير.وليلى لم تكن تعلم ما يجري في الخارج، فوصلت رسالة جديدة من مجموعة "فتيات جمي
Read more

الفصل 679

ألقى كمال المنشفة من يده، وتقدم إلى جانب السرير بخطوات واسعة، ونظر إلى ليلى من أعلى: "ليلى، هل ما قالته صحيح؟"فتحت ليلى عينيها فورا: "لا! كانت سعاد تمزح!""كاذبة!" تمتم كمال بحدة، من الواضح أنه صدق كلام سعاد.رفع كمال يده وأمسك ذقنها الصغير، وأجبرها على رفع رأسها: "ليلى، هل قضيت ثلاث سنوات بلا حياة جنسية؟"لماذا؟ألم تتزوج من خالد؟ كيف تكون بلا حياة جنسية؟عندما سمع كلمات سعاد قبل قليل، كان يشعر بالدهشة، ثم شعر بفرح غامر، لم يتوقع أن ليلى كانت مثله طوال السنوات الثلاث.ليلى: "سيد كمال، قلت لك، سعاد كانت تمزح، لا تأخذ كلامها على مأخذ الجد."كمال: "ليلى، لا تتظاهري. صديقتك لا تقول كلاما بلا معنى. لماذا لم ينم خالد معك طوال هذه السنوات؟"ليلى: "أنا…"قاطعها كمال: "ليلى، أكنت تفكرين بي هذه السنوات؟"ليلى: "…"انتهى الأمر.عرفت أن كمال سمع كل شيء وصدقه، وخاصة بعد أن قالت سعاد إنه وسيم وغني. وهكذا ازدادت ثقته في نفسه، رغم أن ما قيل لم يكن كذبا.ودفعت ليلى يده بعيدا: "سيد كمال، سأقول مرة أخرى، سعاد كانت تمزح، هذا مزاح بين الصديقات فقط."نظر إليها كمال من عل: "ليلى، هل تريدينني؟"ماذا؟أمسك ك
Read more

الفصل 680

وترك كمال قبلات مضطربة على خدّيها وعند أطراف شعرها، وقال: "ليلى، لا تقاومي، انظري إلى نفسك الآن، رغبتك واضحة رغم رفضك."ليلى: ”لم أكن هكذا!””ليلى، كوني مطيعة، ولا تعاندي، دَعيني هذه الليلة."وخلع كمال قميصها بشدّه وبقوة، ثم أمسك معصميها وثبّتهما فوق الفراش، مستحوذًا عليها باندفاع لم تستطع مقاومته.عقدت ليلى حاجبيها، وفتحت فمها لتغرس أسنانها في كتف كمال.أيّها الوغد!تألّم كمال فعلا، والألم انتشر في جسده، لكنه جلب معه شعورًا مضطربًا يجعله يقشعرّ.وامتلأت عينَا ليلى بالدموع، فلم تتخيل يومًا أن ينتهي بها الأمر مع كمال في السرير مجددًا، عقلها يرفض، لكن جسدها خانها بوضوح.ولمسَت شفاه كمال خدَّها ودموعها، ثم أمسك وجهها بكفّيه وقال: ”ليلى، لماذا تبكين؟"ونظرت إليه بعينين مغرورقتين: ”كمال، أنت حقير!"وقبّلها كمال مجددًا وهو يقول: "نعم، أنا حقير، لكن لا تبكي يا ليلى.”قالت ليلى بغضب: "أنا متزوجة من خالد! أنا زوجته! ما الذي تفعله الآن يا سيد كمال!"وما إن سمع كمال اسم خالد حتى امتلأت عيناه غيرة: "وهل يعرف خالد أنه يُخان بسببي؟ له زوجة جميلة خلال ثلاث سنوات هذه، مع ذلك أنه لم يقترب منها! من الطب
Read more
PREV
1
...
6667686970
...
76
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status