ظهر رقم افتراضي آخر.تستطيع هذه الأرقام الافتراضية أن تتولد بأعداد كبيرة خلال دقيقة، ولكل منها عنوان مختلف ولا يمكن تتبعه.وكانت مكالمة من الخاطف.ضغطت ليلى زر الإجابة وقالت: "ألو."قال الصوت الآلي: "ليلى، هل وصلت؟"أجابت ليلى وهي تمسك الهاتف: "وصلت.""هل رأيت الرجال الذين أعددتهم لك الليلة؟ عليك أن تطيعي وتخدميهم جيدا الليلة."ضحكت ليلى بسخرية وقالت: "أنا أطيع، وأخدم هؤلاء الرجال الآن.""أنت تكذبين! لم تخدميهم، تقاومين الآن!"رفعت ليلى نظرها فورا، وحدقت في المكان كله بحدة وقالت: "أنت هنا، أليس كذلك؟"قالت ذلك عمدا لتكشف الخاطف، ونجحت، فهو موجود هنا في مكان ما ويراقب كل شيء يحدث.لكن المكان كان كبيرا، ولم تر ليلى أي شخص مشبوه.أدرك الخاطف ذلك سريعا وقال بغضب: "ليلى، هل خدعتني؟"ابتسمت ليلى بسخرية وقالت: "هل نعرف بعضنا؟"صمت الطرف الآخر لحظة.تابعت ليلى: "نعرف بعضنا، صحيح؟ وبيننا عداوة، صحيح؟ وأنت تستهدفينني أنا وابنتي، صحيح؟ أظن أنني عرفت هويتك، جميلة، أأنت؟"طرحت ليلى أسئلتها واحدا تلو الآخر دون أن تمنح الطرف الآخر فرصة للتفكير.كانت جميلة تقف في الطابق الثاني، وتنظر من الأعلى إلى ما
Read more