All Chapters of إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Chapter 141 - Chapter 150

300 Chapters

الفصل 141

"سيدة نور، لقد أتيتِ أخيرًا". بمجرد أن رأت سهيلة نور، تقدمت إليها وأمسكت بيدها كما لو كانت قشة نجاة.ارتدت نور ابتسامة مهنية زائفة وتقدمت لتسأل:"ما الأمر؟"ثم نظرت إلى الرجلين الجالسين في قاعة الاجتماعات، المرتديان الزي الرسمي، وسألتهما مبتسمة.أحد الرجلين نظر إليها ووقف قائلًا:"أنتِ الممثل القانوني لهذه الشركة، أليس كذلك؟""في الواقع، تلقينا بلاغًا يفيد بوجود مخالفات ضريبية في سجلاتكم، لذا نحتاج إلى أخذ جميع دفاتركم المحاسبية والإلكترونية للتحقيق"."لكن مديرتكم المالي لم تبدِ أي تعاون". بعد أن قال ذلك، نظر الرجل إلى سهيلة بمظهر غير صبور وأضاف:"إذا لم تتعاونوا، فلن يكون أمامنا خيار سوى اتخاذ الإجراءات القانوينة".توقفت تعابير نور للحظة، ورأت سهيلة تنظر إليها نظرة استنجاد، فابتسمت لها ابتسامة مطمئنة.في الحقيقة، هي أيضًا لم تواجه مثل هذه المواقف من قبل.لكن عندما تحدث المشاكل، يجب أن يظهر شخص ما كقوة داعمة، ولا يجوز للجميع أن يفقدوا رباطة جأشهم.على الرغم من أن شركتها الصغيرة المتعثرة بالكاد تصمد، إلا أنها كانت تعرف جيدًا أنها نظيفة تمامًا.لم تقم أبدًا بأي أعمال مخالفة للقوانين أو الأن
Read more

الفصل 142

"تقصدين أن أحدًا أشعل الحريق عمدًا؟" لم تكن سهيلة غبية، فقد فهمت ما بين السطور.أومأت نور برأسها، لكنها شعرت بالإرهاق الآن فأشارت بيدها وقالت:"سأخبركِ بالتفاصيل لاحقًا".الكثير من الأمور حدثت فجأة، وكان عقلها في حالة من الفوضى.همت سهيلة بالموافقة، وعلمت أنها منزعجة أيضًا، فانتحلت عذرًا بالانشغال وتركت نور لوحدها لبعض الهدوء.في لحظة، أصبحت نور الشخص الوحيد في الشركة، دارت عيناها في أنحاء الشركة الصغيرة، وبدأت تتأجج فيها روح التحدي.مرت ثلاثة أيام في لمح البصر.لم تكن هذه الأيام الثلاثة من الخمول، فقد ذهبت إلى حي الفيلا في جنوب المدينة للتحقيق في سبب الحريق، والبحث عما إذا كانت هناك كاميرات التقطت صورًا لمفتعل الحريق.ولكنها لم تعثر على أي شيء.وبينما كانت تشعر بالإحباط، اتصل بها حسن ودعاها للقاء.لم ترفض نور، ففي خضم انزعاجها، وجدت أن شرب الخمر مع شخصٍ ما قد يكون فكرة جيدة.عندما وصلت إلى المكان المتفق عليه مع حسن مساءً، كان الوقت لا يزال التاسعة فقط.لكن النادي الليلي بدأ يزدحم بالحضور، ما إن دخلت، فرآها حسن الذي كان واقفًا في الممر بالطابق الثاني وأشار لها:"نور، تعالي إلى الأعلى".ر
Read more

الفصل 143

"إلى ماذا تنظرين؟" لاحظ حسن تشتتها، فرفع ذراعه ولفها حول كتفيها مبتسمًا:"انظري إلى هنا".التفتت نور لترى حسن بتلك النظرة المغرورة.قالت باستنكار:"لا تخبرني أنك تقصد نفسك كسندٍ لي؟"همهم حسن:"وإلا من؟"لفت نور عينيها وأزاحت يده عن كتفها.قالت بضحكةٍ باردة: "من الأفضل أن تقلل من زياراتك للنوادي الليلية، خشية أن ينتهي بك الأمر بصفعة من والدك بدلًا من أن تصبح سندي".حسن شخص طيب لكنه مهمل.يجسد كل عيوب أبناء الأثرياء، من ملاحقة الفتيات إلى اللهو بلا حدود.لكنه للأسف لا يجيد إدارة الشركات، وقد كابد الكثير من توبيخ أسرته وشكا لنور من ذلك مرارًا.والآن يجرؤ على القول بأنه سيكون سندًا لها!أزعجته نظرة نور الاحتقارية، فتذمر:"كلامكِ هذا... سيأتي اليوم الذي سيرحل فيه والدي، وعندها..."قاطعته نور:"قلل من كلامك، واحذر أن يعلم والدك فيعاقبك".عبس حسن، ثم لمح بعض الأصدقاء فسحب نور للانضمام إليهم.كانت نور في مزاجٍ سيئ، فصبّت الخمر في الكأس وشرعت تبتلعها بجرعات كبيرة، قائلة:"لن أذهب، سأبقى هنا".همّ حسن بالموافقة، وحمل كأسه متوجهًا إلى الطابق السفلي، تاركًا نور لوحدها ترشف كأسها بحزن.بغياب ثرثرة حسن،
Read more

الفصل 144

لم تلقِ سوى نظرة عابرة قبل أن تعبس بضجر وتحاول المرور من الجانب.لكن رفيق أمسك بمعصمها.هزت يدها بعصبية لتحررها، محدقة فيه بغضب قبل أن تبتسم قائلة:"أيها الصهر، عليك أن تحفظ مكانك".هذا اللقب أثار غضب رفيق حتى الغليان.ما حدث من نور في المؤتمر الصحفي قبل أيام جعل عائلة فهمي تفقد كل ماء وجهها.كان يتعرض للوم يوميًا في المنزل، وخرج اليوم كئيبًا ليحتسي كأسًا، ولم يتوقع أن يقابل نور هنا."نور، ألم تنتهي من مشاكلكِ بعد؟" نظر إليها رفيق وهو يخفض عينيه:"هل هذه هي النتيجة التي تريدينها؟""والدي قد أبلغ جميع الشركاء بعدم التعاون مع شركة كرم، أليس وضعكم الآن صعبًا؟"عبست نور:"وماذا بعد؟"ضغط رفيق شفتيه، وكأنه في حيرة، وبعد صمت طويل قال كمن اتخذ قرارًا مصيريًا:"إذا وافقتِ على الزواج بي، يمكنني إقناع والدي بوقف الهجوم على شركة كرم".يا له من رجل مزعج!لم تتخيل نور أن رفيق يمكن أن يكون بهذا القدر من الإزعاج، سنوات حبها له أصبحت الآن مجرد ذكرى مقرفة.أطلقت ضحكة باردة:"إذن عليّ أن أشكرك على عرضك الكريم".تألق نظره فجأة:"هل توافقين؟""موافقة على ماذا؟!" نظرت إليه باستياء وسحبت يدها بقوة من قبضته:"قلت
Read more

الفصل 145

توقف رفيق للحظة، والتفت لينظر إلى مريام.قبض على يده الجانبية قليلًا، ثم قال بعد تفكير:"حسنًا، سآخذكِ إلى المستشفى".ما إن سمعت مريام ذلك حتى انفرجت أسارير وجهها بابتسامة.داخل السيارة، ظل رفيق صامتًا وهو يقود، بينما جلست مريام في المقعد الأمامي تمسح بيدها على بطنها المنتفخ قليلًا بابتسامة ناعمة راضية."رفيق، لقد بدأ الطفل يتحرك، هذا الصباح عندما استيقظت ركلني!"مع أن عمر الجنين ثلاثة أشهر فقط، إلا أنها كذبت بكل ثقة.شَدَّ رفيق قبضته على عجلة القيادة، ونظر إلى بطن مريام.لم يستطع إخفاء الانزعاج في عينيه.لم يرد، لكن مريام لم تشعر بالإحراج، والتفتت لتنظر إلى المشهد خارج النافذة:"رفيق، إلى أي مستشفى سنذهب؟""هناك مستشفى قريب هنا، سأكتفي بالفحص هناك".خفض رفيق نظره قليلًا، ثم نظر في المرآة الخلفية:"استثمرت عائلة فهمي مؤخرًا في مستشفى خاص، من الأفضل الذهاب هناك، سيكون ذلك أكثر أمانًا".عندما سمعت مريام ذلك، ازداد شعورها بالسعادة.مدّت يدها وأمسكت بيد رفيق، بينما ظهرت على ملامحها لمسة من الحنان وقالت:"رفيق، هذا يكفي لإثبات أنك ما زلت تهتم بي"."ما حدث في الماضي كان خطئي، لكن دعنا لا نعود لل
Read more

الفصل 146

ارتجفت للحظة، ثم التفتت لترى رجلًا وسيمًا في منتصف العمر.غيّرت تعبير وجهها فورًا، ونهضت مبتسمةً وقالت للرجل:"إن حضورك يا سيد عماد يشرفني حقًا، تفضل بالجلوس".كان السيد عماد العدلي المدير العام لشركة أغذية، تربطه بعض التعاملات التجارية مع شركة نور.وقد سمعت نور مؤخرًا عن احتياجاته التجارية، فاتصلت به شخصيًا لترتب معه لقاءً لمناقشة استمرار التعاون.ففي النهاية، تمر الشركة بأوقات مضطربة وتحتاج بشدة إلى تدفق نقدي.مد السيد عماد يده مبتسمًا وقال:"لم نر بعضنا منذ فترة، لكنكِ أصبحتِ أكثر جمالًا يا سيدة نور".وبينما كان يتحدث، حرك أصابعه على يدها بخفة.في داخلها، امتعضت نور، لكنها حافظت على هدوئها الظاهري وسحبت يدها بلباقة، ثم ربّت على شعرها قائلةً بابتسامة:"لقد طلبتُ اليوم كل الأطباق التي تحبها يا سيد عماد، أتمنى أن تنال إعجابك".جلس السيد عماد وهو يبتسم، ثم التفت نحو نور."ما هو سبب دعوتكِ لي يا سيدة نور؟"نور:"سمعتُ أن شركتكم لديها بعض المتطلبات التجارية مؤخرًا، فأردت مقابلتك لمناقشة احتياجاتكم بالتفصيل"."لقد تعاملنا معًا من قبل، أليس كذلك؟ أتمنى أن تمنحنا شركتك هذه الفرصة".وبينما كانت ت
Read more

الفصل 147

"نور، ألا تخجلين من نفسكٍ؟ أتستخفين بي هكذا؟"أومأت نور برأسها ببرودة:"احتفظ بكرامتك لنفسك، فمنزلي ليس متسعًا لمثل هذه الأمور."ألقت نظرة سريعة على السيد عماد، بينما اختلست في نفسها نظرة استياء.كان السيد عماد في عمر يكفي ليكون والدها، ولا تعلم من أين جاءته الجرأة ليمسها بهذه الطريقة.همت بصوت خافت، ثم خطت خطواتها نحو الخارج، لكن السيد عماد اعترض طريقها بعد بضع خطوات.نظرت إليه بضيق، لكنها لم تتوقع أن يجرؤ على قول:"أتظنين أنكِ ستغادرين بهذه السهولة؟""ماذا عن كرامتي؟ هذه الملابس التي أرتديها بقيمة عشرة آلاف دولار، كيف ستعوضينني عنها؟" قال عماد بينما كان يكاد يكسر أسنانه من الغضب.لم يسبق لأي امرأة أن أهانته بهذا الشكل، فكيف تجرأت نور أن تفرغ إبريق الشاي عليه؟"ماذا؟ أتظنين أنكِ شخصية مهمة؟ حتى عائلة فهمي أعلنت أنها لن تتعامل معكِ، أتظنين أنني أريد مقابلتكِ؟" عندما لم ترد نور، ظن أنها خائفة."سمعت أن الحسابات المالية لشركتكِ مجمدة، فلماذا تتظاهرين بالقوة هنا؟" نفض عماد الماء عن ملابسه، لكن ابتسامته أصبحت أكثر قذارة.حقًا لم تستطع نور أن تفهم، كيف يمكن لرجل يبدو طبيعيًا مثل عماد أن يتصرف
Read more

الفصل 148

عندما رأت مالك، تنفست نور الصعداء.نظر مالك إلى كمه الذي أمسكته نور، ثم التفت بعد لحظة نحو عماد."سيد عماد، لم نر بعضنا منذ مدة".لم يتوقع عماد أبدًا أن يقف مالك إلى جانب نور، فتجمد للحظة قبل أن ينهض بمشقة مبتسمًا بخنوع:"سيد مالك، كنت فقط أمزح مع الآنسة نور".رفع مالك حاجبًا:"أهكذا تمزحون؟"ألقى نظرة على نور، كانت ملابسها في فوضى.هي التي تعتني بأناقتها دائمًا حتى أدق التفاصيل، أصبح شعرها الآن أشعث.رفع حاجبه ونظر إلى عماد:"إذا كنتم تلعبون، فلعلك لا تمانع في الاستمرار قليلًا؟"ابتلع عماد ريقه وقال متحيرًا:"ماذا تقصد يا سيد مالك؟""سمعت أنك تشرب جيدًا، لكنني لم أشهد ذلك بعد". رفع رأسه قليلًا وارتفع طرف شفتيه، وكأنه حقًا يجري حديثًا عابرًا.لكن أي شخص عاقل كان سيفهم أن مالك كان يدافع عن نور.أدار عماد عينيه بين نور ومالك، فأدرك الحال.اشتهر مالك ببرودته، فدفاعه عن نور يعني أن بينهما علاقة غير عادية.يبدو أنه وقع اليوم في مأزق، فامتلأ قلب عماد ندمًا، وسرعان ما أظهر ابتسامة مصطنعة وقال:"سيد مالك، أنت تمزح بالتأكيد، هل تجلس معنا لتشرب؟"ألقى مالك نظرة باردة ولم ينبس ببنت شفة.كانت نظراته تح
Read more

الفصل 149

صاحت نور بقولها ماذا والتفتت نحوه.رفع مالك جفنيه قليلًا:"أصبح عماد هدفًا لكِ الآن؟"تذكرت فجأة شيئًا، فأدارت عينيها وبدأت تتباكى:"لولا ظروف الشركة، لما قابلته أبدًا".اقتربت نور منه أكثر وتنهدت:"سيد مالك، أنا بالكاد استطيع تأمين قوت يومي وأنت لا تبالي؟"ألقى عليها مالك نظرة، وظهر في عينيه شيء من الاهتمام:"أخيرًا عقدتِ العزم؟"ارتجفت نور للحظة.لم تكن غبية، فهي تعلم أنه يشير إلى الموضوع الذي لم يتفقا عليه سابقًا.عندما اقترح مالك المرة السابقة استمرار علاقتهما، رفضته نور.لم تكن تتوقع أنه يحمل الضغينة بهذا الشكل.في الواقع، لم تكن من ذلك النوع المتزمت، فالبقاء مع مالك لم يكن خسارة لها.كان وسيمًا، بقوام ممشوق، تمامًا كما تحب.ولكن في ذلك الوقت، عندما علمت أن مالك سيتزوج يوستينا، لم ترد أن تكون الطرف الثالث المكروه.أما الآن وقد عرفت أن يوستينا تحب شخصًا آخر، فقد زال الضغط من عليها.والأهم من ذلك.أن شخصًا متعجرفًا مثل مالك، حتى لو كانت عائلته وعائلة يوستينا مصممتين على هذا الزواج، فلن يتمكنوا من إجباره إذا رفض.ففي النهاية، كيف لرجل مثله أن يتزوج بمن لا يحب؟ولولا ذلك، لما أخذها مالك إ
Read more

الفصل 150

عندما سمعت اسم رفيق، شعرت نور بعدم ارتياح شديد.تذكرت فجأة ما أخبرتها به الخادمة صفية اليوم، أن مريام أُجبرت على الإجهاض من قبل رفيق، وبكت طوال اليوم في المنزل.ضغطت على شفتيها وقالت لسهيلة بجدية:"من فضلك لا تذكري هذا الاسم مجددًا، فقد أتقيأ من الاشمئزاز".في السابق، كانت تعتقد أن أسوأ ما في رفيق أنه مجرد ثري مدلل ومتقلب.قد يكون منحطًا، لكنه لم يكن شريرًا.لكن ما فعله رفيق الآن حقًا أمر مقزز.مع ذلك، فإن مريام نفسها ليست أفضل حالًا.الآن بعد أن حُلّت مشاكل الشركة، حان الوقت لزيارة والدها الحبيب ومريام الحزينة.بعد إنهاء المكالمة مع سهيلة، طلبت نور من السائق التوجه مباشرة إلى فيلا عائلة كرم.عند الوصول، وجدت الباب الرئيسي مغلقًا، والجو العام يبدو كئيبًا.رفعت حاجبها قليلًا، نزلت من السيارة وطرقت الباب؛ بعد لحظات فُتح الباب، وعندما رأتها الخادمة صفية، ابتسمت على الفور:"آه، لقد عدتِ يا سيدتي!""هل تناولتِ الطعام؟" كانت صفية مهتمة بها حقًا.أومأت نور برأسها:"في الواقع لم آكل بعد".مشكلة عماد منعتها من تناول أي شيء، وكانت حقًا جائعة.بادرت صفية بالقول:"سأعد لكِ بعض المعكرونة لتسكتي جوعكِ ق
Read more
PREV
1
...
1314151617
...
30
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status