Semua Bab إدمان الإغراء، الرئيس التنفيذي القاسي يبكي كل ليلة بحزن: Bab 531 - Bab 540

600 Bab

الفصل 531

توقفت نور في مكانها للحظة، لا تعرف إن كان عليها الاقتراب.نظرت سهيلة إليها بمفاجأة وسألتها: "ما علاقة حنين تلك بمالك؟"هزت نور رأسها: "وكيف لي أن أعرف؟""وأنتِ ومالك...""لنذهب أولًا." بعد أن همست نور لسهيلة، قررت التظاهر بعدم رؤية أي شيء والاستدارة للصعود إلى السيارة.قَطَّبَ مالك حاجبيه، والتفت إلى معاذ قائلًا: "اصطحب الآنسة إلى المنزل."كانت حنين مندهشة: "ألن تعود معي يا مالك؟"بدّل مالك تعابير وجهه القاسية المعتادة أمام الآخرين، وبدى صبورًا معها بشكل خاص."لا بأس، عودي أولًا.""سأزوركِ عندما يتسنى لي الوقت."لم تُصر حنين بعد سماعها ذلك، وأشارت إلى معاذ ليقود السيارة.ما إن همت نور بقيادة السيارة، حتى فُتح باب المقعد الأمامي فجأة.ضغطت على دواسة الوقوف والتفتت نحو اتجاه المقعد الأمامي.انحنى مالك قليلًا وقال لسهيلة: "لدي بعض الأمور لأتحدث عنها مع نور."رفعت سهيلة حاجبيها محدقةً بين نور ومالك بعينين تفيضان بالفضول.وأخيرًا أومأت برأسها.ونزلت من السيارة بكل لباقة.عضت نور على شفتيها: "سيد مالك، لا نسلك نفس الطريق."حاولت رفض صعود مالك إلى السيارة بطريقة غير مباشرة.لكن كيف لمالك أن ي
Baca selengkapnya

الفصل 532

انهمرت جسد نور الصغير في أحضان مالك، عاجزة عن المقاومة.لم تكن تلك رغبتها، لكن يبدو أن جسدها يخونها دائمًا أمامه.ذابت في حضنه كالشمع تحت لهيب لمساته.حتى كادت تفقد وعيها من شدة انقطاع أنفاسها، حينها فقط أطلق سراحها.عندما انفصلت شفتاهما، ارتفع صوتٌ رطبٌ ومثير في فضاء المقصورة الضيق.بدا ذلك الصوت صارخًا بشكل محرج في ذلك الحيز المحدود.استعادت نور السيطرة على جسدها وعقلها، محدقةً فيه بنظرة محتدة.بينما ظل هو يحدق في شفتيها القرمزيتين وضحك قائلًا: "أعتقد فعلًا أنها غيرة."ازدادت نور غضبًا.يكفي أنها تعرضت للإهانة، والآن يستهزئ بها أيضًا.حاولت الإفلات لفتح باب السيارة، لكن يده الحديدية شدّتها إليه.لمحَت حارس الأمن يتجول بالقرب، فالتفت إليه غاضبة: "أطلق سراحي.""متأكدة؟""بكل تأكيد!"أفلتَ مالك يده، ففتحت نور باب السيارة على الفور لتغادر.لكنها سمعت كلمات مالك الخفيفة من خلفها: "يبدو أنكِ لا تريدين رؤية سعاد.""ماذا؟" توقفت نور.تبددت الضيقَة التي كانت تشعر بها للتو، وامتلأ وجهها بالفرح."وجدتها؟""نعم." اتكأ مالك للخلف ببطء.وأطفأ السيجارة في يده، محدقًا في وجه نور المبتهج وضحك: "لكن أ
Baca selengkapnya

الفصل 533

همست بكلماتها.رفعت سعاد، التي كانت تجلس القرفصاء على الأرض، رأسها على الفور ونظرت إلى نور."نور." عندما نادت نور، كانت عيناها محمرتين.ليس بسبب التأثر، بل بسبب الغضب.رفع مالك، الواقف خلف نور، حاجبيه وجلس على الكرسي المجاور.وضع ساقيه الطويلتين بشكل متقاطع، يبدو في حالة استرخاء.لكن الهيبة التي تشع من كيانه لا يمكن تجاهلها.رفع يده ولمس أنفه برفق.يتطلع إلى سعاد باهتمام.تحت نظراته، ارتبكت سعاد، وبدأت نظراتها تليّن.لم تجرؤ على التصرف بوقاحة أمام مالك.عضت على أسنانها، وجهها النحيف و عظام الوجنتين البارزة جعلها تبدو مخيفة."ما زلتِ تجرئين على المجيء."حدقت في نور، صوتها منخفض لكن كلماتها كانت مليئة بالغضب.لم تفهم نور أبدًا منطق تفكير سعاد وابنتها مريام.دائمًا ما يكون غباءهما صارخًا.انحنت بجسدها، عيناها لا تزالان متلألئتين تحت الضوء الخافت."ماذا تقولين؟ الآن أنتِ سجينة، فلمَ لا أجرؤ على المجيء؟"أطبقت سعاد أسنانها حتى سمع لها صوت صرير: "لماذا تتباهين أمامي؟""أليس الاعتماد على رجل هو ما مكنكِ من القبض عليَّ، وإلا...""صحيح ما تقولين." أومأت نور مبتسمة، دون أي شعور بالخجل."نعم، اعت
Baca selengkapnya

الفصل 534

أمسك مالك بخصر نور ونهض، وقال لعز ببرود: "إنها لا تتعاون.""تعامل معها كما يجب."شحب وجه سعاد فورًا، واندفعت إلى الأمام كأنها تريد الاحتجاج.لكن مالك كان قد أغلق الباب وهو ممسك بخصر نور.عند المدخل، التقت نور بعز الذي بدا أفضل حالًا مما كان عليه في المرة السابقة.ربما بسبب لياقته البدنية العالية، كانت سرعة تعافيه أسرع من الآخرين.أدارت نور نظرها وتبعَت مالك للخروج.لكنها توقفت عند باب الغرفة واستمعت قليلًا.وبعد برهة، انطلقت صرخات ألم من الداخل.مع أنها لم ترَ ما حدث، إلا أنها استطاعت تخمين ما يجري.فجميع مرافقي مالك أشداء، وعز منهمك بشكل خاص في إيذاء الآخرين.لا بد أن طريقته في التعذيب قاسية.بينما كانت غارقة في أفكارها، ضغط الرجل بجانبها على خصرها برفق.رغم أن ملامح مالك تبدو قاسية وحادة، وتنبعث منها نبرة حاسمة وجريئة، إلا أنه لا يكف عن ملامستها عندما يكون برفقتها.همّت بالكلام، لكن مالك سبقها: "لا تهتمي لهذه الأمور المزعجة.""هناك مغنية جديدة في النادي اليوم، صوتها جميل، سآخذكِ للاستماع إليها."أدركت نور أن مالك يحاول مواساتها.فهو نادرًا ما يتحدث بهذا اللطف.لذلك لم ترفض عرضه، وأوم
Baca selengkapnya

الفصل 535

قال بنبرة ساخطة: "أما يمكنكما أن تعاملاني كإنسان؟"التفت إليه مالك بنظرة متعالية: "هذا مشروط بأن تتصرف كإنسان أولًا."احمرّ وجهه من شدة الغضب بعد سماع هذه الكلمات."جئت إلى هنا لأسترخي، أتريد مضايقتي عمدًا؟"أمسك يزن بزجاجة النبيذ غاضبًا وشرب منها.لم تستطع نور مقاومة النظر إليه حين رأته يعاني من آلام الحب.لكن ما إن التفتت حتى أدار مالك رأسها بلطف."لماذا تنظرين إلى رجل آخر؟""أليست وسامتي كافية؟"نور: "..."هزت رأسها بصدق: "بالتأكيد كافية."شعر مالك بالرضا.تحول يزن إلى الشخصية التعيسة الوحيدة في هذا المشهد، فصك أسنانه.وفي تلك اللحظة، صعدت إلى المنصة فتاة جميلة ترتدي ملابس السباحة.اتسعت عينا نور ببطء، محدقتين بالمرأة على المنصة في ذهول."أليست هذه..."كانت هذه المرأة مألوفة لديها، فهي مغنية مشهورة كانت ذات شهرة كبيرة قبل عامين.ولسبب ما، اختفت لاحقًا عن الأنظار العامة.يُذكر أنها كانت نجمة لامعة في وقتها.يبدو أن اسمها كان ميسون.في الماضي، كانت تتبع نهج البراءة والطهارة، وكان أداؤها الغنائي ممتازًا، والآن جاءت إلى فيلا واحة الشهوات للغناء.يبدو أنها حقًا في مأزق شديد.كان أداء ميس
Baca selengkapnya

الفصل 536

لا يهمه إلا المتعة، ولا يخشى تفاقم المشكلة.عضّت نور شفتيها واقتربت وسألت مالك: "هل أتيت في وقت غير مناسب؟""أترغب في أن أذهب إلى الطابق العلوي أولًا؟"كم هي مراعية لمشاعر الآخرين!رفع مالك رأسه ونظر إليها، ثم مدّ يده وسحبها برفق، فجلست نور فورًا على فخذه.كانت عضلات فخذه قاسية، مما سبّب لها ألمًا.لم تستطع كتم تأوّهها الخفيف.عندما شاهدت ميسون هذا المشهد، تغيّر تعبير وجهها للحظة وهمّت بالاعتذار والمغادرة.لكنها رأت مالك يحدّق بها بابتسامة غير واضحة ويقول: "اقتراحكِ يا آنسة ميسون يثير اهتمامي حقًا.""لكنني لا أعرف ما الذي يمكنني الحصول عليه."في الواقع، جاءت ميسون إلى هنا لتعتمد على مالك كنفوذ قوي.فقد أساءت إلى شخص قبل بضع سنوات وتم تجميد نشاطها، وإذا لم تعد إلى الظهور، فلن يكون لها مكان في مجال الترفيه.لذلك اضطرت إلى الحضور إلى فيلا واحة الشهوات للغناء، بحثًا عن فرصة للاقتراب من مالك.لكن سؤال مالك أربك ميسون حقًا.قبل وصول نور، كانت تعتزم القول إنها هي نفسها رهانها، فهي واثقة جدًا من مظهرها وجسدها.لكن الآن مع وجود نور...نظرت إلى نور مرة واحدة وأدركت أن مالك ليس مهتمًا بها على الإ
Baca selengkapnya

الفصل 537

لا أحد يعرف ما هي الطريقة التي استخدمها عز، فلم تظهر أي جروح على جسد سعاد.لكنها كانت ممددة على الأرض دون حتى قدرة على النهوض.مع ذلك، عندما دخلا نور ومالك، رفعت رأسها وألقت بنظرة حاقدة نحو نور."يا نور، سوف تموتين ميتةً بشعة!"ربما بسبب صراخها الشديد سابقًا، أصبح صوتها مبحوحًا.لكنها استمرت في الصراخ تجاه نور بكل ما تبقى من قوة.ظلت عينا نور هادئتين، ثم اقتربت منها بهدوء وانحنت لتحدق فيها."أمر موتي ميتة بشعة من عدمه غير مؤكد.""أما أنتِ..." ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي نور: "فعلى الأغلب ستموتين قبلي.""إذا لم تقولي الحقيقة، فقد يكون اليوم هو نهايتكِ."يبدو أن تأثير صحبة مالك قد ظهر عليها، فأصبح تهديدها يحمل شيئًا من أسلوبه.ارتفع حاجب مالك باهتمام، وارتفعت زاوية شفتيه مبتسمًا راضيًا.أدركت سعاد أن كلمات نور لم تكن كاذبة.فبأساليب مالك، حتى لو ماتت هنا اليوم، لن يعلم أحد.بدا الخوف واضحًا في عينيها، لكنها ظلت تصرّ على أسنانها بعناد.نظرت إليها نور مبتسمة، دون أدنى علامة على الضجر على وجهها المشرق.بل بدا عليها شيء من الاهتمام: "أعجبني حقًا تمسككِ بعنادكِ يا عمة سعاد.""لا بأس إن لم ت
Baca selengkapnya

الفصل 538

رآها مالك وهي تتسلح بقوته وكأنها قوتها.فضغط برفق على خصرها الناعم.تصلب جسد نور للحظة.التفتت إليه في نظرة عتاب.أهذا وقت المداعبة؟عندما رأت الابتسامة الشريرة تعلو شفتيه، أدركت أنه لا يفكر في أمر جيد.ولكن بما أنها في مكانه، لم يبقَ لها سوى التوسل إليه بنظراتها ألا يقوم بأي حركة طائشة.رفع مالك حاجبيه وحررها.فنهضت على الفور وتوجهت إلى سعاد: "إذن اروي لي أحداث تلك السنة بالتفصيل."أخرجت هاتفها وشغلت وظيفة التسجيل، ووضعته على الأرض بهدوء."لا تحاولي الكذب، بما أنني أسألك، فبالطبع لدي الأدلة والشهود.""إذا تجرأتِ على الكذب..." ابتسمت إلى سعاد ابتسامة عذبة.رغم أن وجهها الجميل يشبه الدمية، إلا أن كلماتها سببت القشعريرة.بسبب الخوف الشديد، كان صوت سعاد يرتجف بشكل لا يمكن السيطرة عليه.استغرقت بعض الوقت قبل أن تتمكن من الكلام بتردد: "نعم، أنا من تسبب في وفاة والدتكِ ذلك العام.""لكنها تستحق الموت!" رفعت سعاد رأسها فجأة وحملقت في نور."لو لم تكن موجودة، لما تخلى عني كرم...""صفعة!"صدح صوت الصفعة بوضوح في الغرفة غير الواسعة.بسبب القوة المفرطة، شعرت نور بخدر في يدها."تحدثي بأدب."كان صوته
Baca selengkapnya

الفصل 539

لم تُرِد الاستماع أكثر.استدارت وغادرت تلك الغرفة المُظلمة الصغيرة.نهض مالك ببطء، وعيناه السوداوان تثبتان على سعاد للحظة.ثم قال لعز: "تصرف معها."اتجهت نور إلى الحمام في الغرفة المجاورة، فتحت الصنبور وبدأت تغسل وجهها بحفنات من الماء.وأخيرًا، لم تشعر بأن ذلك يكفي، فغمرت وجهها بالكامل في الماء.لم يشعرها الاختناق بالخوف، بل على العكس وجدت فيه راحة.وقف مالك عند مدخل الحمام، تحدق عيناه العميقتان في نور وهي تعذب نفسها.دون أن يتدخل ليمنعها.في اللحظة التي أوشكت فيها على بلوغ حافة الموت، رفعت نور رأسها من الحوض.ثم حدقت في انعكاسها في المرآة وهي تلهث بعنف.كان وجهها الصغير قد احمرّ بشدة من حبس النفس.لم تُرِد البكاء، لكن الدموع خانت إرادتها وانهمرت بغزارة.رفعت يدها لتمسحها، لكنها لم تستطع إيقاف تلك السيول من الدموع.اقترب مالك منها، ورغم رأسها الرطب فقد ضمّها إلى صدره."مالك... أنا، أنا لم أبكِ." خرج صوتها المكتوم من بين ثنايا صدره."إنه الماء على وجهي هو المزعج، دعني أذهب."همّ مالك موافقًا في غير اكتراث، لكنه لم يطلق سراحها.رغم تصلب نور، إلا أن صوتها المرتجف خان مشاعرها الحقيقية.أخي
Baca selengkapnya

الفصل 540

تقدَّمت نور ومالك نحو الباب وفتحاه، ليجدا عز واقفًا بالخارج."سيد مالك، آنسة نور، سعاد قد أُغْمي عليها.""هل أُغْمِيَ عليها بهذه السهولة؟" قطبَت نور حاجبيها: "ألم تكن تضحك بصوت عالٍ قبل قليل؟"هزَّ عز رأسه: "لا أعرف، ربما أُغْمي عليها من شدة الألم."قالت نور: "حسنًا"، ثم التفتت إلى مالك.فقال مالك بِبَرود: "كيف تريدين التصرف بها بعد ذلك؟"مصطلح "التصرف" الذي استخدمه يحمل على الأرجح دلالة متطرفة.عضَّت نور شفتيها بروية وفكَّرت قليلًا: "دعنا نسلّمها إلى الشرطة."سخِر مالك من اقتراحها.كان من الواضح أنه لا يؤيد طريقة تعاملها هذه.مع ذلك، التفت إلى عز وقال: "اتصل بطبيب و عندما تفيق، سلّمها إلى الشرطة مع الأدلة."غادر عز.لم ترد نور رؤية سعاد مرة أخرى.أغلقت الباب، بينما جلس مالك على الأريكة محدقًا فيها بنظرة جانبية: "هذا يُسبب المتاعب."أدركت نور أنه كان يشير إلى قرارها تسليم سعاد إلى الشرطة.ففي نهاية المطاف، لو اتبعَت أسلوب مالك في التعامل، لربما انتهى الأمر بالانتقام منها ثم التخلص من جثتها في مكان ما.فهو معتاد على هذا النمط من التصرفات، يتصرف كما يشاء دون قيود.عضّت نور شفتيها برفق: "
Baca selengkapnya
Sebelumnya
1
...
5253545556
...
60
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status