توقفت نور في مكانها للحظة، لا تعرف إن كان عليها الاقتراب.نظرت سهيلة إليها بمفاجأة وسألتها: "ما علاقة حنين تلك بمالك؟"هزت نور رأسها: "وكيف لي أن أعرف؟""وأنتِ ومالك...""لنذهب أولًا." بعد أن همست نور لسهيلة، قررت التظاهر بعدم رؤية أي شيء والاستدارة للصعود إلى السيارة.قَطَّبَ مالك حاجبيه، والتفت إلى معاذ قائلًا: "اصطحب الآنسة إلى المنزل."كانت حنين مندهشة: "ألن تعود معي يا مالك؟"بدّل مالك تعابير وجهه القاسية المعتادة أمام الآخرين، وبدى صبورًا معها بشكل خاص."لا بأس، عودي أولًا.""سأزوركِ عندما يتسنى لي الوقت."لم تُصر حنين بعد سماعها ذلك، وأشارت إلى معاذ ليقود السيارة.ما إن همت نور بقيادة السيارة، حتى فُتح باب المقعد الأمامي فجأة.ضغطت على دواسة الوقوف والتفتت نحو اتجاه المقعد الأمامي.انحنى مالك قليلًا وقال لسهيلة: "لدي بعض الأمور لأتحدث عنها مع نور."رفعت سهيلة حاجبيها محدقةً بين نور ومالك بعينين تفيضان بالفضول.وأخيرًا أومأت برأسها.ونزلت من السيارة بكل لباقة.عضت نور على شفتيها: "سيد مالك، لا نسلك نفس الطريق."حاولت رفض صعود مالك إلى السيارة بطريقة غير مباشرة.لكن كيف لمالك أن ي
Baca selengkapnya