บททั้งหมดของ بعد عودة حبيبة اللعوب القديمة، كشفت الوريثة المدللة عن وجهها الحقيقي: บทที่ 131 - บทที่ 140

300

الفصل131

"أخي، أنا... أنا لم أنتبه وأصابني الكأس بالخطأ، آسفة، سأقوم بتنظيفه فورًا."انحنت حنين لتنظيف قطع الزجاج المتناثرة على الأرض.كان فستانها المكشوف من الأمام يكشف عن منحنيات صدرها أمام حمدي.نظر حمدي بوجه مكفهر بعيدًا عن مشهدها، وصوته أصبح متوترًا جدًا، وقال: "قومي، ارجعي الآن على الفور."حاولت حنين جمع قطع الزجاج المكسور، وفجأة صرخت بحدة.تمزق إصبعها، وبدأ الدم الأحمر يتساقط ببطء.وقفت بصعوبة، وابتسمت بحزن على شفتيها، وقالت: "أخي، جرحني الزجاج، هل يمكنك أن تأخذني إلى المستشفى؟"أخذ حمدي نظرة سريعة على إصابتها، وقال: "في البيت يوجد لاصق طبي وكحول تعقيم، قومي بالعناية بها بنفسك.""ألا يمكنك أن تأخذني إلى المستشفى؟ إنه مؤلم جدًا."ابتسم حمدي بسخرية، وقال: "عندما تصلين إلى المستشفى، ستشفى إصابتك.""..."في صباح اليوم التالي، حاولت سيدة عائلة درويش الاتصال بحمدي عبر الهاتف، لكن لم تتمكن من الوصول إليه، فقررت الاتصال بمساعده الخاص لمعي."هل حمدي مشغول؟"قال لمعي باحترام شديد: "سيدة عائلة درويش، الرئيس التنفيذي انتهى للتو من الاجتماع.""اطلبي منه أن يجيب على الهاتف."أخذ حمدي الهاتف من لمعي، و
อ่านเพิ่มเติม

الفصل132

حمدي يسير خلف حنين وهو يخرج معها.كانت كلمات حنين غريبة، فقد قال لها سابقًا إن تلك الشوربة قد حضرتها الجدة وأرسلها عبر شخص آخر، فكيف تقول الآن إنها هي من أعدتها؟لم يكد يخرج من غرفة المرضى، ولم يكن لديه وقت للتفكير العميق، حتى لمح من زاوية عينه شخصًا يقف أمام باب الغرفة المجاورة.توقف حمدي فجأة، وانقبضت حدقتاه بسرعة، كما لو أنه تلقى صدمة مفاجئة."رورو؟" قال حمدي بصوت مرتعش.عند سماع الصوت، استدارت روان وأتت عيناها إلى عينيه.عندما رأت حنين وهي ترتدي زي المريض بجانب حمدي، عبست روان قليلًا.خطا حمدي نحوها بسرعة وقال بنبرة قلق: "رورو، كيف جئتِ إلى هنا؟"كانت روان ترتدي زي المريض، ووجهها شاحب."هل أنتِ مريضة؟" قال حمدي وهو يمسك بيد روان بقوة، "لماذا لم تخبريني أنك مريضة؟"خفضت روان عينيها بصمت وقالت بنبرة هادئة: "أنت مشغول مؤخرًا، لا أريد أن أزعجك."لمعت في عيني حمدي ملامح الحزن، وقال: "كيف يكون هذا إزعاجًا؟ مشاكلك أهم من أي شيء آخر."سحبت روان يدها بلطف وقالت: "لا تقلق، أليس لديك أمور أخرى لتنجزها؟ اذهب الآن."كانت تقصد أمر حنين.كانت روان تعرف أن حنين تحمل مشاعر خفية تجاه حمدي، وكان عداؤ
อ่านเพิ่มเติม

الفصل133

في نفس اليوم بعد الظهر، قام لمعي بنقل جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بالمدير التنفيذي وجميع العقود والتقارير والكتب التخطيطية والمشاريع التي ستحتاج إليها روان في الأيام القادمة، وأدخل معه أيضًا مكتبًا وكُرسيًا للعمل.على الرغم من أن روان استعانت بمساعدة ممرضة، إلا أن حمدي ظل في المستشفى يعتني بها شخصيًا.في الحقيقة، لم يكن هناك الكثير مما يحتاج حمدي فعله، فالممرضة كانت مسؤولة عن الحقن والتسريب، والطباخة كانت تقوم بإعداد الطعام، بينما كانت الممرضة الأخرى تهتم بالتنظيف وتقديم الماء والشاي.ولكن رغم انشغال حمدي بأعماله، كانت عيناه دائمًا مليئة بالمهام.روان كانت قد ذكرت عابرًا أنه قام بإعداد الحساء لحنين، وعلى الرغم من أن الحساء لم يكن من صنعه، إلا أن روان لم تكن سعيدة بذلك، لذا قرر حمدي أن يهدئ من خاطرها وأخبرها أنه سيخصص صباح الغد ليعد لها حساء خاص.عندما أعدت خادمة الطبخ الطعام وأرسلته، كان حمدي يفتح الطاولة الصغيرة بجانب السرير ويطعم روان ملعقة تلو الأخرى.ابتسمت روان بحيرة وقالت: "لست طفلة، أستطيع تناول الطعام بنفسي."أجاب حمدي: "لا، لا يمكنكِ، لديكِ إبرة في يدك، ولن يكون الأمر مريحًا.
อ่านเพิ่มเติม

الفصل134

ها هو الآن يبدو وكأنه قد أصبح مديرًا للمؤسسة، لم يعد يقضي أيامه في التسكع وتفويت الفرص، وصار التواصل مع سيد الدرعي أقل وأقل.ابتسم سيد الدرعي ابتسامة باردة، وقال: "هاي، لا يمكن أن تتخيل، لقد رأيت للتو صديقتك السابقة روان."توقف فهد في مكانه.كان قد وصل إلى باب المكتب، لكنه توقف ولم يبدُ عليه أنه ينوي فتح الباب.توقف سيد الدرعي للحظة، ثم تابع قائلاً: "وأيضًا، كان معها صديقها، ابن عائلة درويش، يبدو أن علاقتهما قوية، يسيران معًا وهم ممسكان بالأيدي."ظل فهد صامتًا لفترة.أصبح تنفسه أثقل، وصوته أصبح مشدودًا وخافتًا، وقال: "أين كان ذلك؟"أجاب سيد الدرعي: "في مدينة الزهراء، في النجف القديمة، تحت جبل الأمل."......كانت روان قد حجزت مكان الإقامة لهذه الرحلة.البلدة القديمة لم تكن قد تم تطويرها بشكل كامل بعد، فالمكان صغير، ولا توجد فيها فنادق من فئة النجوم، فقط بيوت ضيافة.البيت الذي حجزته روان كان في مكان ممتاز، فما أن تفتح النافذة حتى يمكن رؤية الجبل الثلجي.الوقت كان في ذروة موسم السياحة في البلدة القديمة، والبلدة كانت مزدحمة جدًا.في اليوم الأول، بعد السفر الطويل، لم تذهب روان وحمدي إلى أي
อ่านเพิ่มเติม

الفصل135

اقترب منها كثيرًا، حتى أن أنفاسه الدافئة لامست تجويف عنقها، وعَبَقَ عطوره الخشبية المنعشة تسلل إلى أعماق أحشائها.توترت أعصاب روان فجأة، وأصبح تنفسها مضطربًا.وبينما أنهى حمدي كلماته، خفض نظره نحو شفتيها القريبتين منه، ثم اقترب منها بشفتيه.كان الملمس لطيفا ودافئا، لامس شفتيها بخفة، كريشة تمر برقة."طعمهما حلوٌ. "خفق قلب روان بقوة، وأصبحت أنفاسها خفيفة دون أن تشعر بذلك، كانت مستلقية على السرير، متجمدة من التوتر، لا تتحرك.هل يمكن أن يكون ما قصده حمدي بالمكافأة هو...؟لم يسبق لها أن خاضت تجربة كهذه، مما زاد من توترها.قلبها كاد يقفز من بين أضلاعها.شعر حمدي بتوترها، فابتعد عن شفتيها، وضحك بخفة، وقال:"اهدئي يا رورو، لن آكلك."ثم عاد ليقبلها من جديد.في البداية، كانت قبلاته خفيفة وسطحية، وكأنه يتذوقها فقط.شعرت روان بالدهشة، وظنت للحظة أنها ربما بالغت في التفكير...لكنها سرعان ما غيرت رأيها.قبلاته تعمقت تدريجيا، وامتلأ الجو بعبير حلو يشبه رائحة الخوخ، مما جعل التنفس صعبا على روان.تشابكت أصابعها بأصابعه، وشعرت أن الدم يغلي في عروقها، وحرارة جسدها ارتفعت كثيرًا.كل شيء حدث بشكل طبيعي.و
อ่านเพิ่มเติม

الفصل136

كان حمدي يلتصق بها من الخلف، وذراعاه تحيطان بخصر روان،قال بصوت خافت: "رورو، سأمسك بكِ."روان: "......"كانت هذه أول مرة في حياتها تحتاج فيها إلى من يساعدها أثناء غسل وجهها.أمسكت روان بكوبها، ملأته بالماء، ثم وضعت المعجون على فرشاة الأسنان.عندما تسافر، عادة ما تأخذ معها أدواتها الشخصية للنظافة، إضافة إلى مفارش وملاءات تستخدم لمرة واحدة.وأثناء قيامها بتنظيف أسنانها، وقف حمدي خلفها محتضنًا إياها، ينعكس جسديهما المتلامسين في المرآة أمامها.نظرت روان إلى حمدي في المرآة، ولاحظت وجود علامتين حمراوين على رقبته.كانت تلك آثار القبلات التي طبعتها عليه الليلة الماضية حين كانت في قمة انفعالها.وفجأة، احمرت وجنتا روان وهي تسترجع المشاهد المثيرة التي حدثت بينهما في الليلة الماضية.ولم تغب هذه الملاحظة عن عيني حمدي.نظر إليها عبر المرآة، وابتسم قائلاً:"بماذا تفكرين؟""لا، لا شيء." ردّت وهي تحاول تجنب النظر إليه، بدت متوترة.وبعد بضع دقائق، عندما انتهت من غسل وجهها، أدارها حمدي لتواجهه، واقترب منها واستنشق عطرها برقة."رائحتك جميلة يا حبيبتي."احمرت خديها أكثر من الخجل، وقالت:"كل لحظ
อ่านเพิ่มเติม

الفصل137

بعد الانتهاء من التقاط الصور، بدأ حمدي وروان أيضًا في بناء رجل ثلج في فناء المنزل.صنعت روان رجل ثلج لطيفًا، كان طوله يصل إلى نصف طولها تقريبًا.ألبسته وشاحًا أحمر وقبعة صغيرة حمراء، بل واستعملت أحمر شفاه بلون شاي الخوخ لإضافة حمرة على وجنتيه.ضحك حمدي ممازحًا:"خدوده الوردية جميلة جدًا، مثلك تمامًا."ابتسمت روان وقالت بفخر:"طبعًا، هذه ابنتي المدللة."وبعد الانتهاء من بناء رجل الثلج، صفقت روان بيديها لإزالة الثلج عن قفازاتها، ونظرت إليه قائلة:"فلنمنحه اسمًا!"ابتسم حمدي وقال:"ما رأيك أن نسميه 'حلوى'".أضاءت عينا روان حماسًا:"الاسم جميل جدًا، إذًا 'حلوى' هو اسمه.""فلنأخذ صورة عائلية الآن." قال حمدي بابتسامة دافئة."حسنًا!" أخذت روان الكاميرا وقالت:"سأذهب لأطلب من أحدهم التقاط الصورة لنا."اقتربت روان من الزوجين الشابين اللذين كانا قد أنهيا بناء رجل الثلج، وسألت الفتاة:"مرحبًا، هل يمكن أن تساعديني في التقاط صورة لنا؟""بالتأكيد." أجابت الفتاة وأخذت الكاميرا، "لكنني لا أجيد استخدام مثل هذه الكاميرات."اقتربت منها روان وشرحت لها:"الإعدادات مضبوطةٌ مسبقًا، فقط اضغطي على هذا الزر هنا
อ่านเพิ่มเติม

الفصل138

"اخفض رأسك." قالت الفتاة بشفتين منتفخة: "لا أستطيع الوصول لتقبيلك."أطاع حمدي وانحنى برأسه، مقتربًا بشفتيه من شفتَي روان، وكأنه يقدمهما لها لتقبّله.لطالما كان هذا الأمير المتغطرس مرفوع الرأس، لم ينحنِ لأحد قط، إلا أن روان وحدها استطاعت أن تجعله ينحني برضاه وبكل طواعية.لفّت روان ذراعيها حول عنقه وقبّلته.لكن بسبب وجود الناس من حولهم، شعرت بالحرج فاكتفت بقبلة سريعة وخفيفة، وهمّت بالابتعاد.فجأة، أمسك حمدي مؤخرة رأسها، وعمّق القبلة.عندما أدركت ما حدث، سحبت نفسها منه بسرعة، وقد احمرّ وجهها خجلاً.سعلت روان سعالاً خفيفًا لإخفاء ارتباكها، وقالت: "كح كح، هناك كثير من الناس، نكمل عندما نعود."أومأ حمدي برقة، وعلى شفتيه ابتسامة دافئة: "حسنًا."استدارت روان ووجنتاها ما زالتا متورّدتين، ولكن فجأة تجمّدت ملامحها، واختفت ابتسامتها.هبت ريح باردة، وبدأت الثلوج تتساقط مجددًا.كان فهد واقفًا عند مدخل النزل، يحدّق بها من بعيد، عبر العاصفة الثلجية.رآه حمدي أيضًا.اختفت الابتسامة من عينيه، وحلّ محلها برد قاتل.أمسك حمدي بيد روان، وتوجّها سويًا نحو فهد.وقف فهد في مكانه بلا حراك، يشاهد الثنائي يقتربان
อ่านเพิ่มเติม

الفصل139

في النزل، كان هناك مصور خاص للسياح، يتقاضى 10 دولارات عن كل صورة.اقتربت روان منه وطلبت: "أستاذ، هل يمكنك استخدام كاميرتنا لالتقاط الصور؟"أخذ الرجل الكاميرا منها ونظر إليها بدهشة: "آه، أنتما محترفان! هذه الكاميرا غالية، كنت أفكر في شرائها سابقًا لكن ثمنها صدني."ابتسمت روان قائلة: "هواية فقط."ضحك الرجل وقال بحماس: "هذه كاميرا أحلامي! سألتقط لكما عدة صور رائعة."ابتسمت روان بأدب: "شكرًا لتعاونك."قال المصور وهو يشير إلى مكان معين: "قفوا هنا، هذا أفضل زاوية، يمكننا رؤية الجبال الثلجية في الخلفية."بدأ يوجههم: "أيها الشاب، تحرك قليلاً إلى اليسار، نعم، تمامًا هناك. والآن، ارفعي ذقنك قليلاً، ممتاز."وبينما يلتقط الصور، لم يتمالك نفسه وقال بإعجاب: "كاميرا رائعة فعلًا! الدقة مذهلة. يبدو أن السعر له ما يبرره. عليّ توفير المال لشراء واحدة مثلها."ثم قال: "دعونا نلتقط بعض الصور من زوايا مختلفة."رفع المصور رأسه من خلف الكاميرا وضحك وقال لحمدي: "يا شاب، أنتما حقًا جميلان، تبدوان كنجوم السينما. أشعر أن أي لقطة منكما تصلح لغلاف مجلة!"كان حمدي في مزاج جيد اليوم، فبادر بالرد رغم أنه نادرًا ما يتحد
อ่านเพิ่มเติม

الفصل140

قالت روان بابتسامة مشرقة:"شكرًا لك يا أستاذ، لقد أتعبناك معنا، هذا عربون شكر صغير لك لتشتري الكاميرا التي تحلم بها."رد المصور بامتنان، وهو ينحني مرارًا وتكرارًا:"بل الشكر لكم أنتم! أنتم كرماء بحق. أتمنى لكما حياة مليئة بالسعادة والوفاء!"خرجا حمدي وروان من النزل، وذهبا إلى السوق القريب، حيث اشترت روان العديد من القطع اليدوية الجميلة كهدايا لصديقاتها: ريم، نرمين، وجود.…في تلك الليلة، تساقطت الثلوج بغزارة، وعمّ الهدوء المكان.في الغرفة، وقفت روان بجانب النافذة الكبيرة، تتأمل منظر الثلج المتساقط بصمت. اقترب منها حمدي بلطف، ووضع معطفًا على كتفيها.همست روان، وقد شعرت بالدفء في قلبها:"شكرًا لك يا حمدي، ليس فقط من أجل اليوم، بل لأنك دائمًا كنت بجانبي، تمنحني هذا الحب الجميل، وهذا الشعور بالخصوصية."كانت تتذكر مواقف كثيرة، كيف وقف معها في وجه حنين وسيدة عائلة درويش، وكيف اختارها دون تردد، في كل مرة.تابعت بصوت خافت:"أتعلم يا حمدي؟ أنت مختلف تمامًا عن فهد."لم يتغير وجه حمدي حين ذكر اسمه، بل سألها بهدوء:"بماذا أختلف؟"أجابت روان وهي تنظر في عينيه:"مع فهد، لم أشعر أبدًا بالرغبة في القر
อ่านเพิ่มเติม
ก่อนหน้า
1
...
1213141516
...
30
สแกนรหัสเพื่ออ่านบนแอป
DMCA.com Protection Status