"أخي، أنا... أنا لم أنتبه وأصابني الكأس بالخطأ، آسفة، سأقوم بتنظيفه فورًا."انحنت حنين لتنظيف قطع الزجاج المتناثرة على الأرض.كان فستانها المكشوف من الأمام يكشف عن منحنيات صدرها أمام حمدي.نظر حمدي بوجه مكفهر بعيدًا عن مشهدها، وصوته أصبح متوترًا جدًا، وقال: "قومي، ارجعي الآن على الفور."حاولت حنين جمع قطع الزجاج المكسور، وفجأة صرخت بحدة.تمزق إصبعها، وبدأ الدم الأحمر يتساقط ببطء.وقفت بصعوبة، وابتسمت بحزن على شفتيها، وقالت: "أخي، جرحني الزجاج، هل يمكنك أن تأخذني إلى المستشفى؟"أخذ حمدي نظرة سريعة على إصابتها، وقال: "في البيت يوجد لاصق طبي وكحول تعقيم، قومي بالعناية بها بنفسك.""ألا يمكنك أن تأخذني إلى المستشفى؟ إنه مؤلم جدًا."ابتسم حمدي بسخرية، وقال: "عندما تصلين إلى المستشفى، ستشفى إصابتك.""..."في صباح اليوم التالي، حاولت سيدة عائلة درويش الاتصال بحمدي عبر الهاتف، لكن لم تتمكن من الوصول إليه، فقررت الاتصال بمساعده الخاص لمعي."هل حمدي مشغول؟"قال لمعي باحترام شديد: "سيدة عائلة درويش، الرئيس التنفيذي انتهى للتو من الاجتماع.""اطلبي منه أن يجيب على الهاتف."أخذ حمدي الهاتف من لمعي، و
อ่านเพิ่มเติม