جلس جافين على الطاولة، وجلست بجانبه بتردد.دخلت خادمة مسرعة إلى الغرفة تحمل زجاجة نبيذ وأخرى من عصير التفاح. سكبت على الفور كأسا من النبيذ لإيرين، وكأسا من عصير التفاح لمات. ثم مشت حول الطاولة باتجاه جافين وملأت كأسه بالنبيذ أيضا. وحين وصلت إلي، ابتسمت ابتسامة مهذبة.قالت: "نبيذ، سيدتي؟"أجبت بسرعة: "سآخذ عصير التفاح."لم يكن هناك مجال أن أشرب هنا؛ كنت بحاجة إلى البقاء بعقل صاف، وخصوصا الآن، فلم أعد أثق بجودي الثملة عندما يتعلق الأمر بجافين.بدت متفاجئة لكنها أومأت وسكبت لي كأسا من عصير التفاح. وبعد أن غادرت، نظرت إلي إيرين بعبوس.سألت: "ألا تشربين؟"قلت لها: "فقط في المناسبات."قبل أن ترد، دخلت خادمة أخرى وهي تدفع عربة مليئة بأطباق مغطاة. تفوح منها روائح لذيذة جدا، حتى أنني في تلك اللحظة لم أعد أهتم بماهيتها. رفعت الغطاء عن أحد الأطباق، فابتلعت ريقي عند رؤية شرائح اللحم الكبيرة على الصحن. كان هناك أربع شرائح، واحدة لكل منا، وكانت لا تزال تصدر صوت الصرير على المقلاة المعدنية، تنزف وتتبل في عصارتها. سال لعابي بينما وضعت شريحة لحم على كل صحن لنا.ثم كشفت عن طبق آخر يحتوي على كومة من البط
Read more