أفلست عائلة الرفاعي، مع ظهور الشركات الجديدة، ضُيِّق عليهم لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على منافسة الشركات الصغيرة حتى، وبالطبع تم بيع ممتلكاتهم.عند سماع ذلك، اتسعت عينا ياسمين الريّان، فهي لم تكن تعرف حقًا، فمنذ تلك الزيارة في المستشفى قد قطعت الاتصال تمامًا مع عائلة الرفاعي.في هذه السنوات، كانت تطور نفسها في الخارج، لذلك لم تكن تعلم بالأحداث الكارثية التي حصلت لعائلة الرفاعي.وأثناء تناول الطعام، قالت يارا الحضري: "أبي، أشعر بتعب شديد، أريد أن أتقيأ."عندما سمع آسر الحضري ذلك، لمس جبهتها، فاكتشف أنها ساخنة للغاية.قال بقلق: "ربما لم تعتد على جو البلاد بعد، فقد أصيبت بالزكام فور وصولنا."عندما سمعت ياسمين الريّان ذلك، نهضت بسرعة واستعدت لركوب سيارة أجرة لتوصيل طفلتها إلى المستشفى.بعد أن وصلت إلى المستشفى، وصف الطبيب لهم دواء خافضًا للحرارة، وبعد تناول الدواء، نامت يارا الحضري في حضن والدتها ياسمين الريّان.وقد بدا منظرها يُلين القلوب.وفي ذلك الوقت، رأت ياسمين الريّان باسل الرفاعي يخرج من عيادة الطب النفسي.بعد مرور ست سنوات، لم يعد باسل الرفاعي كما كان، بدا عليه التعب الشديد، وظهر
Read more