"ضياء الحكيم، هل جننت؟ هل حقًا أعطيت رهف الهادي نخاع فريدة الصفدي دون إخبارها؟"في مستشفى خاصة بمدينة الزهور، دخلت جنى الحكيم مسرعة إلى غرفة المستشفى، و أشارت إلى ضياء الحكيم الجالس على الأريكة و وبخته بشدة.رفع ضياء الحكيم رأسه قليلًا، كان وجهه الوسيم عابسًا، و قال بصوت مملوء بالاستسلام."أختي، نخاع عظام فريدة الصفدي فقط متطابق مع رهف الهادي، ليس لدي خيار آخر."أخذت جنى الحكيم تقريرًا من على الطاولة يثبت أن فريدة الصفدي دخلت المستشفى لمدة نصف عام بسبب العدوى و نظرت إليه ثم قالت:"ليس لديك خيار؟ أنت تعلم بالفعل أن صحة فريدة ضعيفة، لكنك كذبت عليها أنها في المستشفى بسبب مرض المعدة و عرضتها للخطر؟أنا حقًا مستغربة، هل ألقت رهف الهادي عليك تعويذة؟ في ذلك الوقت قدتَ سيارة سباق فقط لإسعادها، مما أدى إلى شللك لمدة خمس سنوات، في تلك الخمس سنوات كانت فريدة الصفدي دائمًا بجانبك.""و الآن بعد أن تحسن جسدك، و مرضت فريدة الصفدي و تم إعادتها للوطن، أنت أخفيت عن فريدة الصفدي و أعطيت رهف الهادي نخاع عظمها. الآن بعد مرور أكثر من نصف عام تعافت رهف الهادي، ذهبت معها لتجارب أطفال الأنابيب!"عند باب غرفة ا
Read more