Short
الغيوم لا نية لها، والرياح تثير الشعور

الغيوم لا نية لها، والرياح تثير الشعور

By:  غصن مشتعلCompleted
Language: Arab
goodnovel4goodnovel
20Chapters
21views
Read
Add to library

Share:  

Report
Overview
Catalog
SCAN CODE TO READ ON APP

بعد ثماني سنوات من علاقتها بضياء الحكيم، دخلت فريدة الصفدي إلى المستشفى بسبب المرض. و في يوم خروجها من المستشفى، سمعت فريدة الصفدي بالصدفة حديث ضياء الحكيم مع أخته. "ضياء الحكيم، هل جننت؟ هل حقًا أعطيت رهف الهادي نخاع فريدة الصفدي دون إخبارها؟" "أنت تعلم بالفعل أن صحة فريدة ضعيفة، لكنك كذبت عليها أنها في المستشفى بسبب مرض المعدة و عرضتها إلى الخطر؟" رهف الهادي هي صديقة طفولة ضياء الحكيم التي أحبها لسنوات طويلة. لم تبكِ فريدة الصفدي، بل اتصلت بوالديها اللذين يعيشان في الخارج، ثم وافقت على الزواج من عائلة الرشيدي…..

View More

Chapter 1

الفصل الأول

青木玲奈(あおき れな)がA国の空港に着いたのは、すでに夜の九時を過ぎていた。

今日は彼女の誕生日だ。

携帯の電源を入れると、たくさんの誕生日メッセージが届いていた。

同僚や友人からのものばかり。

藤田智昭(ふじた ともあき)からは何の連絡もない。

玲奈の笑顔が消えかけた。

別荘に着いたのは、夜の十時を回っていた。

田代(たしろ)さんは彼女を見て、驚いた様子で「奥様、まさか……いらっしゃるなんて」

「智昭と茜(あかね)ちゃんは?」

「旦那様はまだお帰りになってません。お嬢様はお部屋で遊んでいます」

玲奈は荷物を預けて二階へ向かうと、娘はパジャマ姿で小さなテーブルの前に座り、何かに夢中になっていた。とても真剣で、誰かが部屋に入ってきたことにも気付かない様子。

「茜ちゃん」

茜は声を聞くと、振り向いて嬉しそうに「ママ!」と叫んだ。

そしてすぐに、また手元の作業に戻った。

玲奈は娘を抱きしめ、頬にキスをしたが、すぐに押しのけられた。「ママ、今忙しいの」

玲奈は二ヶ月も娘に会えていなかった。とても恋しくて、何度もキスをしたくなるし、たくさん話もしたかった。

でも、娘があまりにも真剣な様子なので、邪魔はしたくなかった。「茜ちゃん、貝殻のネックレスを作ってるの?」

「うん!」その話題になると、茜は急に生き生きになった。「もうすぐ優里おばさんの誕生日なの。これはパパと私からの誕生日プレゼント!この貝殻は全部パパと私が道具で丁寧に磨いたの。きれいでしょう?」

玲奈の喉が詰まった。何も言えないうちに、娘は背を向けたまま嬉しそうに続けた。「パパは優里おばさんに他のプレゼントも用意してるの。明日……」

玲奈の胸が締め付けられ、我慢できなくなった。「茜ちゃん……ママの誕生日は覚えてる?」

「え?何?」茜は一瞬顔を上げたが、すぐにまたビーズを見つめ直し、不満そうに「ママ、話しかけないで。ビーズの順番が狂っちゃう……」

玲奈は娘を抱く手を放し、黙り込んだ。

長い間立ち尽くしていたが、娘は一度も顔を上げなかった。玲奈は唇を噛み、最後は無言のまま部屋を出た。

田代さんが「奥様、先ほど旦那様にお電話しました。今夜は用事があるので、先に休んでくださいとのことです」

「分かりました」

玲奈は返事をし、娘の言葉を思い出してちょっと躊躇した後、智昭に電話をかけた。

しばらくして電話が繋がったが、彼の声は冷たかった。「今用事がある。明日にでも……」

「智昭、こんな遅くに誰?」

大森優里(おおもり ゆり)の声だった。

玲奈は携帯を強く握りしめた。

「何でもない」

玲奈が何か言う前に、智昭は電話を切った。

夫婦は二、三ヶ月も会っていない。せっかくA国まで来たのに、彼は家に帰って会おうともせず、電話一本でさえ、最後まで話を聞く気もなかった……

結婚してこれだけの年月が経っても、彼は彼女にずっとこうだった。冷淡で、よそよそしく、いつも面倒くさそうに。

彼女は実はもう慣れていた。

以前なら、きっともう一度電話をかけ直して、どこにいるのか、帰ってこれないのかを優しく尋ねていただろう。

今日は疲れているせいか、そうする気が突然失せていた。

翌朝目が覚めて、少し考えてから、やはり智昭に電話をかけた。

A国は本国と十七、八時間の時差がある。A国では今日が彼女の誕生日だった。

今回A国に来たのは、娘と智昭に会いたかったのはもちろん、この特別な日に三人で揃って食事がしたいと思ったから。

それが今年の誕生日の願いだった。

智昭は電話に出なかった。

しばらくして、やっとメッセージが届いた。

「用件は?」

玲奈:「お昼時間ある?茜ちゃんも連れて、三人で食事しない?」

「分かった。場所が決まったら教えて」

玲奈:「うん」

その後、智昭からは一切連絡がなかった。

彼は彼女の誕生日のことなど、すっかり忘れているようだった。

玲奈は覚悟していたつもりだったが、それでも胸の奥が痛んだ。

身支度を整え、階下に降りようとした時、娘と田代さんの声が聞こえてきた。

「お母様がいらっしゃったのに、お嬢様は嬉しくないのですか?」

「私とパパは明日、優里おばさんと海に行く約束してるの。ママが一緒に来たら、気まずくなっちゃうでしょう」

「それにママは意地悪よ。いつも優里おばさんに意地悪するもの……」

「お嬢様、玲奈様はあなたのお母様です。そんなことを言ってはいけません。お母様の心が傷つきますよ」

「分かってるけど、私もパパも優里おばさんの方が好きなの。優里おばさんを私のママにできないの?」

「……」

田代さんが何か言ったが、もう玲奈には聞こえなかった。

娘は自分が一手に育て上げた子。ここ二年、父娘の時間が増えてから、娘は智昭に懐くようになり、去年智昭がA国で市場開拓に来た時も、どうしても付いて行きたがった。

手放したくなかった。できれば側に置いておきたかった。

でも娘を悲しませたくなくて、結局認めた。

まさか……

玲奈はその場に凍りついたように立ち尽くし、血の気が引いた顔で、しばらく動けなかった。

今回仕事を後回しにしてA国に来たのも、娘との時間を少しでも多く持ちたかったから。

今となっては、その必要もないようだ。

玲奈は部屋に戻り、本国から持ってきたプレゼントを、スーツケースに戻した。

しばらくして田代さんから電話があり、子供を連れて出かけると言われ、何かあったら連絡してほしいとのことだった。

玲奈はベッドに座ったまま、心の中が空っぽになったような気がした。

仕事を後回しにしてまで駆けつけたのに、誰も彼女を必要としていない。

彼女が来たことは、まるで笑い話のようだった。

しばらくして、彼女は外に出た。

この見知らぬ、それでいて懐かしい国を、あてもなく歩き回った。

お昼近くになって、やっと智昭との昼食の約束を思い出した。

朝聞いた会話を思い出し、娘を迎えに帰るか迷っていた時、智昭からメッセージが届いた。

「昼は用事が入った。キャンセルする」

玲奈は見ても、少しも驚かなかった。

もう慣れていたから。

智昭にとって仕事でも、友人との約束でも……何もかもが妻である彼女より大切なのだ。

彼女との約束は、いつだって気まぐれにキャンセルされる。

彼女の気持ちなど、一度も考えたことがない。

落ち込むだろうか?

以前なら、たぶん。

今はもう麻痺して、何も感じない。

玲奈の心は更に霧の中にいるようだった。

はずんだ気持ちで来たのに、夫からも娘からも、冷たい仕打ちばかり。

気がつくと、以前智昭とよく来ていたレストランの前に車を停めていた。

中に入ろうとした時、智昭と優里、そして茜の三人が店の中にいるのが見えた。

優里は娘と仲睦まじく並んで座っていた。

智昭と話しながら、娘をあやしている。

娘は嬉しそうに足をぶらぶらさせ、優里とじゃれ合い、優里が食べかけたケーキに口をつけていた。

智昭は二人に料理を取り分けながら、優里から視線を離そうとしない。まるで彼女しか目に入っていないかのように。

これが智昭の言う『用事』。

これが、彼女が命を賭けて十月十日の苦しみを耐え、産み落とした娘。

玲奈は笑った。

その場に立ち尽くして、眺めていた。

しばらくして、視線を外し、踵を返した。

別荘に戻った玲奈は、離婚協議書を用意した。

彼は少女時代からの憧れだった。でも彼は一度も彼女を見つめてはくれなかった。

あの夜の出来事と、お爺様の圧力がなければ、彼は決して彼女と結婚などしなかっただろう。

以前の彼女は、頑張りさえすれば、いつか必ず彼に振り向いてもらえると信じていた。

現実は彼女の頬を、容赦なく叩いた。

もう七年近く。

目を覚まさなければ。

離婚協議書を封筒に入れ、智昭に渡すよう田代さんに頼み、玲奈はスーツケースを引いて車に乗り込んだ。

「空港へ」運転手に告げた。

Expand
Next Chapter
Download

Latest chapter

More Chapters

Comments

No Comments
20 Chapters
الفصل الأول
"ضياء الحكيم، هل جننت؟ هل حقًا أعطيت رهف الهادي نخاع فريدة الصفدي دون إخبارها؟"في مستشفى خاصة بمدينة الزهور، دخلت جنى الحكيم مسرعة إلى غرفة المستشفى، و أشارت إلى ضياء الحكيم الجالس على الأريكة و وبخته بشدة.رفع ضياء الحكيم رأسه قليلًا، كان وجهه الوسيم عابسًا، و قال بصوت مملوء بالاستسلام."أختي، نخاع عظام فريدة الصفدي فقط متطابق مع رهف الهادي، ليس لدي خيار آخر."أخذت جنى الحكيم تقريرًا من على الطاولة يثبت أن فريدة الصفدي دخلت المستشفى لمدة نصف عام بسبب العدوى و نظرت إليه ثم قالت:"ليس لديك خيار؟ أنت تعلم بالفعل أن صحة فريدة ضعيفة، لكنك كذبت عليها أنها في المستشفى بسبب مرض المعدة و عرضتها للخطر؟أنا حقًا مستغربة، هل ألقت رهف الهادي عليك تعويذة؟ في ذلك الوقت قدتَ سيارة سباق فقط لإسعادها، مما أدى إلى شللك لمدة خمس سنوات، في تلك الخمس سنوات كانت فريدة الصفدي دائمًا بجانبك.""و الآن بعد أن تحسن جسدك، و مرضت فريدة الصفدي و تم إعادتها للوطن، أنت أخفيت عن فريدة الصفدي و أعطيت رهف الهادي نخاع عظمها. الآن بعد مرور أكثر من نصف عام تعافت رهف الهادي، ذهبت معها لتجارب أطفال الأنابيب!"عند باب غرفة ا
Read more
الفصل الثاني
على الطرف الآخر من الهاتف، صمتت والدة فريدة الصفدي لعدة ثوانٍ ثم قالت:"حسنًا، سنذهب أنا ووالدك غدًا إلى عائلة الرشيدي لمناقشة الزواج."لم تنم فريدة الصفدي طوال الليل.في اليوم التالي، لم يعد ضياء الحكيم، بل أرسل إليها رسالة نصية فقط."فريدة، هناك مشكلة في الشركة، سوف أسافر في رحلة عمل لمدة ثلاثة أيام."لم ترد فريدة الصفدي عليه، بل حجزت تذكرة سفر إلي دولة النور بعد سبعة أيام.بدأت في جمع أغراضها، كانت تعيش مع ضياء الحكيم طوال هذه السنوات، لذلك كانت أغراضها كثيرة.وبما أن عمل عائلة الصفدي لم يكن جيدًا، فقد وضعت كل ما يمكن بيعه من أغراضها على الإنترنت لبيعه.وفي المساء، ظهرت لها رسالة من شخص غريب على موقع التواصل الاجتماعي الخاص بها."مرحبًا فريدة الصفدي."فتحت فريدة الصفدي الرسالة، كانت صورة الملف الشخصي هي نتيجة فحص الحمل، وكان اسم الحساب "رهف السعيدة".كان هذا حسابًا خاصًا جديدًا أنشأته رهف الهادي.لم تجرؤ على نشر خبر حملها بشكل علني، وكانت الصديقة الوحيدة التي تتابعها هي فريدة الصفدي.بعد دقيقة، أرسلت رهف الهادي إلى فريدة الصفدي مقطع فيديو على تيك توك، كان الفيديو يحتوي على صور لضياء
Read more
الفصل الثالث
نظرت فريدة الصفدي إلى ظهر الاثنين وهما يبتعدان.رفعت رأسها حتى لا تنزل دموعها، وفتحت باب السيارة بيدها، ثم سارت مرتجفة نحو مدخل المستشفى.تساقط مطر كثير مساءً، لم تحاول فريدة الصفدي حتى أن تحمي نفسها بيدها من الماء، بل تركت المطر يبلل جراحها.صرخت الممرضة عند مكتب الفحص عندما رأت فريدة الصفدي، بدأت تعالج جراحها بسرعة، ثم أخذتها لإجراء بعض الفحوصات.بعد ساعة، أنهت فريدة الصفدي الفحوصات وهي مرهقة، ثم وجدت وقتًا لتمسك بهاتفها أخيرًا.ظهر على الشاشة أكثر من عشرة مكالمات فائتة.جميعها من ضياء الحكيم.لم تتردد، أغلقت الهاتف مباشرة.وعندما فكرت أن عليها أن تتلقى المحاليل طوال الليل، طلبت من الممرضة حجز غرفة خاصة لها.وبينما كانت شاردة الذهن، بدأت تتذكر الماضي.منذ أن أصبح ضياء الحكيم معاقًا، كانت تحضر نيابةً عنه بعض مناسبات العمل وحفلات الشرب.في إحدى المرات، اختلف مديران أثناء عشاء عمل وقلبا الطاولة، فتكسرت الصحون وتناثرت الشظايا في كل مكان، لتصيب معصم يدها.عندما عرف ضياء الحكيم، جاء مسرعًا، وقطع العلاقات التجارية مع الشركتين في الحال، وأوصلها بسرعة إلى المستشفى لتنظيف جراحها.رأت أن تصرفه
Read more
الفصل الرابع
"ليس الأمر أنني لا أصدقك، بل أنا أعرف رهف منذ ستة عشر عامًا وسبعة أشهر، وهي لم تكذب على أحد أبدًا."توقف لحظة وعبس، ثم عزم على إنهاء الأمر:"فريدة الصفدي، أنتِ جعلتِ رهف تبكي، لذا أنتِ مسؤولة عن إرضائها."في هذه اللحظة، أسقطت رهف الهادي خاتمها من يدها في المسبح، ثم صرخت فجأة:"أخي ضياء، لقد سقط الخاتم الذي أهديتني إياه في المسبح دون قصد."ثم نظرت رهف إلى فريدة الصفدي، ورفعت شفتيها الحمراوين بابتسامة متعجرفة وقالت باستفزاز:"ما رأيكِ بهذا الحل، ليس عليكِ أن تراضيني، التقطي هذا الخاتم فقط وسوف أسامحكِ على كل ما فعلتِه لإيذائي."لقد بدأ الشتاء مؤخرًا، ومياه المسبح كانت باردة كالثلج.وكانت إصابة فريدة الصفدي لم تلتئم بعد، فنظرت إلى ضياء الحكيم الجالس.كان يخفض حاجبيه، فلم تستطع رؤية عينيه بوضوح.كانت أصابعه الطويلة تنقر بخفة على سطح الطاولة، ولم يرفع رأسه المنحني ببرود حتى لينظر إليها.في تلك اللحظة، شعرت فريدة الصفدي وكأن شيئًا ما قد اخترق قلبها، فألمها بشدة.وتذكرت فجأة ما حدث بعد نصف عام من تأكيد إصابة ضياء الحكيم بالإعاقة.جاء كبير عائلة الحكيم لزيارته، وعندما علم أن احتمالية شفائه ضئي
Read more
الفصل الخامس
عندما فاقت فريدة الصفدي، رأت عينين سوداويتين مليئتين بالقلق.عندما رأى ضياء الحكيم أنها تفيق، أسرع لاستدعاء الطبيب. بعد أن تأكد أنها بخير، تنفس الصعداء.لاحظت فريدة الصفدي أن يدها اليسرى كان عليها سوار.يبدو مثل السوار الذي يرتديه ضياء الحكيم دائمًا.قال المساعد وهو يبتسم من الجانب:"سيدتي، عندما لم تفيقي، كان السيد ضياء الحكيم قلقًا للغاية، حتى إنه أعطى إليكِ سواره الذي كان يرتديه لأكثر من عشر سنوات، حتى إنه أقسم الليلة الماضية أنه إذا استيقظتِ بسلام، فسوف يأكل نباتًا فقط طوال حياته، لن يأكل أي لحوم، ولا يدخن أو يشرب بعد الآن."عبست فريدة الصفدي، ونزعت السوار من معصمها بنظرة ازدراء، وناولته إلى ضياء الحكيم."لا داعي أن تغيّر عاداتك لأجلي."لكن ضياء الحكيم لم يأخذه، بل أعاده إلى يدها، وقال بلطف:"فريدة، عندما كنتُ مُعاقًا من قبل، ألم تقومي بأداء قسم مشابه أيضًا؟"ارتجف قلب فريدة قليلًا.في السنة الثانية من إعاقة ضياء الحكيم، سمعت أن معبد الفجر في مدينة الزهور فعّال في تحقيق الأمنيات، فأخذت ضياء الحكيم إلى هناك ليلًا لتقديم الدعاء.في ذلك اليوم، وقفت وتمنّت: سوف أُضحّي بكل ما أملك مقابل
Read more
الفصل السادس
لم يكن لدى فريدة الصفدي الوقت للتفكير بعمق، وكان هناك الكثير من الناس حولها يحللون الوضع، وساروا بكوب النبيذ إلى رهف الهادي، كانوا يمدحونها."رهف الهادي، الأخ ضياء يعاملك بلطف جداً، سيارة غالية للغاية كهذه أعطاها إليكِ بسهولة.""فستانكِ الأبيض هذا جميل جداً، يجعلكِ تبدين كأميرة حقيقية.""سمعتُ أنكِ بطلة سباق سيارات قوية، رائع للغاية، أنتِ لطيفة وقوية في الوقت نفسه، أنتِ والأخ ضياء ثنائي مثالي."زاد عدد من يمدحون رهف الهادي، ونسي الجميع أن بطلة اليوم الحقيقية هي فريدة الصفدي.بعد ساعة، بدأت الأجواء تصبح صاخبة، وبدأ الناس بالغناء واللعب.جلس ضياء الحكيم بجانب رهف الهادي طوال الوقت، ولم يرفع عينيه عنها.اشتهت رهف الهادي أكل السلطعون، ولكن ضياء الحكيم حاول بصبر تهدئتها، وقال بصوت منخفض:"أنتِ لا تستطيعين أكل السلطعون وأنتِ حامل، بعد أن تنجبي طفلاً، سوف أشتريه لكِ."احمرت عينا رهف الهادي، وأرادت أن تثير ضجة، لكن ضياء الحكيم تنهد وأخرج من محفظته بطاقة ائتمان سوداء غير محدودة وأعطاها إليها.أثارت هذه البطاقة السوداء غير المحدودة ضجة كبيرة."هل يُعقل أن الأخ ضياء ما زال مهووساً برهف الهادي؟""
Read more
الفصل السابع
في صباح اليوم التالي، كانت فريدة الصفدي قد استيقظت للتو، حتى سمعت صوت ضحكة ناعمة من الطابق الثاني.نهضت من على سريرها وسارت وخرجت، ومن بعيد رأت ضياء الحكيم في ردهة الطابق الثاني يُعلّم رهف الهادي تنسيق الزهور.كان الاثنان قريبين من بعضهما البعض، وكان ضياء الحكيم يشرح لـ رهف الهادي بلطف كيفية تقليم كل الأنواع المختلفة من الزهور.عندما رأت فريدة الصفدي هذا المشهد المؤثر، شردت بذهنها قليلًا.عندما كان ضياء الحكيم مُعاقًا، كانت تقلق من شعوره بالملل، لذا علّمته لفترة كيفية تنسيق الزهور.وكانت ذاكرته قوية، فعلّمته مرة واحدة فقط، وقد أتقنها.بعد ذلك، كان يطلب من المساعدة حجز الزهور، وكان أول شيء يفعله بعد أن يفيق من النوم هو تنسيق الزهور ووضعها بجانبها على السرير.لكن منذ عودة رهف الهادي من الخارج، لم يعد يفعل ذلك قط...خفضت فريدة الصفدي رموشها لكي تُخفي الحزن والوحدة التي في عينيها.نزلت إلى الأسفل، وكانت مستعدة لتناول الإفطار.لكنها ما إن سارت بضع خطوات، حتى سقطت على الأرض بسبب اصطدام مزهرية ثقيلة بها.تحطمت جمجمتها على الفور، وتدفّق الدم من رأسها، مما جعلها تتلوّى على الأرض من شدة الألم.ث
Read more
الفصل الثامن
في اليوم التالي، ظل ضياء الحكيم طوال اليوم بجانب رهف الهادي بغرفة المستشفى.دلّلها لتخضع للفحوصات وتناول الدواء.بالرغم من أن غرفة فريدة الصفدي في الطابق السفلي، إلا أنه لم يذهب ليراهـا ولا حتى مرة واحدة.في المساء، أصرت رهف على الخروج من المستشفى.أخذها ضياء الحكيم وعادا إلى الفيلا، و تحلي بالصبر حتى نامت.وعندما نزل أخيرًا إلى الطابق السفلي، اقترب الخادم منه وأعطاه العلبة الرمادية، وتردد قليلاً ثم قال:"بعد أن عادت السيدة البارحة، طلبت مني أن أعطيك هذا."أخذ ضياء الحكيم العلبة الرمادية، وعبس وجهه قليلاً:"خرجت من المستشفى؟ ألم أقل لها إن عليها أن تبقى هناك لتتعافى؟ عادت إلى المنزل لتفعل ماذا؟""ألا تكون عادت كي تفتعل مشاكل مجددًا؟ ألم أخبرها بوضوح أنني أعتبر رهف أختي..."فتح العلبة الرمادية، وظهر خاتم الخطوبة أمامه، فتجمّد في مكانه.قال الخادم بصوت صغير بجانبه ليقوم بتذكيره:"قالت السيدة أيضًا إنها تركت لك رسالة على المكتب في الطابق الثاني."شدّ ضياء الحكيم ربطة عنقه بتوتر، وشعر بقلق، ثم صعد إلى المكتب في الطابق العلوي.وكانت هناك رسالة فوق المكتب.عندما نظر ضياء الحكيم إلى كلمة "رسا
Read more
الفصل التاسع
"رهف الهادي، لقد خدعتِني خدعة بشعة جدًا!"في ذلك العام، كانت همس تتسابق بنفس الفريق على حلبة السباق.في ذلك اليوم، اشتعلت سيارته بفعل فخ من أحد أعدائه، وكانت همس على وشك الفوز بالمركز الأول وجائزة مئة ألف دولار، لكنها استدارت لإنقاذه مخاطرةً بحياتها.وعندما أنقذته همس في ذلك الوقت، رفعت ذقنها و قالت له:"أهلًا، لقد أنقذت حياتك، لا تنسَ ردّ الجميل!"وقد ظل يتذكر هذا الوعد لمدة اثني عشر عامًا كاملين!لكن من كان يتوقع أنه ردّ الجميل للشخص الخطأ!عندما فكر بالأمر، دفع رهف الهادي التي كانت تبكي، وأمرها ببرود:"رهف الهادي، عودي إلى منزل عائلتك الآن!"تجاهل ضياء الحكيم توسلاتها، وأمر الخادم بطردها.ثم اتصل بمساعده بوجه كئيب، وقال له ببرود:"تحقق من حادثة اختطاف رهف الهادي وحفلة ذلك اليوم..."في مطار دولة النور.هبطت الطائرة، ارتدت فريدة الصفدي قبعة لتخفي الضمادة الطبية التي على رأسها.كان والداها ينتظرانها عند البوابة منذ وقت مبكر.وبجانبهما، يقف رجل غريب يرتدي بدلة رمادية، كان وسيم الملامح ويجذب الناس.لم تقابل ابنتها منذ وقت طويل، لذلك امتلأ وجهها بالسعادة."تعالي يا فريدة، دعيني أعرّفك، هذ
Read more
الفصل العاشر
في هذه اللحظة، فتحت فريدة الصفدي هاتفها.وكما هو متوقع، قد أرسل إليها عنوان الفيلا ورمز دخول الباب.كان أكثر اهتمامًا مما توقعت.حتى إنه فكّر في جعلها تذهب إلى بيت والديها لبضعة أيام أولًا.نظرت فريدة الصفدي إلى الرجل الوسيم الذي أمامها.ولأول مرة، شعرت أن هذا الزواج المندفع قد يكون اختيارًا جيدًا.تناولت العائلتان الغداء معًا، وكان الجو ودودًا، ولم يفترقا إلا بعد الظهر.في المساء، أعد والد ووالدة فريدة طاولة مليئة بالأطباق.فبعد وقت طويل، اجتمعت العائلة المكونة من ثلاثة أفراد معًا مرة أخرى.كان والد فريدة سعيدًا للغاية في هذه الليلة، وشرب كثيرًا وتكلم كثيرًا أيضًا:"إن علاقتنا مع عائلة الرشيدي مليئة بالقدر، في البدايات لم نكن نعرف عائلة الرشيدي جيدًا، لكن في هذه السنوات، ساعدتنا عائلة الرشيدي في العلن وفي السر مرات كثيرة، لولا مساعدتهم، لكانت عائلة الصفدي انهارت منذ وقتٍ طويل."اندهشت فريدة الصفدي قليلًا.هل كانت عائلة الرشيدي تساعدهم طوال هذه السنوات؟مرت الأيام الثلاثة بسرعة، وفي عصر اليوم الرابع، جاء أدهم الرشيدي ليصطحب فريدة الصفدي.ودّعت فريدة الصفدي والديها.نظرت والدة فريدة إلى
Read more
Explore and read good novels for free
Free access to a vast number of good novels on GoodNovel app. Download the books you like and read anywhere & anytime.
Read books for free on the app
SCAN CODE TO READ ON APP
DMCA.com Protection Status