في نفس الوقت، في مدينة الزهور.تم إجبار رهف الهادي على العودة إلى عائلة الهادي.أرسلت عدة رسائل إلى ضياء الحكيم، تتوسل إليه أن يسامحها، لكنه لم يرد عليها ولا مرة واحدة.لكن رهف الهادي لم تيأس، بل وجدت الحانة التي يذهب إليها ضياء الحكيم، ارتدت ملابس خفيفة ورمت نفسها بين يدي ضياء الحكيم."أخي ضياء، لقد اشتقت إليك."نظر ضياء الحكيم إلى الأسفل ورأى أنها رهف الهادي، فأبعدها عنه بكل اشمئزاز."ابتعدي عني."كانت قوة ضياء الحكيم شديدة، ففقدت رهف الهادي توازنها وسقطت على الأرض بقوة.كان جميع من حولهما من دائرتهما، وكان هناك بعض الفتيات اللاتي كانت رهف الهادي تحتقرهن من قبل، خفضن رؤوسهن ببطء وضحكن ضحكة خبيثة.لم تتعرض رهف الهادي لهذا الإذلال من قبل، فقامت من الأرض وخرجت وهي تضرب برجليها الأرض.في صباح اليوم التالي، كان ضياء الحكيم يراجع المعلومات التي جمعها مساعده.كان وجهه كئيبًا للغاية، وعيناه مليئتين بالغضب.لم تكن رهف الهادي همس فحسب، إنها امرأة شريرة للغاية أيضًا.بعد أن حصلت على نخاع العظم من فريدة الصفدي، لم تُظهر أي شكر أو امتنان، بل أيضًا قامت بإيذائها مرات عديدة!لم يستطع أن يتخيل كيف م
Baca selengkapnya