" آه... تمهّل، زوجي يتصل الآن." تناولتُ الهاتف وخدّيَّ يشتعلان حُمرة، ووصلتُ مكالمة الفيديو. في الجهة الأخرى، كان زوجي يحدّق وهو يملي عليّ تعليماتٍ واحدةً تلو أخرى، من غير أن يلحظ أنّ خارج إطار الصورة كان رأسُ الشابّ الجامعي يدُسّه بين فخذيّ بلا توقّف. اسمي "نورا"، وأنا مُدرِّسة بيانو منزلية، وزوجة شابة في الثلاثين لا تهدأ شهيّتي. زوجي من تلك الناحية ليست تنقصه المقوّمات، لكنّه كَبِر في السنّ قليلًا، وبات لا يرضيني كما من قبل، حتى بتُّ أشعر بفراغٍ جسديّ يزداد قسوةً يومًا بعد يوم. في البداية كان الأمر يهاجمني ليلًا فحسب، ثم شيئًا فشيئًا صار يداهمني نهارًا أيضًا، حتى بتُّ أتوق لأن يُملأ جسدي. ولأخفّف هذا الاضطراب الذي لا يفارقني، اشتريتُ سروالًا داخليًا بسلسلة لآلئ؛ احتكاكُه أثناء المشي يسكّن الحكة تسكينًا سطحيًا لا أكثر. لكنني أدرك أنّ ذلك وحده بعيدٌ عن الكفاية. حين كنّا أصغر سنًّا لعبتُ مع زوجي بإفراط، فارتفعت حساسيتي إلى أقصاها: كلّما ازداد التحفيز ازدادت رغبتي في المزيد. والآن، وقد صار الإشباع ناقصًا غالبًا، فكيف لي أن أصبر؟ لا سيّما أنّ طالب الدروس الخصوصية عندي هذه الأيام ط
Read more