تراجعت بيلا بضع خطوات إلى الوراء، ثم تمتمت بصوت خافت كدت لا أسمعه، "مارك…"التفت إليها مارك، وعيناه تمسحانها من رأسها حتى قدميها وكأنها قذارة عالقة تحت حذائه، وقال ببرود، "ثم لماذا أنتِ هنا أصلًا؟"أجابت بتلعثم، "إنه عيد ميلاد جدّتي دوريس، أنا هنا—"٬ لكن مارك قاطعها ليجنبها عناء التبرير."أنتِ تعرفين أنها لا تحبك، ولهذا لم تدعُك إلى حفلتها. وإذا اكتشفت أنكِ تسللتِ إلى هنا فسوف تغضب كثيرًا. أنتِ تعلمين ذلك، لذا من الأفضل أن ترحلي."صرخت بيلا وهي تبكي بمرارة، "لا، سأتزوجك في المستقبل! قريبًا سنصبح زوجًا وزوجة، وسأكون حفيدتها بالزواج. لن تغضب لمجيئي كي أشاركها عيد ميلادها."تجمّد مارك في مكانه مذهولًا، وظل يحدّق في بيلا صامتًا قبل أن يتحدث ببطء، "عمّ تتحدثين؟ جدّتي لن تسمح لي أبدًا أن أتزوجك. إنها تكرهك، فكم تحتاجين من براهين لتفهمي ذلك؟"انفجرت بيلا باكية، "ولماذا تستطيع سيدني أن تتزوجك بينما أنا لا أستطيع؟ لقد كنتُ زوجتك الشرعية، كنا نحب بعضنا، وكان من المفترض أن تتزوجني في الأصل، لكن تلك الحقيرة، سيدني، اغتنمت الفرصة التي كانت من نصيبي، وانتزعت مكاني في حياتك بجشع!"تساءلت في نفسي لبره
Read more