منظور مياكان العالم يدور من حولي وأنا ملقاة أسفل الدرج، والألم يسري في جسدي في موجات لا تعرف الرحمة. بدأت تايلور مسرحيتها بدمعة واحدة متقنة التوقيت.قالت بصوت غلّفه يأسٌ مصطنع بعناية: "كايل! أنت هنا!" ارتجفت يداها وهي تحتضن نفسها، في صورة متقنة للضعف والهشاشة.راحت عينا كايل تتنقلان بيننا، وهو يفكك المشهد بعينيه؛ أنا على الأرض، وتايلور في محنتها الظاهرة. تحركت عضلة فكه، في علامة واضحة على غضبه المتصاعد.ارتجفت شفة تايلور السفلى وقالت بصوت تهدّج بإتقان: "أنا... أنا فقط أردتُ أن أتحدث معها. بعد كل ما حدث، ظننتُ أننا ربما... ربما يمكننا إصلاح الأمور. فنحن عائلة في النهاية." ضغطت بيدها المُشذبة على فمها، كاتمة شهقة متقنعة قبل أن تتابع: "لكنها كانت غاضبة جدًا يا كايل.""لا..." انقطعت كلماتي بشهقة حادة، "إنها تكذب..."تابعت تايلور دون توقف: "أخبرتها عن علاقتنا. عن كيف كنا نحاول مقاومة مشاعرنا، ونحاول أن نفعل الصواب. ظننتُ أنها لو فهمت... لو عرفت كم حاربنا ضد هذا..."توسلتُ بصوت خافت بالكاد يُسمع من شدة الألم: "توقفي. كايل، أرجوك..."لكن تايلور كانت قاسية بلا هوادة وهي تتابع: "لقد... فقدت أع
Baca selengkapnya