Semua Bab الزوجة غير المرغوب فيها وتوأمها السري: Bab 11 - Bab 20

30 Bab

الفصل 11: هزيمة ساحقة

منظور مياكان العالم يدور من حولي وأنا ملقاة أسفل الدرج، والألم يسري في جسدي في موجات لا تعرف الرحمة. بدأت تايلور مسرحيتها بدمعة واحدة متقنة التوقيت.قالت بصوت غلّفه يأسٌ مصطنع بعناية: "كايل! أنت هنا!" ارتجفت يداها وهي تحتضن نفسها، في صورة متقنة للضعف والهشاشة.راحت عينا كايل تتنقلان بيننا، وهو يفكك المشهد بعينيه؛ أنا على الأرض، وتايلور في محنتها الظاهرة. تحركت عضلة فكه، في علامة واضحة على غضبه المتصاعد.ارتجفت شفة تايلور السفلى وقالت بصوت تهدّج بإتقان: "أنا... أنا فقط أردتُ أن أتحدث معها. بعد كل ما حدث، ظننتُ أننا ربما... ربما يمكننا إصلاح الأمور. فنحن عائلة في النهاية." ضغطت بيدها المُشذبة على فمها، كاتمة شهقة متقنعة قبل أن تتابع: "لكنها كانت غاضبة جدًا يا كايل.""لا..." انقطعت كلماتي بشهقة حادة، "إنها تكذب..."تابعت تايلور دون توقف: "أخبرتها عن علاقتنا. عن كيف كنا نحاول مقاومة مشاعرنا، ونحاول أن نفعل الصواب. ظننتُ أنها لو فهمت... لو عرفت كم حاربنا ضد هذا..."توسلتُ بصوت خافت بالكاد يُسمع من شدة الألم: "توقفي. كايل، أرجوك..."لكن تايلور كانت قاسية بلا هوادة وهي تتابع: "لقد... فقدت أع
Baca selengkapnya

الفصل 12: دعني أرحل

منظور ميافي تلك الغيبوبة الضبابية بين الوعي والظلام، طفت الذكريات كصورٍ فوتوغرافية مبعثرة، كل واحدةٍ منها أشد إيلامًا من سابقتها. حولت المهدئات التي تسري في عروقي عقلي إلى مشكالٍ من اللحظات التي حاولتُ جاهدةً أن أنساها."السيد كايل سيقابلكِ الآن."المرة الأولى التي رأيتُ فيها كايل في مكتبه، طويلًا ومهيبًا خلف ذلك المكتب المصنوع من خشب الماهوغوني الفاخر. كنتُ قد أصلحتُ من هيئة فستاني الأسود البسيط، محاولةً أن أبدو مهنية على الرغم من خفقان قلبي المتسارع. لم يتعرف عليَّ من أيام الثانوية، بالطبع. بالنسبة له، كنتُ مجرد مرشحة أخرى لمنصب السكرتيرة."توصياتكِ مثيرة للإعجاب، آنسة ميا."كان صوته باردًا حتى في ذلك الحين، خاليًا من أي حرارة. كان يجب أن أعرف. كان يجب أن أرى الإشارات.تغير المشهد، تشوش، ثم تشكل من جديد."مجلس الإدارة يريدني متزوجًا." تردد صوت كايل في أحلامي المخدّرة قبل أن يُكمل: "شخصًا هادئًا. شخصًا لن يسبب المشاكل." كان العقد ممدودًا بيننا على مكتبه، بحروفه السوداء الصارخة على بياض الورق. صفقة عمل، لا أكثر. "آمل ألا تكون لديكِ أي أفكارٍ أخرى."بل كانت لدي، يا لسذاجتي، الكثير من ا
Baca selengkapnya

الفصل 13: أُريد الطلاق

منظور ميايُطبق على الغرفة صمتٌ أثقل من أن يُحتمل، بياضٌ ناصع، وفراغٌ موحش.تمامًا كما صرتُ أنا.يلسعني ضوء الصباح، فأُبقي يدي مستقرة على بطني. لم يعد هناك شيء. لا حركة، ولا حياة. لم يتبقَّ سوى الخواء.عندما انفتح الباب، علمتُ أنه كايل. أعرفه دائمًا. حتى في هذه اللحظة، لا يزال قلبي يستجيب لحضوره. وكم أمقت فيه هذا الخضوع.قال: "يجب أن ترتاحي." كانت خطواته موزونة، محسوبة. فكل شيء في كايل محسوبٌ دائمًا.أدرتُ رأسي نحوه ببطء. كان يبدو كامل الأناقة، لا تشوب هيئته شائبة. كأن شيئًا لم يكن. كأن طفلينا لم يموتا في أحشائي.سألتُ بصوتٍ لم أكن أعرف كيف خرج: "كيف حال تايلور؟" لم أستطع منع نفسي. كان عليَّ أن أعرف هل قضى ليلته معها بينما كنتُ أنا هنا أفقد طفلينا؟اشتد فكّه في صرامة وهو يرد: "بخير. مجرد كدماتٍ بسيطة."طبعًا هي بخير. تايلور تنجو دائمًا، بينما أنا أفقد كل شيء.استمر في كلامه وهو يتفقد هاتفه، حركة لطالما قام بها: "يقول الأطباء إنكِ بحاجة للراحة. لقد رتبتُ لكِ أفضل الأخصائيين—""أريد الطلاق."علقت الكلمات في الفراغ بيننا. استمر جهاز مراقبة القلب في إصدار صوته الرتيب. منتظم. على عكس قلبي.
Baca selengkapnya

الفصل 14: أنتِ زوجتي

منظور كايللهيب الويسكي يحرق حنجرتي وهو يشق طريقه إلى جوفي. كأسًا تلو الآخر. الزجاجة كادت تفرغ الآن، لكن نار الغضب لا تزال أشد لهيبًا من الكحول.الطلاق.ترددت الكلمة في ذهني، ساخرةً من سيطرتي، متحديةً جبروتي. كيف تجرؤ؟ بعد كل ما منحته لها من حياة، من أمان، من مكانة، تجرؤ على طلب الطلاق؟كان مكتبي صامتًا أكثر من اللازم، مظلمًا أكثر من اللازم. أضواء المدينة تنتشر تحتي من نافذة شقتي العلوية، بحرٌ من الاحتمالات التي لطالما سيطرتُ عليها. حتى الآن.أسكب كأسًا أخرى. يدي ثابتة، حتى وإن كانت أفكاري ليست كذلك."هل كل شيء مجرد لعبة بالنسبة لكِ يا ميا؟" الكلمات طعمها مر في الغرفة الخاوية. "ألم تقولي إنكِ تحبينني؟"تومض صورتها في سرير المستشفى في ذاكرتي دون استئذان. شاحبة. محطمة. مختلفة عن ميا التي أعرفها. ميا التي كانت تبتسم دائمًا، مهما كنتُ باردًا. ميا التي كانت تنظر إلي وكأنني أساوي شيئًا أكثر من حسابي المصرفي.يهتز هاتفي. تايلور. مجددًا.أحدق في اسمها على الشاشة حتى تنطفئ. غريب. كان هناك وقتٌ تجعل فيه مكالمات تايلور قلبي يتسارع. أما الآن... فهي تثير أعصابي فحسب.هناك شيءٌ قد تغير. أو ربما كان
Baca selengkapnya

الفصل 15: لم يعد يعني لي شيئًا

منظور مياكانت راحة يدي تلتهب من أثر الصفعة، لكن ألمها لم يكن شيئًا يذكر أمام العاصفة التي تعصف بصدري. قبلة كايل لا تزال تحرق شفتي، شبح شغفٍ لم يعنِ شيئًا قط، وطعم الويسكي الفاخر لا يزال عالقًا في فمي، مرًا كمرارة الذكريات التي تشاركناها."لا تلمسني مرة أخرى." خرج صوتي أكثر ثباتًا مما كنتُ أشعر به، كأن جليدًا يغلف كل حرف. أما في داخلي، فما زال قلبي الخائن يتسارع كلما اقترب مني، وكلما تسللت إلى أنفي رائحة عطره المألوفة، وكلما ضغط بجسده على جسدي. العادات القديمة تأبى أن تموت، على ما يبدو. "لم أعد دُميتك يا كايل."لامست أنامله خدَّه المحمرّ، وتجمعت سحب العاصفة في تلك العينين الرماديتين اللتين وجدتهما يومًا آسرتين. عضلة فكّه التي راحت تنبض بخفة فضحت غضبه المكتوم. كنتُ قد حفظت كل إشاراته، كل تعبيرة دقيقة تكشف عن المشاعر التي جاهد طويلًا ليخفيها.زمجر قائلًا وهو يخطو نحوي: "أنتِ تتصرفين بسخافة، يجب أن تتوقفي عن نوبة الغضب هذه."تراجعتُ إلى الخلف حتى لامست ساقاي حافة السرير، فانطلقت الكلمة من فمي كصدى لاتهامه: "نوبة غضب؟"اشتدّ فك كايل، وقبض على يديه بقوة إلى جانبيه: "ميا..."لكن رنين هاتفه ا
Baca selengkapnya

الفصل 16: أُمي

منظور مياتردد صدى صوتي في فراغ الغرفة المعقّم وأنا أُرتب زهور الزنبق النضرة في المزهرية: "أحضرتُ لكِ زهوركِ المفضلة اليوم يا أمي. أخبرني بائع الزهور أنها وصلت للتو هذا الصباح. أتذكرين كيف كنتِ تزرعينها في حديقتنا؟ قبل أن..."تلاشى صوتي تدريجيًا، وجلستُ في المقعد بجوار سريرها، بينما كانت أجهزة المراقبة تصدر صفيرًا رتيبًا، لحنًا آليًا بائسًا لا يملأ أبدًا فراغ صوتها الغائب.أمسكتُ بيدها وواصلتُ حديثي: "يقول الأطباء إنكِ تسمعينني. أتمنى أن يكون هذا صحيحًا، لأنني بحاجةٍ ماسة لأن أخبركِ شيئًا... أن أخبركِ كم أنا آسفة."أخذ إبهامي يرسم خطوطًا عابثة على راحتها، تمامًا كما كانت تفعل براحة يديّ لأشعر بالأمان في طفولتي، ثم همستُ باعترافٍ مرير: "لقد خذلتكِ يا أمي. كل ما حذرتني منه، كل ما حاولتِ حمايتي منه... اندفعتُ إليه بقدميَّ رغم كل شيء.""أعلم أنني كررتُ هذه الشكوى على مسامعكِ مرارًا، لكنكِ الوحيدة التي يمكنني أن أبوح لها بهذا السر. لقد تزوجته يا أمي... تزوجتُ رجلًا لا يحبني. تمامًا مثلكِ أنتِ وأبي." وهنا، تصدّع صوتي، وغلبني شعورٌ بالمرارة وأنا أُكمل: "ظننتُ أنني أستطيع تغييره. ألَا تبدو لكِ
Baca selengkapnya

الفصل 17: شظايا أوراق الطلاق

منظور مياارتجفت يداي وأنا أبحث في حقيبتي، فلامست أناملي الظرف الورقي الأصفر بداخلها. شعرتُ بثقل أوراق الطلاق، ثقلٍ يتجاوز بكثير مجرد المصطلحات والشروط القانونية. لقد كانت تمثل الحرية... أو هكذا كان يُفترض بها أن تكون على الأقل.جاء صوتي هادئًا وأنا أسحب الظرف من الحقيبة: "لقد اتخذتُ قراري." بدا وكأن غرفة المستشفى تضيق من حولنا، والهواء يزداد كثافة، كاتمًا للأنفاس.ثبّت كايل عينيه على الظرف، وتصلّب فكّه غضبًا، ثم انطلق صوته متجهمًا: "ما هذا؟"بسطتُ يدي بالأوراق، وحرصتُ أن يبدو صوتي أثبت مما كنتُ أشعر به حقًا: "أنت تعرف ما هو. لقد وقعتُها بالفعل."انفجرت ضحكةٌ حادة من حلقه، تردد صداها البارد على الجدران المعقمة: "لا يمكن أن تكوني جادة.""لم أكن يومًا أكثر جدية." اقتربتُ منه خطوة، وأجبرته على أخذ الظرف، وقلتُ بنبرة قاطعة: "لقد انتهى الأمر يا كايل. أيًا كان ما بيننا... العقد، التظاهر، كل شيء. لقد انتهى."أطبقت أصابع كايل على الظرف، لكنه بدلًا من فتحه، تحرك نحو النافذة. رسمت شمس الغروب ملامحه بظلال حادة، كاشفةً عن تصلّب كتفيه.جاء صوته هادئًا، هدوءًا مبطّنًا بوعيدٍ خفي: "وماذا عن والدتكِ؟
Baca selengkapnya

الفصل 18: الثمن

منظور ميابدا أن العملية لا نهاية لها، ومرّت الساعات كدهور لا تنتهي. كانت كل دقة من عقارب ساعة المستشفى تخترق عظامي، وأنا أذرع الممرات المعقمة جيئة وذهابًا منذ الصباح، بينما تتصاعد صلواتي يأسًا مع كل ساعة تمر.همستُ، وأصابعي تلتف بقوة حول قلادة الصليب الصغيرة التي أهدتني إياها أمي منذ سنوات: "أرجوك... سأفعل أي شيء. فقط دعها تعيش."كانت أضواء الفلورسنت تغمر كل شيء بوهجٍ قاسٍ لا يرحم. أو ربما كان ذلك مجرد إرهاقي. لم أعد أذكر متى آخر مرة ذقتُ فيها طعم النوم الحقيقي. لم أحصل على هكذا نوم منذ أن فقدتُ الطفلين. منذ انهار كل شيء."سيدة ميا برانسون؟"جعلني صوت الطبيب أتجمّد في مكاني، وتوقف قلبي عن الخفقان للحظة. بحَثْتُ في ملامحه عن أي بصيص أمل، لكن تعابيره ظلت حيادية بحذر."كيف حالها؟" خرجت الكلمات بالكاد من حنجرتي الجافة.بدأ الطبيب حديثه بنبرة مدروسة: "لقد انتهت الجراحة. تمكنا من تحقيق الاستقرار في حالة والدتكِ... مؤقتًا."سقطت الكلمة الأخيرة عليّ كضربة موجعة.أكمل وهو يشير إلى مخططاته: "مؤشراتها الفسيولوجية الحالية مقلقة. القراءات تتقلب بطرق لا نحب أن نراها. نوصي بشدة بإحضار أخصائي في طب ا
Baca selengkapnya

الفصل 19: أنا أهتم

منظور كايلدفعتُ ميا عني، لكن رجفة جسدها تحت يديَّ بقيت عالقة بي كأنها اتهام. سلطت أضواء الفلورسنت القاسية في غرفة المستشفى ظلالًا حادة على وجهها، مُبرزةً الهالات السوداء تحت عينيها، والوجنتين الغائرتين اللتين تحكيان قصة ليالٍ طويلة بلا نوم. مشهدها– هذه المرأة التي واجهتني دائمًا بقوة هادئة، وقد تحولت الآن إلى مجرد مساومة يائسة– اعتصر شيئًا مؤلمًا في صدري.ترنحت قليلًا حين أفلتها، وبدت ضعيفة بطريقة جعلت حلقي يضيق. أين ذهبت تلك النار التي كانت تشتعل عادةً في عينيها الخضراوين حين تتحداني؟ وذلك التحدي الخفي في ذقنها حين كانت تعارض قراراتي؟ هذه ليست ميا التي أعرفها. ليست المرأة التي كانت تستقبلني دائمًا بابتسامات ناعمة، والتي كان حبها ثابتًا لدرجة أنني اعتبرته أمرًا مفروغًا منه."ماذا تفعلين؟" خرجت الكلمات مني أكثر حدة مما قصدت، مشوبة بغضب لم أفهمه تمامًا. رؤيتها تذل نفسها هكذا... كان شعورًا خاطئًا. خاطئًا تمامًا.لم تحتوِ ضحكتها المريرة على أي أثر للدفء الذي اعتدته وهي تقول: "أليس هذا ما تريده؟ أنا ألتزم بالعقد. وأنت تدفع لي. هكذا تسير الأمور بيننا، أليس كذلك؟""توقفي." قبضتُ على يديَّ بج
Baca selengkapnya

الفصل 20: نقطة الانهيار

منظور ميابرد. بردٌ قارس.أزّت أبواب المستشفى خلفي. تردد الصدى في رأسي، كلماتٌ ترتطم بجدران جمجمتي وتتشظى."...لا يمكننا أن نضمن. عليكِ أن تهيئي نفسكِ..."صفير الأجهزة. يستمر بالصفير.لا. لا تفكري. فقط سيري. قدم. ثم الأخرى. موقف السيارات يموج أمام عيني، وأعمدة الإنارة تنزف ضوءًا في قلب العتمة. كالألوان المائية. كتلك التي كانت أمي تلون بها معي، قبل كل شيء.حملتني قدماي إلى الأمام آليًا. امتد موقف السيارات أمامي بلا نهاية، وألقت أعمدة الإنارة بركًا من الضوء الأصفر الشاحب. كل خطوة كانت أثقل من سابقتها، كما لو أن جسدي ينهار أخيرًا تحت وطأة كل ما فقدته.ركّزي. عليكِ أن تركزي. لكن كل شيء يدور. يتلاشى. كالرمل بين أصابعي. ككل شيء آخر."...الإجراءات التجريبية محفوفة بالمخاطر..."طفلاي. أحلامي. والآن أمي.الأسفلت تحت قدمي لا يبدو حقيقيًا. لم يعد أي شيء يبدو حقيقيًا. ربما أنا أيضًا لستُ حقيقية. ربما متُّ أسفل ذلك الدرج مع طفليّ، وهذا كله مجرد... أضواء. ساطعة. ساطعةٌ أكثر من اللازم.صراخ بوق سيارة خلال الضباب في رأسي. لمعان معدن. صوت محرك.دوى بوق سيارة، فانتشلني من شرودي. انغرست الأضواء الأمامية
Baca selengkapnya
Sebelumnya
123
Pindai kode untuk membaca di Aplikasi
DMCA.com Protection Status